آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الدوحة تأثيرها حاسم على حماس والسلطة الفسطينية

تباين في الحكومة الإسرائيلية حول المبادرة القطرية لتبادل الأراضي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تباين في الحكومة الإسرائيلية حول المبادرة القطرية لتبادل الأراضي

نتنياهو يناقش الحكومة الإسرائيلية
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب ذكرت الإذاعة الإسرائيلية ،الخميس، أن تباينا في الأراء يسود مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن المبادرة العربية الجديدة للسلام، التي تقودها قطر، والتي أقرت الدول العربية بموجبها مبدا تبادل الأراضي، والذي يعني عمليا بقاء الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية. ونقلت إذاعة الاحتلال عن الفريق المؤيد للتبني الفوري في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي والحكومة للمبادرة الجديدة قولهم "إنها فرصة إسرائيل التاريخية، وعلى الدولة العبرية استغلال التأثير القطري الكبير على حركة حماس والسلطة الفلسطينية حاليا واستثماره لصالح إنهاء ملف الصراع".واعتبرت مصادر مسؤولة أن قطر هي من يقود العرب حاليا، وأن الثورات العربية ما كانت لتقوم لولا الدور القطري، وأن اقتصاديات دول الربيع العربي تصمد فقط بسبب دعم الدوحة.وتعتبر مصادر إسرائيلية، أن الدوحة تعطي شرعية سياسية ودينية إلى أي اتفاق، وهو ما لم يكن متوفراً في أي دولة قبل ذلك، وأصبحت قطر مقراً لقادة الحركات الإسلامية في العالم، ومنهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، إضافة إلى القيادة العالمية للعلماء المسلمين في العالم مما سيسهل طبيعة أي اتفاق قادم.وأكدت المصادر أن المبادرة السلام القطرية وجهت ضربة قاصمة للدور السعودي، فيما تسلم مصر المنشغلة في شئونها الداخلية للدوحة لعب دور أكبر وحاسم في مسيرة السلام . من جهتها ذكرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية ، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي امتنع عن التعقيب على المبادرة العربية المعدلة، يخشى أن يبادر وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى تبني موقف الجامعة العربية من موضوع حدود الدولة الفلسطينية ( حدود 67) حتى لو تضمن ذلك الموافقة على مبدأ تبادل الأراضي، لأنه لا يوافق على أن تكون "حدو 67" أساساً للمفاوضات ويعتبر ذلك "تنازل مسبق" من قبل إسرائيل قبل بدء المفاوضات.وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع, أن نتنياهو ومستشاريه يعتقدون أن إعلان الجامعة العربية موافقتها على مبدأ تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، قد يحد من الموقف الإسرائيلي في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني في المستقبل، وأن نتنياهو يحمل تحفظات على جعل "حدود 67" أساساً للمفاوضات، ما جعل الأمريكان يشككون في السابق، استعداده قبول مبدأ الدولتين.  وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد صرح دون التطرق إلى المبادرة العربية المعدلة، "بأن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين ليس صراعاً على الأراضي ، بل هو على حقيقة وجود إسرائيل كدولة يهودية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين في الحكومة الإسرائيلية حول المبادرة القطرية لتبادل الأراضي تباين في الحكومة الإسرائيلية حول المبادرة القطرية لتبادل الأراضي



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca