آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السَّاحتان العراقيَّة والسوريَّة تداخلتا وربما تصبحان ساحة حرب واحدة

برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جدًا والآتي أكثرُ خطورة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جدًا والآتي أكثرُ خطورة

نائب الأمين العام لـ"الإتحاد الوطني الكردستاني" العراقي برهم صالح
بغداد - رياض أحمد

حذر نائب الأمين العام لـ"الإتحاد الوطني الكردستاني" العراقي برهم صالح، من أن الوضع العراقي مقلق جدا، مشيراً الى أنه سبق أن نبه وخلال الحوارات التي جرت مع المسؤولين في بغداد الى خطورة ما نحن فيه، وأن الآتي أكثر خطورة خاصة في سياق ما يجري في سورية وتداعيات الأوضاع هناك. ورأى صالح في حديث صحافي نشر اليوم السبت، "أن الساحتين العراقية والسورية قد تداخلتا، وربما إن لم نتدارك الأمر فقد تصبحان ساحة حرب واحدة، لان غياب التوافق بين الأطراف السياسية العراقية، والأداء السياسي المتشتت، أديا إلى فشل كبير متمثل في غياب الخدمات، والفساد المستشري، والأمن المتهاوي". و اعتبر أن "العراق سائر من وضع خطر إلى أخطر، ومن سيئ إلى أسوأ". موضحاً أن "العراق يعيش حالة أزمات مستدامة، كل أزمة تلد أخرى أخطر وأعمق، هذه الدوامة الكارثية تحصد أرواح الأبرياء من العراقيين. ولولا الأسعار العالية للنفط لانهارت الدولة العراقية". وأعرب عن أمله "ونحن على أعتاب الانتخابات النيابية العراقية أن ننتظر رأي الناخب العراقي الذي لا أشك في أنه يتطلع لحياة أكثر استقرارا وأمانا، وعلى ضوء ذلك أن تكون التشكيلة الحكومية المقبلة ببغداد تعبر عما يستحقه المواطن العراقي من أمن وأمان ورخاء".
وعن رأيه في مستقبل الوضع العراقي قال صالح: "الكارثة في العراق اليوم هي أن الاستقطاب الطائفي تعمق كثيرا، ويقابل هذا أن القيادات السياسية مشتتة وهناك أجندات مختلفة تتحكم في المشهد السياسي العراقي. وأعرف أن المعادلة الداخلية صعبة جدا، فهناك إرث كبير من الدمار، والاستقطابات الاجتماعية منذ عهد صدام حسين، لكنَّ هناك أداء سياسيا تعيسا وسيئا من النخبة الحاكمة في العراق. استباحة المال العام، وفشل إثر فشل في الملف الأمني والسياسي والخدمي، أضف إلى ذلك الأوضاع الخطيرة الملتهبة في المنطقة، والتدخل الخارجي في الشأن العراقي، وتداعيات الحرب في سورية على أوضاعنا.
وأكد أن "كل هذا وذاك يشكل تحديات كبيرة تستوجب قيادة متبصرة قادرة على الدفاع عن المشروع الديمقراطي في العراق. أتمنى أن تكون الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق فرصة لأن يكون الناخب هو سيد الموقف، وقادرا على تقرير مصير بلده وإنهاء هذه الدوامة من الأزمات".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جدًا والآتي أكثرُ خطورة برهم صالح يحذِّر من أنَّ الوضع في العراق مقلقٌ جدًا والآتي أكثرُ خطورة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca