آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عريقات يحذر من أن التنفيذ بالقوة سيفتح باب الصراعات في العالم

ليبرمان يُعلن أن نتنياهو أكد لـ "عمان" بأن ضم "غور الأردن" للدعاية الانتخابية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ليبرمان يُعلن أن نتنياهو أكد لـ

أفيغدور ليبرمان
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

قال رئيس حزب «يسرائيل بيتينو»، أفيغدور ليبرمان، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بلغ الأردن، في رسالة طمأنة، بأن ضم الأغوار الحدودية هي «مسألة انتخابية فقط»، لكن مسؤولا في الليكود اعتبر حديث ليبرمان عاريا من الصحة.

وأضاف ليبرمان وهو وزير الجيش الإسرائيلي السابق المستقيل احتجاجا على سياسة نتنياهو «اتضح قبل أيام قليلة أنه إلى جانب كل حكايات ضم غور الأردن، بعث نتنياهو برسالة طمأنة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يقول فيها: لا تقلق، إنها مجرد دعاية انتخابات، ولن يكون هناك ضم».

وقال ليبرمان في ندوة أقيمت أمس، في مدينة حولون، إنه علم ذلك من مصدر موثوق.

وأخذت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات ليبرمان بكثير من الأهمية، خصوصا أنه كان يقف خلف التسريبات الخاصة بزيارة رئيس الموساد الإسرائيلية لدولة قطر. وتحدث ليبرمان الذي ما زال يعد «بيضة القبان»، في الانتخابات الإسرائيلية عن بعض مجريات هذه الانتخابات.

وقال في الندوة إنه يوجد صفقة بين نتنياهو ورئيس تحالف «العمل - جيشر - ميرتس»، عمير بيرتس موضحا: «في الأيام الأخيرة، تم إبرام صفقة بين نتنياهو وعمير بيريتس فيما يخص منصب رئيس الدولة، لأن حزب العمل لا يهتم برئيسه، إنما الاهتمام الآن على رئاسة الدولة فقط. يحتاج نتنياهو إلى هذا ليواجه يسرائيل بيتينو، ولكي يقضي على تطلعات أدلشتاين نحو رئاسة الدولة».

وأضاف ليبرمان: «على أي حال لن ننضم إلى أي حكومة يرأسها نتنياهو. هناك أمران مهمان بالنسبة لإسرائيل؛ تشكيل حكومة، والقيام بذلك دون نتنياهو. في الليكود، مرحب بانضمامهم لحكومة من دون نتنياهو».

وحديث ليبرمان جاء على وقع تسريبات إسرائيلية حول رفض الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خطة ضم الأغوار، خشية إغضاب المملكة الأردنية، وتصعيد محتمل في الضفة الغربية.

لكن حزب «الليكود» رد مفندا أقوال ليبرمان قائلا إنه يكذب. وأوضح الليكود الذي يتزعمه نتنياهو في بيان، أن «ما ورد على لسان ليبرمان كذبة كاملة لا أساس لها من الصحة. فقط نتنياهو سيطبق السيادة الإسرائيلية في الوقت الذي يدعم ليبرمان القائمة العربية المشتركة. أكاذيب ليبرمان الفاضحة تخطت كل المعايير».

وكان نتنياهو أعلن الجمعة أنه في حال فوزه في انتخابات الكنيست وبقائه رئيساً للحكومة، سيضم مناطق المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن وشمال البحر الميت إلى إسرائيل، غير مبال بالتهديدات التي يطلقها الأردن والسلطة الفلسطينية.

وقال نتنياهو، في حديث له نشر في صحيفة المستوطنين «مكور ريشون»، «الدليل على أن التهديدات بحل السلطة الفلسطينية وإلغاء الأردن لاتفاقية السلام مع إسرائيل لا تهمّنا، هو ما ترونه في الأيام الأخير من دفع مشروعات كثيرة لبناء آلاف الوحدات السكنية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وآلاف الوحدات السكنية الجديدة في (مستوطنتي) هار حوما وجبعات همتوس وفي E1 («.

وأضاف: «نحن نتحدث عن قرارات مصيرية، وقد نفذناها رغم كل التهديدات. وصادقنا على خطط في (مستوطنة) شاعر هشومرون أيضاً. وهذه خطوات تدل على أن تغييراً كبيراً يحصل هنا. وليكن واضحاً، فقد طلبت منا إدارة الرئيس دونالد ترمب أن نأخذ رزمة واحدة جميع المناطق الواسعة في يهودا والسامرة التي نعتزم فرض السيادة عليها، وسيعترفون بهذا الفرض على الفور. وهذا يستوجب عملاً لعدة أسابيع، وربما لشهر أو اثنين، للطاقم المشترك».

والأسبوع الماضي بدأ طاقم أميركي إسرائيلي بترسيم الحدود الجديدة لإسرائيل وفق خطة صفقة القرن بما يشمل ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية لإسرائيل وهي الخطة التي رفضها الفلسطينيون بشدة.

وقال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن أي محاولة لاسترضاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أياً كان مصدرها ومبرراتها وأهدافها على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وحق الدفاع عن نفسه، وطرق أبواب المؤسسات الدولية لوقف جرائم الحرب المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وضمان عدم تكرارها، مرفوضة جملة وتفصيلاً. وتُشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي.

وأضاف أثناء لقائه عضو البرلمان الألماني روديرخ كيزوتر أن «ما يسمى صفقة القرن ليست خطة للسلام، وإنما خطة للضم والاستيطان والأبرتايد. وعلى جميع دول العام رفضها والتمسك بقوة بأسس وركائز القانون الدولي والشرعية الدولية»، مؤكداً أن غالبية دول العالم وشعوبها وخاصة دول الاتحاد الأوروبي غير راضية عن حدودها الحالية، التي رسمت بالبنادق والمدافع.

وتابع أن «إعلان ترمب - نتنياهو عن الضم وشرعنة الاستيطان وترسيخ نظام الأبرتايد يشكل مخالفة فاضحة، وإذا ما نفذ ذلك الضم بالقوة وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض، فسيفتح الأبواب أمام الدول التي تملك القوة على التغيير وتعديل حدودها بالقوة والإكراه، مما يعني إدخال المجتمع الدولي في دوامة صراعات سيكون لها أول وليس لها آخر».

وأعاد عريقات التأكيد على وجوب مواجهة مؤامرة العصر، بعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات، استناداً إلى القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.

قد يهمك أيضا:

الخطوط الملكية الأردنية تعلق رحلاتها بين عمان وروما بسبب فيروس "كورونا"

الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرمان يُعلن أن نتنياهو أكد لـ عمان بأن ضم غور الأردن للدعاية الانتخابية ليبرمان يُعلن أن نتنياهو أكد لـ عمان بأن ضم غور الأردن للدعاية الانتخابية



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca