آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إحتجاجًا على إصرار جوناتان عقد اللقاء في فندق البرادور

زعيمة الإنفصاليين في العيون تتخلف عن إجتماع الموفد الأوروبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زعيمة الإنفصاليين في العيون تتخلف عن إجتماع الموفد الأوروبي

زعيمة الانفصاليين اميناتو حيدر
الرباط - عبد الاله محمد

تخلفت زعيمة الانفصاليين اميناتو حيدر، عن لقاء مساعد المقرر الخاص عن وضعية حقوق الإنسان التابع للاتحاد الأوروبي جوناتان ليس، احتجاجاً على تواجد هذا الأخير في فندق البراد ور، أحد أفخم الفنادق في مدينة العيون. زعيمة الانفصاليين كانت تراهن على أن تكون زيارة مساعد المقرر الخاص عن وضعية حقوق الانسان لدى الاتحاد الأوروبي للمناطق الصحراوية الواقعة تحت النفوذ المغربي، مشابهة للزيارة التي قامت بها السنة الماضية منظمة كينيدي الأميركية، وأن تتم وفق نفس الصيغة والترتيبات التي خضعت لها تلك الزيارة، لكن إصرار الموفد الأوروبي، على أن تتم زيارته ولقاءاته بالفعاليات الحقوقية في المنطقة بعيدة عن وصاية الجمعية التي تتراسها، دفع باميناتو حيدر إلى التغيب عن هذا اللقاء الذي حضره عدداً من الجمعيات الحقوقيية وممثلين عن المجتمع المدني، من بينهم محسوبين على نشطاء ما يسمى ببوليساريو الداخل، كما حضر هذا اللقاء ممثلين عن تنسيقية مخيم اكديم ايزيك.
مصادر مطلعة كشفت أن حيدر كانت تريد فرض أجندة خاصة على الموفد الأوروبي، عبر استضافته في منزلها الذي يتواجد في حي معطى الله في العيون، على أن تتكفل خلايا التنظيمات الانفصالية التي تتواجد في هذا الحي بالقيام بتظاهرات بالتزامن مع هذه الزيارة، بهدف خلق قناعة لدى الموفد الأوروبي أن المنطقة تعيش فعلاً على ايقاع اصطدامات يومية مع قوات الأمن المغربية، لكن صدمة اميناتو حيدر كانت أكبر، عندما اتصل بها الموفد الأوروبي عبر الهاتف وأخبرها أن اللقاء سيكون في فندق البرادور، رد اميناتو عليه انها فعلا كانت ترغب في هذا اللقاء وانها فقط متحفظة على عقده في فندق البراد ور، على اعتبار أنه تكريس للحصار المضروب على المنطقة ومس من حرية تنقله ومنعه من التحري الميداني والاطلاع عن كثب على الوضعية المتأزمة لحقوق الإنسان في الإقليم، بحسب تعبيرها.
الموفد الأوروبي أخبر حيدر أنه تلقى ضمانات من السلطات المغربية بالسماح لها لحضور اللقاء، ورغم ذلك فضلت عدم الحضور، وعمدت فيما بعد على تعميم بلاغ باسم المنظمة الحقوقية التي تترأسها على تقديم جملة من المبررات من بينها، عدم إخبار المنظمات والجمعيات الصحراوية المدافعة عن حقوق الإنسان في آجال محددة وكافية للأعداد لهذه الزيارة يعتبر تكتما غير معهوداً.
  وإعطائه الحيز الأكبر من الزيارة للسلطات المغربية. إلى جانب  تقييده لمكان عقد اللقاءات بالتنسيق مع السلطات المغربية، مع العلم أن مثل هذه اللقاءات تتم بين منظمات حقوقية ومؤسسات أممية ودولية في أماكن تختارها منظمات ولجان صحراوية مدافعة عن حقوق الإنسان.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيمة الإنفصاليين في العيون تتخلف عن إجتماع الموفد الأوروبي زعيمة الإنفصاليين في العيون تتخلف عن إجتماع الموفد الأوروبي



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca