آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

الخليج يعتبر تدخل "حزب الله" معرقلاً لـ"جنيف2" و"الحر" يهدد بعدم المشاركة

المعارضة السورية تطالب الغرب بضربات عسكرية مدروسة وفرض حظر جوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المعارضة السورية تطالب الغرب بضربات عسكرية مدروسة وفرض حظر جوي

عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق ـ جورج الشامي

دعت المعارضة السورية الدول الداعمة لها إلى فرض منطقة حظر جوي، وتوجيه ضربات عسكرية مدروسة ضد حكومة دمشق، فيما هدد الجيش الحر "المعارض" من عدم المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" المرتقب في حال عدم تدخل المجتمع الدولي لوقف الهجوم على حمص، تزامنًا مع إعلان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، أن تدخل "حزب الله" في سورية، يعيق انعقاد المؤتمر الدولي لحل الأزمة.
وحثت المعارضة السورية الدول الداعمة لها على فرض منطقة حظر جوي، وتوجيه ضربات عسكرية مدروسة ضد حكومة دمشق، مؤكدة أن "أي حديث عن مؤتمرات دولية لحل الأزمة أصبح عبثيًا"، حيث شدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في بيان له، على الحاجة الماسة إلى قرارات سريعة وفعالة من خلال إجراءات عسكرية حاسمة، معتبرًا أن تدخل كل من روسيا وإيران في دعم دمشق بات واضحًا، وأن الهجوم على مدينة حمص سينعكس سلبًا على الجهود الدولية المتعلقة بمؤتمر "جنيف 2"، كما دعا المجموعات المقاتلة إلى الاستنفار بشكل كامل لدعم مدينة حمص.
وقال المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر لؤي المقداد، إنه في حال عدم تدخل المجتمع الدولي لوقف الهجوم على حمص، فإن الجيش الحر غير معني بمؤتمر "جنيف 2" ولن يشارك فيه.
واعتبر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماع تشاوري في المنامة، مساء السبت، أن تدخل "حزب الله" في سورية يعيق انعقاد مؤتمر "جنيف 2" لحل الأزمة في الأراضي السورية، حيث قال بيان رسمي، "إن المجلس دان استمرار تدخل ميليشيات (حزب الله) تحت لواء (الحرس الثوري)، ويدعو إلى وضع حد لهذا التدخل الذي سيكون عائقًا للجهود المبذولة لعقد مؤتمر (جنيف 2)، وأن المجلس أعرب عن قلقه العميق من انعكاسات الأزمة السورية على الأوضاع في لبنان أمنيًا وسياسيًا"، مجددًا مطالبته الحكومة اللبنانية بالالتزام بسياسة "النأي بالنفس"، ومنع تدخل أي طرف لبناني فيها.
ورحب مجلس التعاون الخليجي بنتائج اجتماع "أصدقاء سورية" الذي انعقد في الدوحة في 22 حزيران/يونيو الجاري، وما تضمنته من توجيه أنواع الدعم للمعارضة السورية، لتمكينها من "مواجهة الهجمات والجرائم الوحشية التي تقوم بها الحكومة السورية وحلفاؤها"، فيما استعرض الوزراء الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة الـ23 للاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، تمهيدًا لمناقشتها في اجتماع مشترك الأحد.
وقد أعلنت وكالة "أنباء البحرين" الرسمية، أن "النزاع السوري وضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في هذا البلد، وإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط والعلاقات مع إيران وبرنامجها النووي المثير للجدل، ومكافحة الإرهاب ستكون على جدول الاجتماع.
وأكد الاتحاد الأوروبي، أن المحادثات ستشمل الأوضاع الكارثية في سورية، وازدياد حدة التوتر المذهبي في لبنان والعراق بفعل الأزمة السورية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تطالب الغرب بضربات عسكرية مدروسة وفرض حظر جوي المعارضة السورية تطالب الغرب بضربات عسكرية مدروسة وفرض حظر جوي



GMT 02:00 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الموت يُفجع عادل الميلودي ويخطف أعز أقاربه

GMT 15:05 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الأطفال يتصدرون احتجاجات جرادة ويرددون الشعارات الحماسية

GMT 01:08 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر المرابط يرفض مشاركته في تظاهرة للتنديد بوفاة "فكري"

GMT 05:25 2013 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

وفاة أكبر سجين حرب بريطاني عن عمر 98 سنة

GMT 20:54 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

اللاعب مهدي الخلاطي يفوز بجائزة الراحل باموس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca