آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في إطار اختصاصها الحصري بالمتابعة للعمليات المتطرفة

تقرير للنيابة العامة يكشف جرائم الإرهاب في المغرب خلال السنتين الأخيرتين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير للنيابة العامة يكشف جرائم الإرهاب في المغرب خلال السنتين الأخيرتين

النيابة العامة في مكناس
الرباط- رشيدة لملاحي

كشف تقرير لرئاسة النيابة العامة أن 337 شخصا يشتبه في تورطهم في أفعال إرهابية أحيلوا عام 2018 على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في إطار اختصاصها الحصري بالمتابعة والحكم في الجرائم الإرهابية، مقارنة ب358 شخصا تم تقديمهم أمام العدالة سنة قبل ذلك، مما يفيد بوجود “استقرار” في التهديدات المتصلة بهذه الجرائم خلال السنتين الفارطتين.

وأوضح التقرير السنوي الثاني لرئاسة النيابة العامة حول تنفيذ السياسة الجنائية وسير النيابة العامة لعام 2018.

وحسب تقرير نفسه أن 66 في المائة من القضايا تمت إقامة الدعوى العمومية بشأنها في حق المشتبه فيهم، بينما تم حفظ 14 في المائة من القضايا، وهو ما يفيد، يضيف المصدر، بأن استعمال الدعوى العمومية، حتى بالنسبة لقضايا الإرهاب التي تتسم بالخطورة، يتم “بناء على معايير موضوعية”.

إقرأ أيضا:

النيابة العامة المغربية تُنذر المواقع الالكترونية غير المصرح بها قبل تفعيل الإجراءات القانونية

وبالنسبة لتصنيف الأعمال الإرهابية التي تم اكتشافها خلال سنة 2018، وأحيلت على القضاء، تتصدر جريمتا الإشادة بالإرهاب والتحريض عليه هذا التصنيف ب107 متابعة قضائية، كما أن جرائم العنف الشديد ظلت حاضرة كذلك بالإضافة إلى صنع الأسلحة وحيازتها (19 متابعة) وكذلك تمويل الإرهاب (18) والالتحاق بتنظيمات إرهابية (13).

وسجل التقرير أنه رغم تعرض المغرب للتهديدات الإرهابية كباقي دول المعمور ، إلا أن المقاربة الوقائية التي تنهجها مختلف المصالح المتدخلة في العملية الأمنية، لاسيما المكتب المركزي للأبحاث القضائية والفرقة الوطنية للشرطة القضائية وكذا مصالح الدرك الملكي ، جعلت أغلب المخططات الإرهابية والمشاريع التي تستهدف المس الخطير بالنظام العام، لتتعدى مرحلة التحضير، من خلال تفكيك الخلايا الإرهابية وتعقب ارتباطاتها الإقليمية والدولية.

وأكدت رئاسة النيابة العامة حرصها على المشاركة في الأنشطة والندوات والورشات المرتبطة بالتصدي للإرهاب، المنظمة على الصعيدين الوطني و الدولي، من أجل مواكبة المستجدات وتعزيز التعاون الدولي، فضلا عن تمتين قدرات قضاة النيابة العامة ونقل التجارب الفضلى في هذا المجال.

وأوضحت أن ذلك يتأتى من خلال تنظيم مجموعة من الورشات والندوات بتعاون مع عدد من الشركاء كمجلس أوروبا ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمعهد الدولي للعدالة الجنائية وسيادة القانون بمالطا.

وأضاف أن هذا التكتل، الذي يجتمع أطرافه بصفة دورية مرة واحدة كل سنة على الأقل، يشكل مناسبة لتبادل الخبرات والمعلومات والرفع من نجاعة عمل النيابات العامة، للتصدي للجرائم الإرهابية، وحل الصعوبات المتصلة بالتعاون القضائي في هذا المجال، مشيرا إلى أن رئاسة النيابة العامة تولي أيضا للتعاون القضائي الدولي في مجال الجريمة الإرهابية أهمية قصوى بحيث “تسعى ما أمكن”، إلى التعجيل بإجراءات الاستجابة للطلبات المقدمة من طرف الدول الأخرى.

وشدد التقرير على أن الجريمة الإرهابية تعد من بين أخطر الظواهر الإجرامية التي تهدد السلم والأمن والاستقرار الدولي، والتي زاد من تعقيدها لجوء الجماعات الإرهابية إلى استغلال الثورة العلمية والتكنولوجية، وبصفة خاصة وسائل الاتصال الحديثة، مبرزا أن من شأن توطيد أواصر التعاون، استئصال الظاهرة و تخليص العالم من ويلاتها.

وتابع التقرير أن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط، وعيا منها بضرورة الانخراط الفعال في التكتلات الإقليمية، تعتبر عضوا فعالا فيما يعرف ب “الاتفاق الرباعي”، الذي يجمع بينها وبين ثلاث نيابات عامة أوروبية مختصة بالقضايا الإرهابية. ويتعلق الأمر بالنيابة العامة لدى المحكمة الكبرى بباريس، والنيابة العامة لدى المحكمة الوطنية الإسبانية، والنيابة العامة الفيدرالية ببلجيكا.

قد يهمك أيضا:

المغرب يشرع في تقوية قوانين مكافحة جرائم الإرهاب وغسيل الأموال

محكمة جرائم الإرهاب في سلا تؤجل ملف خلية "الداعشيات" إلى آيار المقبل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير للنيابة العامة يكشف جرائم الإرهاب في المغرب خلال السنتين الأخيرتين تقرير للنيابة العامة يكشف جرائم الإرهاب في المغرب خلال السنتين الأخيرتين



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

استقالة محررة صينية من "بي بي سي" لاختلاف الأجور عن الذكور

GMT 05:17 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

القاضي يطرد الزفزافي من قاعة محاكمة أحداث حراك الريف

GMT 17:51 2014 الإثنين ,18 آب / أغسطس

غرق شخصين في "فم الواد" في ضواحي العيون

GMT 02:15 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نادية حسين خبازة مسلمة تهوى صناعة الكعك وتنافس المشاهير

GMT 16:00 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

أسبوع موضة مخصص للنساء المكتنزات في فرنسا

GMT 12:46 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

منى الشاذلي تستضيف محمد رشاد وخطيبته في برنامجها

GMT 02:20 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تعلن أنّها تهتم بالمحافظة على نجاحاتها

GMT 17:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مذيع برنامج "توداي" مات لاور يقدّم اعتذارًا في بيان رسميّ

GMT 05:24 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زنوبيا ملكة تدمر تشهد على جرائم "داعش" الوحشيّة

GMT 04:45 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد اللوبيا تساعد على خفض مستويات الكوليسترول

GMT 03:21 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

معالم مميزة تجبرك على زيارة مالطا في 2017

GMT 15:10 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية هند بومشمر تقدم اعتذارها للشعب المغربي

GMT 15:24 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد السقا يعلم وسام بريدي ركوب الخيل في القاهرة

GMT 19:14 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل أعمال روبرت ليفاندوفسكي يوضح مدى قوة إصابته

GMT 04:30 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

اكتشاف مومياء أميرة روسية عمرها 900 عام

GMT 05:03 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أبلة فاهيتا تستضيف ظافر العابدين في برنامج "من الدوبليكس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca