آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يواجه حكم السجن المؤبد وأمامه 8 أيام للطعن في الحكم

رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة

عبد المؤمن خليفة
الجزائر – نورالين رحماني

الجزائر – نورالين رحماني يواجه عبد المؤمن خليفة الذي تسلمته الجزائر يوم امس الاحد من السلطات اللبريطانية حكم السجن المؤبد و الذي اصدرته في حقه محكمة الجنايات بالبليدة في اذار / مارس 2007 بعد إدانته غيابيا لارتكابه عدة جرائم ذات الصلة بتسيير المجمع الذي حمل اسمه ‘‘ الخليفة‘‘ ، و تشير بعض المصادر الى انه سيتم نقله الى سجن "البليدة" في انتظار صدور قرار نهائي في قضيته كاي محبوس جزائري اخر و لن يحظى بمعاملة خاصة ، هذا فيما تكتمت السلطات الجزائرية عن المكان الذي حولته اليه بعد نزوله من الطائرة التي اقلته من بريطانيا تحت حراسة امنية مشددة مساء الامس الاحد .
و يقول المحامي خالد برغل ، و الذي تاسس في حق ضحايا عبد المؤمن خليفة في تصريحات صحفية نقلت عنه اليوم الاربعاء ، ان للمتهم ‘‘ الحق في تقديم طعن في الحكم خلال مدة ثمانية أيام، ويتضمن الطعن في حال تقديمه رفضه الحكم، ويقدم الطعن لغرفة الاتهام بالمحكمة العليا ‘‘ . و يضيف ‘‘ تقوم هذه الأخيرة بدراسة الطعن، ولكن ليس ثمة مدة محددة لدراسته، لكن عادة ما تستغرق دراسة الطعون في القضايا العادية ما بين سنة إلى سنتين" .
المحامي برغل اشار إلى أنه في قضية الخلفية و حسب قانون الاجراءات الجزائية الجزائري "يمكن تسريع الإجراءات القضائية، وصدور قرار المحكمة العليا، إما بقبول الطعن شكلا ومضمونا وإحالة الخليفة للمحاكمة من جديد، أو رفض الطعن وفي الحالة الأخيرة يبقى المتهم في الحبس لتنفيذ عقوبته كاملة، وينتظر خلالها إجراءات العفو الرئاسي أو التخفيف شأنه شأن باقي المحبوسين".
وتتمثل التهم الموجهة لعبد المومن خليفة في"تشكيل جماعة أشرار و السرقة المتكررة و التزوير و الاحتيال و خيانة الثقة و تزوير وثائق رسمية و مصرفية و الرشوة و استغلال النفوذ و الإفلاس المفتعل" و هي التهم قدرت حجم الاموال التي استنزفتها من البنوك الجزائرية بما يقارب 7 مليارات دولار .
و من بين التهم الرئيسية الموجهة للخليفة على وجه الخصوص "السرقات التي تمت على مستوي مختلف الوكالات التابعة للبنك بأمر من عبد المومن خليفة نفسه و التسيير الفوضوي و الإهمال الذي ميز كل التحويلات بالعملة الصعبة تحت غطاء معاملات مختلفة و التي كانت في واقع الأمر حسب لائحة الاتهام عمليات اختلاس منظمة ".
و كان رفيق عبد المومن خليفة الذي لجأ الى المملكة المتحدة سنة 2003 قد أوقف يوم 27 اذار / مارس 2007 بموجب مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن المحكمة الابتدائية بنانتير بالضاحية الباريسية . وفي اطار هذه المذكرة ، مثل الخليفة أمام محكمة "ويستمنستير" حيث وجهت إليه تهم "إعلان الإفلاس الإحتيالي" وكذا "تبييض الأموال و خيانة الأمانة".
 وقد أصدر القاضي البريطاني أنتوني إيفانس في 29 اغسطس / آب2007 حكما أعطى بموجبه الضوء الأخضر لتسليم الخليفة إلى فرنسا ، الا ان الجزائر عارضت القرار و الحت على استلامه باعتبارها اول من تقدم بمذكرة التوقيف في خقه سنة 2003 . و كان وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح قد صرح يوم 17 كانون الاول / ديسمبر الجاري ان تسليم عبد المومن خليفة من طرف
السلطات البريطانية الى الجزائر "من المفروض ان يتم قبل 31 كانون الاول / ديسمبر 2013 إذا لم يكن هناك طعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان" .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca