آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إثر الخلاف الحاد بين وزير العدل المغربي والجمعية

الرميد يُحمّل مسؤولية مشكلة جلسة السعيدية لهيئة المحامين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرميد يُحمّل مسؤولية مشكلة جلسة السعيدية لهيئة المحامين

وزير العدل والحريات مصطفى الرميد
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور انتقد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد جمعية هيئات المحامين في المغرب، كرد على البيان الذي أصدرته الجمعية الجمعة بعد الجلسة الافتتاحية لمؤتمرها 28 الذي احتضنته مدينة السعيدية، وحملها مسؤولية الأحداث التي جرت، بعد الخلاف شديد اللهجة الذي عرفته إحدى جلسات المؤتمر بين وزير العدل وهيئات المحامين في المغرب فيما يخص المرسوم المتعلق بتطبيق المادة 41 من القانون المنظم لمهنة المحاماة وصل معه النقاش إلى مطالبة هيئة المحامين بطرد الوزير من قاعة المؤتمر.
  وانتقد الرميد في بيان أصدره السبت إثارة رئيس الجمعية خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمرها المنظم في السعيدية، موضوع المرسوم بـ"الطريقة المستفزة التي أثارت غضب المحامين"، وأشار إلى أن رئيس الجلسة "كان يمكنه الاكتفاء بإخبارهم بمشروع المرسوم الجديد الذي أعده الوزير لإلغاء المرسوم المحتج ضده، وإيلاء قضايا المحامين ذات الأهمية القصوى ما تستحقه من عناية في كلمته، بدل نص تقرر التراجع عنه".
  وبخصوص الخلاف الدائر بين الوزارة وهيئة المحامين، قال البيان إن "الخلاف القائم بين وزارة العدل والحريات ومكتب جمعية هيئات المحامين بشأن المرسوم المتعلق بتطبيق الفقرة الثانية من المادة 41 من القانون المنظم لمهنة المحاماة هو (خلاف مفتعل)"، مشيرا إلى أن  "المرسوم أعد باتفاق تام بين لجنة وزارية يرأسها الكاتب العام للوزارة السيد عبد المجيد غميجة وعضوية كل من مدير الشؤون المدنية السيد إبراهيم الأيسر ومدير الميزانية والمراقبة السيد أحمد صابر ومدير التشريع السيد عبد الإله لحكيم بناني ولجنة تمثل جمعية هيئات المحامين مكونة من أربعة نقباء"، مؤكداً أن "الوزارة سبق لها وأن قدمت للرأي العام وثيقة موقعة من قبل رئيس الجمعية السابق السيد عبد السلام البقيوي يثبت منها التطابق مع المرسوم الصادر في الموضوع إلا من حيث قيمة المبالغ المحددة".
  وبخصوص نشر المرسوم على الجريدة الرسمية، وهو النشر الذي أجج غضب جمعية المحامين أوضح وزير العدل المغربي أن "رئيس جمعية هيئات المحامين طلب بدل المساعي لتأجيل نشر المرسوم في الجريدة الرسمية وهو ما استجاب له الوزير باقتراح ذلك على السيد الأمين العام للحكومة الذي تفضل بتأجيل النشر لمدة 9 أشهر إلى أن ارتأى نشره بتاريخ 9 أيار/ مايو 2013، بعد أن كان قد أفاد وزير العدل والحريات مرتين بعدم إمكان الاستمرار في تعليق النشر وبالتالي فإنه لم يكن لوزير العدل والحريات أي دور في النشر بالتاريخ المذكور ولو استشير في الأمر لأشار بتأجيله إلى ما بعد المؤتمر إيمانا منه بوجوب إنجاح هذه المحطة المهنية التي حضر شخصيا بحسن نية فعالياتها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يُحمّل مسؤولية مشكلة جلسة السعيدية لهيئة المحامين الرميد يُحمّل مسؤولية مشكلة جلسة السعيدية لهيئة المحامين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca