آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

تظاهرات في الخرطوم تُطالب بحكم مدني وباسقاط "حكم العسكر" بعد توقيع الاتفاق السياسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تظاهرات في الخرطوم تُطالب بحكم مدني وباسقاط

قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان
الخرطوم ـ جمال إمام

أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل مسيلة للدموع، الخميس، لتفريق متظاهرين في الخرطوم، بعدما خرج الآلاف مطالبين بحكم مدني كامل وديمقراطي وباسقاط "حكم العسكر" رغم اتفاق مثير للجدل أعاد رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك الى منصبه بعد إقالته بقرار من قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/اكتوبر الماضي.وهتف المتظاهرون في منطقة أم درمان "حكم العسكر ما يتشكر" و"المدنية خيار الشعب" فيما ردد محتجون في شارع الستين بوسط الخرطوم "الشعب يريد اسقاط النظام".

وتعتبر احتجاجات الخميس "اختبارا" للسلطات السودانية بعد توقيع اتفاق سياسي أعاد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى منصبه الأحد.ومظاهرات الخميس هي الأولى عقب عودة حمدوك لمنصبه وتسلم مهامه رئيساً للوزراء في البلاد بمقتضى اتفاق سياسي وقعه مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.هذا وقد اتهمت قوى إعلان الحرية والتغيير، اليوم في بيان، المجلس العسكري بالعمل منذ 25 الشهر الماضي على عزل السودانيين عن العالم بحظر شبكة الإنترنت، من أجل الترويج لخطابه فقط لتبرير استيلائه على السلطة، وكذلك السعي لإسكات الأصوات المناوئة، باعتقال الفاعلين السياسين وقيادات القوى السياسية.

وشهدت أحياء العاصمة الخرطوم مظاهرات ليلية أمس رفضا للتسوية السياسية وللمطالبة بحكم مدني.وأكد شهود عيان خروج مئات السودانيين في كل من أحياء: برى، والعزوزاب، والشجرة الحمداب، وأبو آدم، والديوم الشرقية بمدينة الخرطوم.والأربعاء أصدر رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، توجيهات للشرطة بحماية المظاهرات في ربوع البلاد، والشروع الفوري في إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات السابقة.وبحسب لجنة الأطباء المركزية في السودان، فإن 42 قتيلا سقطوا خلال المسيرات الاحتجاجية عقب قرارات البرهان الصادرة في 25 تشرين الأول/اكتوبر الماضي والتي قضت بفرض حالة الطوارئ وحل مجلسي الوزراء والسيادة.

قد يهمك ايضا :

سقوط 15 قتيلاً خلال احتجاجات في الخرطوم رفضاً لقرارات البرهان وسط انقطاع الاتصالات

مساعدة بلينكن تلتقي حمدوك والبرهان والأخير يلتزم بالانتقال الديمقراطي والحوار في السودان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات في الخرطوم تُطالب بحكم مدني وباسقاط حكم العسكر بعد توقيع الاتفاق السياسي تظاهرات في الخرطوم تُطالب بحكم مدني وباسقاط حكم العسكر بعد توقيع الاتفاق السياسي



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 13:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

الصين ترفض استيراد مستحضرات تجميل كورية جنوبية

GMT 22:23 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "Essential" تعمل على هاتف جديد معزز بالذكاء الاصطناعي

GMT 18:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين تزور "أبلة فاهيتا" السبت على "سي بي سي"

GMT 22:43 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"MAD Solutions" تتواجد بـ6 أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 03:22 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تنطلق في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 00:50 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 02:48 2016 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

فوائد بذور اليقطين ٢٠ فائدة لجسمك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca