آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"مسيرة غضب أغادير" تكشف محاولات العمدة لإفشال مشاركة سوس

صراعات داخلية في "الاتحاد الاشتراكيّ" المغربيّ بين القباج والقادة الجُدد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صراعات داخلية في

حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي
أغادير ـ عبدالله السباعي

أكدت مصادر مطلعة، لـ"المغرب اليوم"، أن التظاهرة الاحتجاجية الأخيرة التي نظمها حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي، وأطلق عليها "مسيرة الغضب"، كشفت عن الوجه الحقيقي لعمدة مدينة أغادير طارق القباج، وأن هناك صراعاتٍ خفية عميقة تشهدها هياكل الحزب، بين جناح يُمثل أقلية القباج بمعية حلقة ضيقة لا تزال تحوم في فلكه، وبين غالبية تُريد إحياء إشعاع الحزب وتحديد أجهزته وتطهيرها من الذين تم إسقاطهم من طرف العمدة داخل هذه الأجهزة. وكشف متتبعون للشأن السياسي في المغرب عمومًا وفي جهة سوس ماسة درعة خصوصًا، أن القباج فشل خلال عضوية المكتب السياسي لحزب "الوردة"، وهو ما انعكس سلبًا على صورته أمام اتحاديي واتحاديات سوس ماسة وأغادير، بل إنه لا يزال يتربص الدوائر في المكتب السياسي الجديد، وبعموم الاتحاديين في المنطقة، من أجل إفشال عمليات التعبئة الحزبية التي تقوم بها القيادة الجديدة.
وقالت المصادر، أن القباج اختار عدم التعاون مع عملية إنجاح "تظاهرة الغضب" التي شهدت إقبالاً جماهيريًا افتقده الاتحاديون منذ سنوات طويلة، حيث قرر عدم المساهمة الأدبية والمادية في هذه التظاهرة، في أفق خلق حالة من التردد في صفوق المنتسبين إلى الحزب، مُصدِّرًا في الوقت ذاته، أوامره الذي يطيعها مسؤول الفرع ونائبه في البلدية، لعرقلة عمليات الإعداد والتنسيق من داخل المقر، الذي بقي مغلقًا إلى أن تم فتحه عنوةً بكسر الأقفال من طرف الاتحاديين في أغادير، موضحة أنه "أراد بعث رسالة إلى القائد الجديد لحزب (الاتحاد الاشتراكي)، مفادها أنه (أي القباج) لا يزال يمسك بتفاصيل التنظيم محليًا وإقليميًا، غير أن التدفق الجماهيري الكبير الذي شهدته مشاركة أغادير أفشلت مخططات القباج، وجعلته يبدو معزولاً، برفقة قلة قليلة من أتباعه، بعدما تم تخصيص 15 حافلة انطلقت من المدينة وحدها تضم اتحاديين وعددًا كبيرًا من الملتحقين الجدد المنتمين إلى الحزب العمالي صوب الرباط، لتسجيل مشاركة متميزة لأغادير ضمن فعاليات التظاهرة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراعات داخلية في الاتحاد الاشتراكيّ المغربيّ بين القباج والقادة الجُدد صراعات داخلية في الاتحاد الاشتراكيّ المغربيّ بين القباج والقادة الجُدد



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca