آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط جدل بين الفرق النيابية بسبب تحديد الدوائر الوطنية

البرلمان المغربي يضع اللمسات الأخيرة على مشروع "الجهوية الموسعة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرلمان المغربي يضع اللمسات الأخيرة على مشروع

البرلمان المغربي مناقشة مشروع "الجهوية الموسعة"
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور تواصل "لجنة الداخلية والجماعات المحلية والسكنى وسياسة المدينة" في البرلمان المغربي مناقشة مشروع "الجهوية الموسعة" الذي ينوي المغرب تنزيله في غضون السنوات القليلة المقبلة، وسط جدل حاد بين مختلف الفرق البرلمانية بشأن صيغته النهائية، بخاصة أنه "مشروع كبير يمهد لتنفيذ مقترح الحكم الذاتي في أقاليم الصحراء، ومقدمة لتفعيل الفصل 71 من دستور فاتح تموز / يوليو 2011، الذي ينص على ضرورة تنزيل مشروع الجهوية الموسعة"، و علم  "العرب اليوم" من مصادر مطلعة من داخل البرلمان أن الفرق البرلمانية وضعت مساء الجمعة آخر التعديلات على مشروع القانون المتعلق بمبادئ تحديد الدوائر الوطنية للجماعات الوطنية، وأضافت المصادر ذاتها "إن الفرق البرلمانية ستصوت، الثلاثاء، المقبل على الصيغة النهائية للقانون، قبل عرضه على الجلسة العامة للتصويت عليه".
ومن جانبه انتقد البرلماني عن حزب "الأصالة والمعاصرة" محمد اشرورو مشروع القانون، واعتبر أن " التقسيم الإداري والجماعي الحالي قد تم بشكل عشوائي يغلب عليه الهاجس الإداري، وأدى في النهاية إلى إنتاج مجموعة من الجماعات الفقيرة"، مضيفا أن مشروع قانون الجهوية الموسعة "شتت عددا من القبائل المتجانسة ثقافيا وتاريخيا وقسمها إلى قسمين أو أكثر".
 وأردف إن "التقسيم الإداري السليم هو الذي يعطي الدور الأساسي للجماعات في مساعدة ومواكبة سياسة الدولة على مستوى حل المشاكل والتضامن بين الجهات".
واقترح المتحدث ذاته  "أن يراعي التقسيم الترابي المقبل أولا تكوين جماعات قوية بإمكانياتها، قادرة على مساعدة الحكومة على تجاوز مجموعة من الإشكاليات، كما ينبغي تجاوز اعتبار رئيس الجهة أو الجماعة قاصرا، وبالتالي منحه اختصاصات محدودة"، ملحا في ذات الوقت على "ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التجانس السوسيولوجي والثقافي والتوزيع الديمقراطي الذي قد يساعد على تحقيق التنمية".
و عرض نائب "الأصالة والمعاصر" ،"تقسيم المغرب إلى 8 جهات كبرى عوض 16 جهة المعمول بها حاليا"، مطالبا ب "الإسراع بوضع الجهوية الموسعة رغم مقاومة المركز، وهم جيوب المقاومة الحقيقية التي تتحكم في تسيير 95 في المائة من ميزانية الدولة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يضع اللمسات الأخيرة على مشروع الجهوية الموسعة البرلمان المغربي يضع اللمسات الأخيرة على مشروع الجهوية الموسعة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca