آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يعرف استقراراً قياسيًا مقارنة مع باقي الدول العربيَّة

دبلوماسي أوروبي ينفي وضع شرط احترام حقوق الإنسان لمنح مساعدات للمغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دبلوماسي أوروبي ينفي وضع شرط احترام حقوق الإنسان لمنح مساعدات للمغرب

المغرب يعرف استقراراً قياسيًا مقارنة مع باقي الدول العربيَّة
الدارالبيضاء - أسماء عمري

أعلن إنيكو لانندابورو، السفير السابق للإتحاد الأوروبي بالمغرب مابين سنة 2009 و 2013 أن الاتحاد لايضع احترامَ المغربِ لحقوق الإنسان، كشرط من شروط  تمكينه من المساعدات المادية التِي يتلقاها كل سنة لأن تمويله بالأساس موجه إلى عمل جمعيات المجتمع المدني.  وأكد إنيكو في حوار مع موقع إخباري فرنسي، أن المغرب يعرف استقرارا وصفه بالقياسي مقارنة بباقي الدول العربية التي شهدت ما يسمى بالربيع العربي، وقال إن هذا "الاستقرار سمح منذ سنوات عدة، بالعمل بشكل أفضل وتطوير سياسة المساعدات، التي يذهب جزء كبير منها، إلى الاستثمار في البنى التحتيَّة، زيادةً على المساعدة على تحقيق الحكامة الاقتصاديَّة، من خلال المساعدة التقنيَّة المكثَّفَة، والتدخل لدعم  المقاولات الصُّغْرَى والمتوسطَة، وكذلك المساهمة في محاربة الأمية.
وحول قضية الهجرة أبرز أن الاتحاد الأوروبي يناقش مع المغرب، اتفاقًا جديدا حول معاير وشروط  التنقل ومنح التأشيرات، من أجل مواكبة المهاجرين الشرعيين بشكل أمثل لدى وصولهم إلى البلدان الأوروبية، ومعالجة تداعيات الهجرة غير الشرعية، التي تثقل كاهل أوروبا، كما دعا المغرب إلى وضع سياسة جيدة للجوء.  
جدير بالذكر أن أوروبا هي المزود الأول للمغرب بالمساعدة العمومية نظرا للمكانة التي تحتلها المملكة كشريك اقتصادي مميز،  أن المغرب يتلقى حوالي 200 مليُون دولار من المساعدات العموميَّة سنويا. ليكون البلد الذِي يحصل على أكبر نصيب من المساعدات الأوربية، وذلك إضافة على أسهم البنك الأوربِي للاستثمار، الذِي يمنحُ 500 مليون من القروض سنويا للمغرب. لتكون أوروبَا الأولى في مد المغرب بمساعدات عمومية، لكونه شريكًا مهمًّا ومميزا لديها.
كما يعتزم الاتحاد الاوروبي هذه السنة تقديم 110 مليون دولار للمغرب في إطار  الدعم الاوروبي المخصص للتنمية الاقتصادية، وتقليص الفوارق الاجتماعية، إضافة إلى دعم الإصلاح في المغرب، ومع ذلك فإن الازمة الاقتصادية كانت قد أثرت على حجم المساعدات التي يقدمها الاتحاد الاوروبي للمغرب، كما اثرت على  حجم التعاون الاقتصادي، إذ لوحظ حسب المختصين أن المغرب توجه في الأونة الأخيرة نحو دول الخليج لتدارك هذا التراجع في التعاون الاقتصادي المغربي الاوروبي و مصدر المساعدات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسي أوروبي ينفي وضع شرط احترام حقوق الإنسان لمنح مساعدات للمغرب دبلوماسي أوروبي ينفي وضع شرط احترام حقوق الإنسان لمنح مساعدات للمغرب



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca