آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تركيا تحشد قواتها على الحدود سورية والكتيبة الهولندية تؤكد جاهزيتها للرد

تصويت الكونغرس خلال أسبوعين واجتماع غربي مع قيادات "الحر" في عمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تصويت الكونغرس خلال أسبوعين واجتماع غربي مع قيادات

الترقب لتصويت الكونغرس في الاوقات المقبلة
دمشق - جورج الشامي

كشف مصدر دبلوماسي أن أحد السفارات الغربية المهمة في العاصمة عمان قد عقدت اجتماعات عدة مع بعض قيادات الجيش "الحر"، في المنطقة الجنوبية لسورية، خلال الأسبوع الماضي، فيما أعلن مسؤول أميركي في الحزب "الجمهوري" في مجلس النواب أن التصويت على السماح باللجوء إلى القوة في سورية سيتم "خلال الأسبوعين المقبلين"، في حين حشدت تركيا مزيدًا من قواتها على طول الشريط الحدودي مع سورية، تحسبًا للضربة العسكرية الغربية ضد بشار الأسد، فيما أكدت الكتيبة الهولندية المرابطة على الحدود التركية السورية، التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، جاهزيتها للرد على أي عدوان سوري على الأراضي التركية.
وفيما يبدو العالم منقسمًا حيال توجيه ضربة تأديبية للنظام السوري، تظهر صورة أخرى على الحدود التركية السورية لقوات وجنود ومدرعات وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات، تحشدها القوات التركية تحت أهبة الاستعداد.
ويرى مراقبون أن تركيا تجهز قواتها على الشريط الحدودي للرد على أي عمل عدائي أو هجوم كيميائي يقدم عليه الأسد، إثر مطالبات الأتراك المتكررة من المجتمع الدولي لضرب قوات الأسد، دون الرجوع إلى الأمم المتحدة، وذلك لوقف حمام الدم، واتخاذ موقف رادع لنظام الأسد.
وقال قائد سلاح الصواريخ الدفاعية الهولندي بيتر كونينغ، أن "مهمتنا تكمن في حماية الأرضي التركية من أي صواريخ آتية من سورية، ونحن نقوم بذلك منذ السادس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، وسنستمر في ذلك في الأيام المقبلة".
وترابط الكتيبة الهولندية، التابعة لمنظمة "الناتو" على الحدود التركية، ومنذ بداية هذا العام، نشرت بطاريتين لصواريخ "باتريوت" في قاعدة "إنجلريك"، لحماية الأراضي التركية من أي هجوم محتمل من الأسد.
كما توجد 4 بطاريات لصواريخ أخرى، تابعة للولايات المتحدة وألمانيا، متوزعة على الشريط الحدودي التركي، تنتظر ساعة الصفر.
من جهة أخرى، أعلن مسؤول أميركي في الحزب "الجمهوري"، في مجلس النواب، أن التصويت على السماح باللجوء إلى القوة في سورية سيتم "خلال الأسبوعين المقبلين"، ولكنه لم يعط أي تفاصيل بشأن الجدول الزمني.
وقال زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب اريك كانتور، في مذكرة داخلية، "نظرًا إلى وجود وجهات نظر مختلفة في الحزبين، يجب على الرئيس باراك أوباما أن يشرح للكونغرس وللأميركيين أن الأمر يتعلق بطريقة مناسبة للتحرك".
وأضاف "يجب أن يستعد أعضاء المجلس لنقاش قوي، ولتصويت بشأن السماح باللجوء إلى القوة العسكرية في سورية خلال الأسبوعين المقبلين".
ولا يتضمن جدول الأعمال "التشريعي" للأسبوع المقبل، الذي نشره كانتور، أي إشارة إلى سورية، ولكن جدول الأعمال هذا يتبدل حسب أولويات القادة.
وسوف يتحدث الرئيس أوباما، مساء الجمعة المقبل، عبر التلفزيون، عن سورية، كما سيصوت مجلس الشيوخ من جانبه على قرار في هذا الشأن، الأسبوع المقبل.
وكان رئيس مجلس الشيوخ هاري ريد "ديموقراطي" قد قدم رسميًا، الجمعة، إلى المجلس، مشروع القرار الذي تبنته لجنة الأربعاء، وستبدأ المناقشات رسميًا في المجلس، الثلاثاء المقبل، حسب ما أعلن مكتب رئيس مجلس الشيوخ.
وسيعود أعضاء مجلس الشيوخ، اعتبارًا من بعد ظهر الاثنين، إلى الكونغرس.
وفي سياق متصل، كشف مصدر دبلوماسي عن أن إحدى السفارات الغربية المهمة في العاصمة الأردنية عمان، عقدت اجتماعات عدة مع بعض قيادات الجيش "الحر" في المنطقة الجنوبية لسورية، خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم الإفصاح عن اسمه، أن "السفارة الغربية، ومن خلال القسم المختص فيها لمتابعة شؤون الأزمة السورية عسكريًا، اجتمعت مع القيادات، كل لوحده، وتباحثوا في شؤون الضربة المزمع توجيهها إلى الأهداف العسكرية"، وأشار إلى أن "نقاشات عديدة وقعت بشأن تباين أهمية المناطق العسكرية الموجودة في جنوب سورية، سيما وأن محافظة درعا يتوفر فيها عدد كبير من النقاط العسكرية، وبعض المطارات العسكرية، التي تستخدمها القوات السورية الحكومية، لقصف المدنيين"، وتابع أنه "تمت مناقشة قدرة الجيش الحر على السيطرة على بعض الأهداف العسكرية، في حال تم استهدافها من قبل صواريخ البارجات، التي ستنطلق من البحر المتوسط، عند شن الضربة العسكرية"، كما بين أن "بعض قيادات الجيش الحر دخلوا إلى الأردن وغادروا إلى العاصمة التركية إسطنبول، لاستنئاف حديثهم ومناقشتهم بشأن الأزمة السورية".
وأكد المصدر أن بعض القيادات عادت إلى درعا، عقب انتهاء الحديث معها، مشيرًا إلى أن السفارة الغربية هي من طلبت لقاء العديد من قيادات الجيش "الحر".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصويت الكونغرس خلال أسبوعين واجتماع غربي مع قيادات الحر في عمان تصويت الكونغرس خلال أسبوعين واجتماع غربي مع قيادات الحر في عمان



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca