آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سيكون أفدح خطأ منذ ظهور الفاشية في ظل الصراع الطائفي

تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد

إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد
لندن ـ عبدالرحيم الجرار

كشف تقرير بريطاني، الأربعاء، ان تقديم المزيد من السلاح للحرب الطائفية الدائرة في سورية فكرة مثيرة للفزع جدا؛ لكن هذا ما تسعى إليه الحكومة الائتلافية في بريطانيا التى يرأسها زعيم حزب المحافظين الحاكم النائب ديفيد كاميرون.وتحت عنوان "أفدح خطأ منذ ظهور الفاشية" نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للكاتب البريطاني سايمون جينكينز قال فيه إنه على مدى عامين، تكهن خبراء بسقوط وشيك لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولكنه حتى الآن لم يسقط.
وأضاف أنه ومع هذا ما زالت سورية عالقة في الصراع الطائفي الذي هوت فيه المنطقة منذ رحيل الديكتاتوريين العلمانيين، حسني مبارك في مصر، وزين العابدين بن علي في تونس، وصدام حسين في العراق، والقذافي في ليبيا.
وأوضح الكاتب أنه رغم الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها هذه الديكتاتوريات، إلا إنها حالت بين تفشي الصراعات الطائفية في بلدانها. وإعتبر سايمون جينكينز أن إمداد سوريا بالمزيد من السلاح "لن يسقط الأسد أو يدفع به إلى طاولة المفاوضات"، بل أن هذا "سيخفق في إبعاده كما أخفقت سنتان من العقوبات المشددة".
وأعرب جينكينز عن الإعتقاد بأن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "يعلم أنه لا توجد وسيلة للتيقن" من أن السلاح سيصل إلى أيدي المعارضين المسلحين "الطيبين" ولن يسقط في أيدي المعارضين "الأشرار".
كما يلفت الكاتب إلى أن معظم الزعماء الأوروبيين مشغولون بقضايا أخرى، ولكن فرنسا وبريطانيا، بتاريخهم في التوسع الإمبراطوري، لا يمكنهما الإبتعاد عن الأمر حيث ترى فيه كل منهما مصلحة قومية وخطرا غير قائمين.
ويخلص إلى أن البلدين "أخفقا في تخفيف آلام سوريا" ولكنهما عن "سوء فهم وتقدير يعتقدان أن الحرب وتقديم المزيد من السلاح سيحل الأزمة".
وكان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ  قد رحب الثلاثاء بقرار الاتحاد الأوروبي إنهاء حظر تصدير الأسلحة للمعارضة السورية.
وأوضح في بيان وزعته وزارة الخارجية البريطانية أنه من الضروري أن ترسل أوروبا إشارة واضحة للنظام السوري أن عليه الدخول بمفاوضات جدية وفي حال رفضه ذلك فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.
وختم هيغ بيانه قائلاً إن الآلاف في سورية يواجهون خطر السقوط كقتلى، مؤكدًا أن التركيز الحالي ينصب على الجهود الرامية لضمان نجاح نتائج مؤتمر جنيف المقبل وإتاحة المجال للاجئين للعودة إلى ديارهم والحؤول دون تطور التطرف في سورية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca