آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما تحدثت وسائل إعلام عن فتور في علاقة بنكيران مع الملك

رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار

الملك محمد السادس ورئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور نفى رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران تدخل أيِّ جهة لتوجيه المشاورات التي أجراها مع زعيم حزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، خصوصًا بعدما تحدثت مجموعة من المنابر الإعلامية عن تدخّل القصر الملكي عبر محيطه لتوجيه مفاوضات الطرفين. وقال بنكيران، في بيان موقع باسمه، مساء الجمعة"، توصل "المغرب اليوم" إلى نسخة منه، إن "بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، تناولت أخيرًا بطريقة غير صحيحة موضوع المشاورات الجارية بينه وبين رئيس حزب (التجمع الوطني للأحرار) صلاح الدين مزوار، بشأن إمكان المشاركة في الغالبية الحكومية، بعد أن غادرها حزب الاستقلال"، وأكد أنه أجرى 6 لقاءات تشاورية مع مزوار "مرّت في أجواء ودية"، مؤكدًا أن "أيّ جهة لم تتدخل معه لتوجيه هذه المشاورات في أي اتجاه كان، أو العمل على انحسارها بأيّ شكل من الأشكال".
وأعلن رئيس الحكومة المغربية أنه "على تواصل دائمًا ومن دون انقطاع مع الملك محمد السادس، والذي تقتضيه مكانته كرئيس للدولة وكحكم أسمى، ويتطلبه القيام بالمسؤوليات التي يتحملها في إطار الاحترام الواجب لمقامه الكريم، بعيدًا عما تمت الإشارة إليه من فتور، في الصحف والمواقع الإلكترونية".
وضم بنكيران بهذا البيان صوته إلى صلاح الدين مزوار، الذي أصدر بدوه، الخميس، بيانًا أكّد من خلاله أن "لم يتلقَّ أيّ تعليمات من القصر الملكي بشأن المفاوضات الجارية مع الحكومة"، معبرًا عن رفضه التامّ لإقحام المؤسسة الملكية في الصراعات الحزبية".
وجاء بيان عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار، كَرَدّ على جريدة "أخبار اليوم المغربية"، التي كتبت في عدد الخميس 5 أيلول / سبتمبر الماضي، مقالاً عنونته بـ "بوادر انفراج بين القصر وبنكيران"، وكتبت في نص المقال أنه "بعد أسابيع عدّة من تعثر المفاوضات بين رئيس الحكومة ورئيس التجمع الوطني للأحرار الذي كان يؤشّر على فتور في العلاقات بين رئاسة الحكومة والقصر".
وانتقد صلاح الدين مزوار بشدّة ما تضمنته افتتاحية جريدة "أخبار اليوم" المغربية، لكاتبها توفيق بوعشرين، الذي كتب في افتتاحية جريدته، الخميس الماضي ".. لو جاءت التعليمات لمزوار بالإسراع في قبول تشكيل الحكومة الثانية لما تأخر ساعة واحدة"، وهو ما اعتبره مزوار أكبر إساءة له ولحزبه، مطالبًا كاتب الافتتاحية بـ "تقديم الدلائل والإثباتات عن كون ما اعتبره (تعثرًا) للمفاوضات يؤشّر لفتور بين القصر ورئيس الحكومة، بما يستبطنه من كون حزب (الأحرار) أداة للتعبير عن هذا الفتور من جانب القصر".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca