آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

للحدّ من أعداد مواطنيه المتزايدة المتوجهين إلى القتال في سورية

المغرب يعتزم سنّ قانون يمنع "الجهاد" في مناطق النزاعات العسكرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يعتزم سنّ قانون يمنع

عناصر من الجهاديين في سورية
الرباط ـ رضوان مبشور

تعتزم السلطات المغربية سنّ قانون جديد يمنع مواطنيها من التوجه إلى مناطق النزاعات العسكرية، للمشاركة في النزاعات المسلحة خارج الأراضي المغربية، على غرار ما قامت به السلطات الفرنسية. وقد أقرّت باريس قانونًا يقضي بمنع الفرنسيين الحاملين لجنسيتها الذين ينحدرون من أصول عربية من التوجه إلى سورية تحت دعوات "الجهاد"، خوفًا من أن ينقلوا معاركهم إلى الأراضي الفرنسية بعد عودتهم، أو مخافة انضمامهم إلى تنظيم "القاعدة" الذي ينشط بقوة في الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة.
ولا يُعطي القانون الجنائي المغربي أو قانون الإرهاب الذي صوّت عليه البرلمان المغربي في 2004، السلطة حق اعتقال العائدين من القتال في سورية أو العراق أو أفغانستان، وحتى ما تقدم عليه السلطات المغربية في المطارات من منع لبعض المشتبه في توجههم إلى سورية لـ"الجهاد" عن طريق تركيا، لا يستند إلى أي نص قانوني.
وسبق للسلطات المغربية أن فككت في الأشهر الأخيرة جماعات "جهادية" عدة تُجنّد المغاربة وتقنعهم بالسفر إلى سورية عبر الأراضي التركية للقتال إلى جانب الجماعات الإسلامية والجيش السوري المنشق، كان آخرها تفكيك السلطات الإسبانية بتنسيق مع نظيرتها المغربية لشبكة تابعة لتنظيم "القاعدة" في 21 حزيران/يونيو الجاري، سبق لها أن جندت 50 "جهاديًا" مغربيًا، ونفذت عمليات سابقة ضد القوات السورية الحكومية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعتزم سنّ قانون يمنع الجهاد في مناطق النزاعات العسكرية المغرب يعتزم سنّ قانون يمنع الجهاد في مناطق النزاعات العسكرية



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca