آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

على خلفية الآثار التخريبية التي تعرضت لها من أنقرة

مواقع التواصل الاجتماعي تتعاطف مع ضحايا الغزو التركي في سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مواقع التواصل الاجتماعي تتعاطف مع ضحايا الغزو التركي في سورية

القوات التركية
دمشق - الدار البيضاء اليوم

أفاد نشطاء أن مقاتلين سوريين موالين لأنقرة "أعدموا" تسعة مدنيين رميا بالرصاص في شمال شرق سورية، من أصل 20 مدنيا قتلوا السبت في الهجوم التركي المتواصل على شمال سورية.

وقال النشطاء إن مقاطع فيديوهات وثقت عمليات الإعدام التي نفذت في حق المدنيين التسعة، مشيرين إلى أنه جرى إعدامهم على دفعات في جنوب مدينة تل أبيض.

وذكر الناشطون أنه من بين المعدمين رئيسة حزب كردي محلي وسائقها الخاص.

وجرى على وسائل التواصل الاجتماعي تناقل شريطي فيديو، لم يتسن لموقع "سكاي نيوز عربية" التحقق من صحتهما، يظهر الأول شخصين بلباس مدني جاثمين على الأرض فيما يقول مقاتل إلى جانبهما إنه تم أسرهما من قبل فصيل "تجمع أحرار الشرقية" على أنهما مقاتلان كرديان.

وفي الفيديو الثاني، يظهر أحد المقاتلين وهو يطلق الرصاص بكثافة على شخص بملابس مدنية، مرددا "صوروني".

ونشر فصيل "تجمع أحرار الشرقية" الفيديو الأول على صفحته على تويتر من دون أن يأتي على ذكر الاعدامات.

وقتل 11 مدنياً آخر السبت في القصف التركي على مناطق حدودية عدة في شمال شرق سوريا.

والأربعاء الماضي، بدأت أنقرة هجوما واسعا على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سورية، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهدف من العملية هو تدمير "ممر الإرهاب" على الحدود الجنوبية لتركيا.

وتأتي هذه الإعدامات ضمن عدد من الانتهاكات التي نفذتها تركيا في حق المدنيين، المتواجدين في شمال سوريا.

يشار إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة، التي وقعت عليها 196 دولة في أغسطس 1949، تحمي الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، وتحظر إصدار أحكام عليهم أو تنفيذ إعدامات في حقهم.

وفر نحو مئة 200 ألف مدني من المناطق المستهدفة، مع أمتعتهم في سيارات وشاحنات ومركبات ثلاثية العجلات، بينما هرب آخرون سيرا على الأقدام.

وقالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي يقودها الأكراد، إن أكثر من 191 ألف شخص نزحوا بسبب العمليات العسكرية التركية الحالية، فيما حذرت وكالات الإغاثة من تعرض ما يقرب من نصف مليون شخص بالقرب من الحدود للخطر.

ويشير نشطاء إلى أن القوات التركية "تستهدف بشكل عشوائي" مدن وبلدات شمال وشرق سوريا، مما يعرض حياة مئات آلاف المدنيين للخطر.

كما يتوقع مراقبون أن تؤدي الانتهاكات التركية المتواصلة إلى "عودة داعش"، لاسيما وأن المناطق المستهدفة تضم سجونا ومخيمات لمقاتلين دواعش وعائلاتهم.

وخلال الهجوم التركي، استغل بالفعل بعض مقاتلي داعش هذه العمليات العسكرية لتنفيذ عمليات إرهابية أو الفرار من السجون.

هذا وشهد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، السبت، إجماعا عربيا على إدانة للعدوان التركي على سورية.

 

قد يهمك ايضا
ألمانيا تحظر تصدير أسلحة لتركيا يمكن استخدامها في سوريا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التواصل الاجتماعي تتعاطف مع ضحايا الغزو التركي في سورية مواقع التواصل الاجتماعي تتعاطف مع ضحايا الغزو التركي في سورية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca