آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مراجعة للسياسة الأميركية تجاه مصر عن مركز "بروكنجز" في الدوحة

المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد

الرئيس الأميركي باراك أوباما
بيروت - رياض شومان

يدعو شادي حميد وبيتر ماندفيل في ورقة مركز “بروكنجز” الجديدة إلى مراجعة شاملة للسياسة الأميركية تجاه مصر، في الوقت الذي أصيبت فيه المرحلة الانتقالية في مصر بحالة من الجمود بعد الانقلاب العسكري، ووصلت المشاعر المعادية للولايات المتحدة الاميركية إلى مستويات عالية، اضمحلّت الآمال بأن تلعب واشنطن دوراً إيجابياً في رعاية الديمقراطية المصرية. وفي ظلّ تأثير واشنطن المحدود ونقص مواردها، لجأت الولايات المتحدة منذ بداية الربيع العربي إلى نهج يشبه نهج "المساومات الاستبدادية" الذي اعتمدته في السابق
تشير هذه الورقة بعنوان: "انقلاب اللاعودة: الولايات المتحدة أمام إعادة ترتيب أولوياتها في مصر"، إلى أنّ الانقلاب الذي حصل في مصر وحملة القمع التي تبعته يمثّلان فرصة مهمّة لاستعراض الأساس المنطقي للعلاقات الثنائية. ثمّة حاجة إلى التشكيك في الاعتقاد السائد منذ زمن بأنّ المساعدات العسكرية الأمريكية هي الثمن الذي يجب دفعه مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دافيد، بحيث سيكون تجاوز أسطورة كامب دايفد بمثابة الخطوة الأولى لإعادة تصوّر العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر ولترسيخ هذه العلاقة على أسس صلبة على المدى الأطول.
ويرى حميد وماندفيل أن "النفوذ التي تتمتّع بها الولايات المتحدة تجاه مصر هي أكبر بكثير من الظن السائد، وأنّ على واشنطن استخدامَ هذه النفوذ لتهدئة تجاوزات الجيش المصري، والسعي من أجل تحقيق عملية سياسية شاملة. وتبحث الورقة أيضاً خيارات لإدارة السياق الإقليمي الصعب، حيث يعمل حلفاء مقربون للولايات المتحدة في الخليج على أغراض تتضارب مع المصالح الأمريكية في مصر
تقديم المؤلفان
يشغل شادي حميد منصب مدير الأبحاث بمركز بروكنجز الدوحة وزميل بمركز سابان لسياسات الشرق الأوسط في معهد بروكنجز. ويشغل بيتر ماندافيل منصب مدير مركز علي فورال آك للشرق الأوسط والدراسات الإسلامية بجامعة جورج ميسون وزميل أول غير مقيم بمعهد بروكنجز. عمل سابقاً كعضو في طاقم تخطيط السياسات لوزيرة الخارجية الأمريكية حيث ركّز عمله على ردود الفعل الأمريكية على الثورات العربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca