آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تسعى لتنفيذ مبادرة مرسي الرباعية لحل الأزمة السورية

الرئاسة المصرية تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط "حماس" في الثورة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرئاسة المصرية تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط

المتحدث باسم الرئاسة المصرية
القاهرة - أكرم علي

نفت مصادر رئاسية ممارسة أي ضغوط إيرانية على نظام الرئيس المصري محمد مرسي، لاستئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق، مقابل التهديد بتسريب شريط موثق، بالصوت، يكشف مساعدة كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) الفلسطينية.وقالت المصادر لـ "العرب اليوم" أن "إيران تسعى لتنفيذ المبادرة الرباعية، التي اقترحها الرئيس محمد مرسي، لحل الأزمة السورية، دون الاتجاه لأي تدخل عسكري ".ونشرت صحيفة "الجريدة"، السبت، أن "هناك ضغوطًا إيرانية مورست على نظام الرئيس المصري محمد مرسي، من أجل استئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق، وهي ضغوط تكللت باستئناف القائم بأعمال السفير المصري في دمشق علاء عبدالعزيز مهام عمله، بعد وصوله إلى سورية".وقالت المصادر، بحسب الجريدة الكويتية، "إن الضغوط جاءت في صورة تهديد صريح، بأنه إذا لم تتراجع مصر عن موقفها المعارض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فإن طهران ستقوم بتسريب شريط موثق بالصوت، يكشف مساعدة كتائب (القسام)، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، و(حزب الله) اللبناني للإخوان المسلمين، أثناء أحداث الثورة المصرية، في كانون الثاني/ يناير 2011"، مشيرة إلى أن "زيارة كل من مستشار رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية عصام الحداد، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية رفاعة الطهطاوي لطهران، في نهاية نيسان/أبريل الماضي، حملت إنذارًا صريحًا من طهران لجماعة (الإخوان المسلمين) في مصر، بأنه إذا لم تتراجع مصر، خلال شهر، عن موقفها المعادي للنظام السوري، فإنها ستبث الشريط على الملأ، واشترطت إيران امتناع مصر عن مقولة إن (الأسد عليه أن يغادر، وأن دوره انتهى في المشهد السوري)".ومن جانبه، قال المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين" ياسر محرز لـ "المغرب اليوم"، أنه "ليس هناك أي معلومات صحيحة عن تهديد إيران للنظام المصري، لأن كتائب القسام ليس لها علاقة بالثورة المصرية، لا من قريب ولا من بعيد"، وأضاف أن "الأحاديث عن تورط حركة (حماس) في الثورة المصرية، ليست إلا مهاترات، ليس لها أي أساس من الصحة"، مستنكرًا إشراك "حماس" في أي قضية تخص مصر.فيما شكك سفير مصر الأسبق لدى سورية مصطفى عبد العزيز في الحديث، الذي يتحدث عن تهديد إيران لمصر، وقال لـ "العرب اليوم"، "لن يتم حسم القضية السورية من خلال التدخل العسكري، ويجب أن يتم تفعيل المبادرة الرباعية، التي اقترحها الرئيس محمد مرسي لحل الأزمة".وأضاف عبد العزيز أن "زيارة مساعد الرئيس المصري عصام الحداد، ورئيس ديوان الجمهورية رفاعة الطهطاوي، لطهران أخيرًا، تأتي بالتأكيد لتفعيل المبادرة الرباعية، نظرًا لطبيعة علاقة الطهطاوي مع إيران، حيث عمل قائمًا بالأعمال في طهران، لمدة أربعة أعوام".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة المصرية تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط حماس في الثورة الرئاسة المصرية تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط حماس في الثورة



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca