آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما حذر من الطوائف التي تريد محو حركته من الساحة السياسية

رئيس "مجتمع السلم" يدعو مصر إلى الاستشهاد بأزمة الجزائر عام 1991

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس

رئيس حركة "مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري
الجزائر ـ نسيمة ورقلي

حذر رئيس حركة "مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري، الجمعة، من بعض الطوائف التي قال "إنها تريد محو الحركة من الساحة السياسية الجزائرية"، فيما أشار مقري إلى الأزمة التي عصفت الجزائر عام 1991، داعيا مصر إلى الاستشهاد بتجربة الجزائر، وعدم الانسياق وراء العنف، مذكرًا بموقف الحركة  آنذاك  من خلال البيان الموقع  20كانون الثاني/ يناير 1991 من طرف الشيخ المؤسس محفوظ نحناح، والذي دعا الجبهة الإسلامية للإنقاذ بتجنب التصعيد، بينما أكد مقري على أنه لولا موقف الحركة آنذاك، لما أصبح الآن صوت يدافع عن المشروع الإسلامي في الجزائر.  
هذا و رد مقري على الطائفتين التي ذكرهما بقوله "هيهات أن تقدران على ذلك، مشيرا خلال منشور له على صفحته الرسمية في "فيسبوك" أن الطائفة الأولى تتمثل في جحافل الفساد والمفسدين في نظام الحكم وأتباعهم، الذين يعرفون بأنه لا يوجد في الطبقة السياسية حركة أقدر على النمو والتطور والتكيف مع كل التحديات وأكثر انتشارا في جميع  مناطق الجزائر دون نفخ من خارجها ودون دعم من غير رجالها ونسائها، وثانيها جحافل الفشل والغباء التي تتمسح على أعتاب التطرف من خلف الجدار"، مضيفًا "إن هؤلاء  أعجز من أن يعملوا شيئا لصالح الوطن والأمة".
و أشار رئيس حركة "حمس الجزائرية" إلى  المعلقين على موقف الحركة من خلال موقفها الرافض للانقلاب الذي وصفه بالغاشم في مصر، يدعوهم إلى التمعن في موقف قيادات في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وهم يطلبون من قيادة "الإخوان" في مصر أن لا ينجروا للعنف حتى لا تتكرر تجربة الجزائر.   
وقال مقري "إن حركة مجتمع السلم ( حركة المجتمع الإسلامي سابقا) كان صوتها واضحا في تحميل السلطة مسؤولية الأزمة آنذاك، ولكنها في الوقت ذاته طلبت من جبهة الإنقاذ عدم التصعيد كما  تفعل بالضبط في الأزمة المصرية حاليا"، مضيفًا "إن الحركة حاولت بجدية كبيرة الوصول لاتفاق مع الجبهة الإسلامية من أجل تجنب ما يحاك ضد الجزائر"، ولكنه يقول أنهم ينظرون إلى الحركة باستعلاء كبير ولا يقبلون أي تشاور، وهددوا الجميع أنهم سيستعملون السلاح، مضيفًا "إن قادتهم يعترفون اليوم بأخطائهم الجسيمة".
كما ذكر مقري بموقف الحركة المدين لنظام الحكم لمدة سنتين إلى 3 سنوات، وأنه لما انجرفت الجبهة للعنف وسقطت في مخطط التيار العلماني المتحكم في دواليب الحكم ، قررت الحركة حماية مستقبل مشروعها ووطنها ونفسها، معتبرا أنها لو لم تتخذ هذا الموقف والسياسة ، لما وجد اليوم صوت يرفع لصالح المشروع الإسلامي، ولما تم نجنيد الآلاف من الشباب في مشاريع الخير بكل أصنافه كما تفعل الحركة اليوم ،ولكان الفاسدون في نظام الحكم اليوم في راحة من أمرهم.
و تابع  مقري "إنه لا يستطيع أحد أن يلوم الحركة لأنها لم تنجرف للعنف دفاعا عن الشرعية ولا يستطيع أحد أن يوجه اللوم لها لأنها لم تقبل الانحباس في سنة 1992 كما هو حال الكثير ممن بقي يأسف على تلك المرحلة وهو لا يكاد يقدم شيئًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجتمع السلم يدعو مصر إلى الاستشهاد بأزمة الجزائر عام 1991 رئيس مجتمع السلم يدعو مصر إلى الاستشهاد بأزمة الجزائر عام 1991



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca