آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما يستمر جدل الضمانات الحكومية بشأن الانتخابات

أحزاب المعاهدة في موريتانيا تحذر من استمرار انتهاك بنود الحوار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحزاب المعاهدة في موريتانيا تحذر من استمرار انتهاك بنود الحوار

قادة أحزاب المعاهدة من أجل التناوب
نواكشوط – محمد شينا

نواكشوط – محمد شينا عبّرت كتلة أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي عن قلقها من عدم احترام بنود الحوار الذي جمع بين أحزاب الأغلبية وأحزاب المعاهدة قبل عامين، مشيرة إلى أن هذه البنود "تمت المصادقة عليها من طرف البرلمان وصدرت كقوانين للدولة".وقالت المعاهدة في بيان صحافي، إن الأمر يتعلق بانتهاك قانون التعارض الوظيفي الذي يُحرّم على قادة الجيش التدخل في الشأن السياسي، مؤكدة أنه تم رصد "ضباط كبار؛ من بينهم جنرالات من القوات المسلحة وقوات الأمن يتدخلون بشكل سافر في عملية تهيئة الانتخابات، تعبئة الناخبين، الصفقات السياسية المحلية، التسجيل على اللوائح الانتخابية"، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن الانتخابات البرلمانية والبلدية المُعلن عن تنظيمها في الثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل تواجه عقبات كبيرة؛ من بينها "الاستغلال المفرط لسلطة ووسائل الدولة لأغراض انتخابية لصالح فريق سياسي، تورُّط المحيط المباشر لرئيس الجمهورية في عمليات مخالفة للقانون، توزيع الوظائف والمناصب والمنافع في شكل إكراميات وهدايا للزبناء السياسيين".
وطالبت أحزاب المعاهدة في بيانها باحترام الاتفاقيات الموقعة بين الأغلبية والمعاهدة وإقامة مرصد وطني للانتخابات، وتفعيل وتعميم عمليات تقييد المواطنين في سجل الحالة المدنية، وتمديد الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي، وعدم تقييد أعضاء القوات المسلحة وقوات الأمن في غير أماكن إقامتهم.
وكانت كتلة أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي شاركت في حوار سياسي دعت إليه الأغلبية الرئاسية في شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر عام 2011، وتمثل المعاهدة خطا سياسيا وسطا بين الأغلبية الرئاسية ومنسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية.
وتضم أحزاب المعاهدة ثلاثة أحزاب أساسية بينها حزب التحالف الذي يقوده رئيس مجلس النواب مسعود ولد بلخير، وحزب الوئام الذي يقوده السياسي بيجل ولد هميد، فضلا عن حزب الصواب أحد أبرز الأحزاب القومية في موريتانيا.
ويستمر الجدل في البلاد بشأن الضمانات التي قدمتها الحكومة لنجاح المسار الانتخابي القادم، حيث انتقدت بعض الأطراف السياسية رفض لجنة الانتخابات تمديد الإحصاء الانتخابي، وهو المطلب الذي تصر عليه أغلب الأطراف.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب المعاهدة في موريتانيا تحذر من استمرار انتهاك بنود الحوار أحزاب المعاهدة في موريتانيا تحذر من استمرار انتهاك بنود الحوار



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca