آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخطيب يعلن خارطة طريق وأنقرة تقدم خطة لتسوية الأزمة السورية

الشيوخ الأميركي يصادق على تسليح المعارضة وهيغ يدعم "الائتلاف"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشيوخ الأميركي يصادق على تسليح المعارضة وهيغ يدعم

مجلس الشيوخ الأميريكي
دمشق - جورج الشامي

قدم الرئيس المستقيل للائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب ما وصفها بخريطة طريق لحل الأزمة السورية، فيما حظي مشروع قانون يهدف إلى تسليح المعارضة السورية بموافقة لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي، وسيمنح هذا الإجراء الحكومة الأميركية سلطة توفير الأسلحة والتدريب العسكري وإمدادات أخرى لعناصر تخضع للتدقيق من المعارضة السورية. وقال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ إن "النظام السوري يعتمد بشكل متزايد على الدعم الخارجي للبقاء في السلطة، والرئيس السوري بشار الأسد يتلقى دعما متزايدا من إيران وحزب الله"، بينما نشرت صحيفة صباح التركية المقربة من الحكومة خطة عمل من المقرر أن تعرضها تركيا على الدول المعنية بالملف السوري وذلك تمهيداً لعقد مؤتمر جنيف2   فيما كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن "قرابة 800 من الأوروبيين ينخرطون في الجهاد ضد الرئيس السوري بشار الأسد"، لافتة إلى أنه "بفعل القتال المتواصل بدأ قرابة أربعين من هؤلاء، الفرار إلى تركيا، مما يثير تخوفات سلطات مكافحة الإرهاب"، ويعقد وزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سورية" الأربعاء اجتماعاً في عمان تغيب عنه المعارضة، في محاولة للدفع تجاه سعي واشنطن وموسكو إلى عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة اصطلح على تسميته "مؤتمر جنيف 2" بمشاركة طرفي النزاع والمقرر عقده الشهر المقبل    ونشرت صحيفة صباح التركية المقربة من الحكومة خطة عمل من المقرر أن تعرضها تركيا على الدول المعنية بالملف السوري وذلك تمهيداً لعقد مؤتمر جنيف2. وتتضمن الأفكار التركية إعلان الأسد تسليم صلاحياته كاملة لحكومة انتقالية يشكلها النظام والمعارضة، ومقابل ذلك يسمح للأسد بالبقاء في سورية والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وملخص المقترحات التركية، التي تسربت بعد زيارة أردوغان لواشنطن ولقائه بالرئيس الأميركي باراك أوباما، أولاً إعلان الأسد أنه سيسلم صلاحياته كامله لحكومة انتقالية مشتركة من النظام والمعارضة مقابل بقائه في البلاد سواء في القصر الرئاسي أو كمواطن عادي والسماح له بالمشاركة في الانتخابات المقبلة، وثانياً الائتلاف الوطني هو من سيمثل المعارضة في مؤتمر جينيف، ويمكن العمل على توسيع الائتلاف حتى ذلك الحين، وثالثاً يمكن أن تشارك في المؤتمر لجنة المصالحة الوطنية السورية نيابة عن النظام ، مع التأكيد على رفض مشاركة من تلطخت أيديهم بالدم في المؤتمر، ورابعاً الحكومة الانتقالية تدير البلاد بصلاحيات كاملة لحين الإعداد للانتخابات العامة، خامساً يجب وضع إطار زمني واضح لمفاوضات جينيف2، ومن المفترض أن يناقش رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان هذه المقترحات خلال جولة تقوده إلى موسكو وطهران ودول عربية قريباً   وقدم الرئيس المستقيل للائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب ما وصفها بخريطة طريق لحل الأزمة السورية صادرة عن "لقاء تشاوري" عقده مع معارضين سوريين في مدريد. وقال الخطيب في صفحته على "فيسبوك" إن الورقة الصادرة عن "اللقاء التشاوري الوطني السوري" عرضت نقاطاً "لإقامة نظام ديمقراطي بديل" عن نظام الأسد، مشددة على وجوب ألا يضطلع الأخير بأي دور في أي مرحلة انتقالية تضع حداً للأزمة القائمة في البلاد منذ أكثر من عامين    وأتت الاقتراحات بعد اجتماع استمر يومين في مدريد بدعوة من وزارة الخارجية الإسبانية، وشاركت فيه مجموعات مختلفة من المعارضة السورية. وبحسب الوثيقة أكد المشاركون أن "المقدمة الأساسية والملحة لأي انخراط في عملية سياسية بشأن سورية، سحب الجيش إلى ثكناته، وإطلاق سراح المعتقلين كلهم وفتح الأبواب أمام دخول المساعدات إلى المناطق كافة دون استثناء، والسماح بالتظاهر السلمي، والبدء بعودة اللاجئين والمهجرين". وأشار المجتمعون إلى أن "بشار الأسد ونظامه الأمني ليسا جزءاً من المرحلة الانتقالية، ولا دور له في مستقبل سورية"    وفي تطور آخر، حظي مشروع قانون يهدف إلى تسليح المعارضة السورية بموافقة لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي، وسيمنح هذا الإجراء الحكومة الأميركية سلطة توفير الأسلحة والتدريب العسكري وإمدادات أخرى لعناصر تخضع للتدقيق من المعارضة السورية. ومن شأن ذلك أيضاً إنشاء صندوق انتقالي بقيمة 250 مليون دولار للمساعدة في بناء حكومة ما بعد بشار الأسد، وفرض عقوبات على مبيعات الأسلحة والنفط للنظام في دمشق، وتوفير مساعدات إنسانية واسعة. وكان الرئيس باراك أوباما قام بتوفير مساعدات إنسانية غير أنه أحجم عن تسليح المعارضة خوفا من أن تقع الأسلحة  في أيدي "متطرفين إسلاميين"    وقال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، إن بلاده تعد لمؤتمر في جنيف خلال الأسابيع المقبلة بسبب استمرار العنف في الأراضي السورية، وأن السلم والأمن الدوليين أصبحا مهددين أكثر من أي وقت مضى ولا يجب التوقف عند المماطلة    وأوضح هيغ أن بلاده تدعم الائتلاف السوري المعارض وأنه تم الإعداد لاجتماع "أصدقاء سورية" ليكون فعالاً، في ظل سعي لندن لرفع الحظر عن إمداد المعارضة السورية بالسلاح. وتابع: "النظام السوري يعتمد بشكل متزايد على الدعم الخارجي للبقاء في السلطة، والرئيس السوري بشار الأسد يتلقى دعما متزايداً من إيران وحزب الله". جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة، على هامش اجتماع "أصدقاء سورية"   فيما كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن "قرابة 800 من الأوروبيين ينخرطون في الجهاد ضد الرئيس السوري بشار الأسد"، لافتة إلى أنه "بفعل القتال المتواصل بدأ قرابة أربعين من هؤلاء، الفرار إلى تركيا، مما يثير تخوفات سلطات مكافحة الإرهاب"    وأشارت الصحيفة إلى أن "بعض المجموعات الأوروبية انضمت إلى "جبهة النصرة" المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة"   وذكرت أنه ولأول مرة "يتوافد هذا العدد الكبير من مواطني "القارة العجوز" في هذه الفترة القصيرة، في قرابة عام، للانخراط في "الحرب المقدسة" ضد نظام يقمع معارضيه بطريقة دموية"  ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن "بعض هؤلاء المقاتلين الأوروبيين قتلوا والبعض الآخر اعتقل من قبل النظام السوري، وحفنة منهم لا يزالون ينخرطون في الحروب على أراضي أخرى للجهاد"    ويعقد وزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سورية" الأربعاء اجتماعاً في عمان تغيب عنه المعارضة، في محاولة للدفع تجاه سعي واشنطن وموسكو إلى عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة اصطلح على تسميته "مؤتمر جنيف 2" بمشاركة طرفي النزاع والمقرر عقده الشهر المقبل    ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية 11 دولة، تمثل المجموعة الأساسية لـ"أصدقاء سورية" وهي الأردن والسعودية والإمارات وقطر ومصر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وألمانيا وإيطاليا، في حين تغيب عن الاجتماع المعارضة السورية    وهي المرة الأولى التي تعقد المجموعة اجتماعاً في غياب ممثلين للمعارضة السورية التي وجدت نفسها من دون قائد بعد استقالة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أحمد معاذ الخطيب   وعقد آخر اجتماع لـ"مجموعة أصدقاء سورية" الشهر الفائت في اسطنبول   ويعقد في اليوم نفسه اجتماع لكبار المسؤولين كان مقرراً أن يعقد عشية اجتماع وزراء خارجية أصدقاء سورية    ويسبق انعقاد لقاء الأربعاء مؤتمر صحافي مشترك لوزيري الخارجية الأميركي جون كيري والأردني ناصر جودة    وقالت صحيفة "الرأي" الأردنية الحكومية في افتتاحيتها إن اجتماع الأربعاء يأتي في مرحلة دقيقة وحاسمة، بعد أن دخلت الأزمة السورية نفقاً مظلماً، مشيرةً إلى أن انعقاد المؤتمر في عمان يشكل فرصة جديدة أمام المجتمع الدولي لمواصلة جهوده الرامية إلى وقف العنف في سورية والحول دون اشتعال الحريق في المنطقة كلها    وأوضحت أن المؤتمر يهدف أيضا إلى توفير أجواء ومناخات لمرحلة انتقالية سياسية تمكّن الأطراف كافة من تجنيب سورية المزيد من الكوارث والانهيارات وتمنح شعبها الشقيق القدرة على ممارسة حياته في حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية    ويأتي الاجتماع بعد لقاءات بين روسيا، والولايات المتحدة التي عززت دعمها للمعارضة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيوخ الأميركي يصادق على تسليح المعارضة وهيغ يدعم الائتلاف الشيوخ الأميركي يصادق على تسليح المعارضة وهيغ يدعم الائتلاف



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca