آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إيران تعلن أنها لن تدع أي عاملاً خارجياً يؤثر على رغبتها في إنجاح الاتفاق النووي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيران تعلن أنها لن تدع أي عاملاً خارجياً يؤثر على رغبتها في إنجاح الاتفاق النووي

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده
طهران - الدار البيضاء اليوم

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الجمعة، إن توقف محادثات فيينا النووية مؤقتاً "قد يشكل زخماً لحل أي مشكلة متبقية والعودة النهائية للاتفاق"، وأضاف أن إيران "لن تدع أي عامل خارجي يؤثر على رغبتها في إنجاح المفاوضات".ونبّه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إلى أن "إنهاء المحادثات بنجاح هو المحور الرئيسي للجميع"، وذلك بعد إعلان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في وقت سابق الجمعة، حاجة المحادثات إلى "وقفة بسبب عوامل خارجية".

وأشارت تقارير إعلامية، خلال الأيام الماضية، إلى "تعقد مفاوضات" إعادة الولايات المتحدة الأميركية و إيران إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 للوفاء بالتزاماتهما، في ظل مطالب روسية تضمن "إعفاء أي شراكة بين موسكو وطهران في المستقبل من عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة"، وذلك عقب مواجهة روسيا قيود اقتصادية جراء غزو أوكرانيا.

وذكر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن النص النهائي المتعلق بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية "جاهز بشكل أساسي، وعلى الطاولة" لكن هناك حاجة إلى وقفة في المحادثات بسبب "عوامل خارجية".وكتب بوريل في حسابه على تويتر: "بصفتي منسقاً، سأستمر مع فريقي في التواصل مع جميع المشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة والولايات المتحدة، للتغلب على الوضع الحالي والانتهاء من الاتفاق".

بدوره، قال المبعوث الروسي إلى المحادثات النووية الإيرانية ميخائيل أوليانوف، الجمعة، إن اختتام المفاوضات لا يعتمد فقط على موسكو، وأوضح أن الأطراف الأخرى لديها مخاوف إضافية.وأضاف أوليانوف للصحافيين عقب اجتماعه مع منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، إن "إبرام الاتفاق لا يتوقف على روسيا وحدها... هناك أطراف أخرى تحتاج إلى وقت إضافي ولديها مخاوف أخرى تتم مناقشتها".

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، حاول المفاوضون الإسراع للوصول إلى توقيع الاتفاق، مدركين أن الحرب الروسية في أوكرانيا تشكل تهديداً للمحادثات المعقدة أساساً، إلا أن دبلوماسيين اثنين قالا لمجلة "بوليتيكو" الأميركية، إن "المحادثات النووية الإيرانية على شفا الانهيار".

وأضاف الدبلوماسيان أن "المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود"، وأرجعا السبب إلى "المطالب الروسية في اللحظة الأخيرة".وقال مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، الأربعاء، إن طلبات بلاده "لا تعرقل" محادثات فيينا الجارية لاستعادة الالتزام بالاتفاق النووي الإيراني، والتي لم تصل إلى نهايتها بعد بسبب "القضايا العالقة".

وأضاف أوليانوف أن "هناك تكهنات في ما يتعلق بالموقف الروسي من محادثات فيينا، رغم أن المفاوضات لم تصل إلى نهايتها حتى الآن"، مشيراً إلى أنه "لم يتم الانتهاء من نص الاتفاق النووي النهائي".

واعتبر مسؤول غربي كبير مطلع لـ"بوليتيكو"، أن "المطالب الروسية مستحيلة، لأن المفاوضات في فيينا تدور حول إعادة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال لاتفاق 2015، وليس بشأن فرض عقوبات على موسكو".

وحضّت الخارجية الأميركية، على لسان  المتحدث باسمها نيد برايس، روسيا على المساعدة في تحقيق العودة للاتفاق النووي، قائلاً إن ذلك "في مصلحة موسكو"، وشدد على أن "الوقت قصير"، وأن "القضايا الرئيسية لا تزال دون حل".

وأضاف برايس: "لقد قلنا ذلك بشكل واضح، العقوبات الجديدة المتعلقة بروسيا لا علاقة لها على الإطلاق بالاتفاق النووي، كما أننا لا نعتزم تقديم أي شيء جديد أو محدد لروسيا فيما يتعلق بالعقوبات".وقدم كبير المفاوضين الروس ميخائيل أوليانوف، الثلاثاء، مطالب موسكو إلى ممثل الاتحاد الأوروبي في المفاوضات إنريكي مورا.ووفق "بوليتيكو" فإن الطلب الروسي "لم يكن بسيطاً" مثلما توقعه المفاوضون، بأن يكون طلباً للإعفاء من العقوبات، لتمكين روسيا من أداء دورها في تنفيذ الاتفاق النووي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيسي يؤكد لماكرون أن إيران أثبتت جديتها لتحقيق اتفاق مستدام في محادثات فيينا

خلافات بين الفريق الأميركي المفاوض في محادثات فيينا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تعلن أنها لن تدع أي عاملاً خارجياً يؤثر على رغبتها في إنجاح الاتفاق النووي إيران تعلن أنها لن تدع أي عاملاً خارجياً يؤثر على رغبتها في إنجاح الاتفاق النووي



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca