الجزائر - نورالدين رحماني
أكدّت الحركة الجزائرية للعدالة و التنمية "مجد" في بيان لها، الأربعاء، أنها ستشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري سنة 2014، التي ستكون في مستوى الجزائر و شهدائها الأبرار"، فيما أكد الأمين العام للحركة سي مقران دريش أن "الحركة الجزائرية للعدالة و التنمية ستنصب خلال اجتماع المجلس الوطني لجنة لتحضير المؤتمر الطارئ 29 نوفمبر / تشرين الثاني، لمناقشة إمكانية اختيار مترشح أو احتمال مساندة مرشح آخر". وترى هذه التشكيلة السياسية أن "جزائر اليوم تأمل بالخروج نهائيًا من المرحلة التي تكبدت فيها الكثير من المآسي و الأرواح".
وأضافت "إن الأزمة الاقتصادية العالمية "تدفعنا إلى التفكير للتسلح أكثر و تحضير الآليات الكفيلة بوضع حد للترقيع و القضاء على الفساد". وتابعت إن "الجزائر الموحدة و لا يمكن تقسيمها و التي اكتسبت مكانتها في المحافل الدولية لا يمكنها التشكيك في الكفاح التحرري و الدفاع عن مبادئ دفاع الشعوب المقهورة من أجل الحرية في إطار الديمقراطية ".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر