آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية إلى محافظة شبوة النفطية

الجنوب اليمني بين الاستعدادات لمعركة فاصلة والتحضيرات لمخرجات حوار جدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجنوب اليمني بين الاستعدادات لمعركة فاصلة والتحضيرات لمخرجات حوار جدة

الجنوب اليمني
صنعاء - الدار البيضاء اليوم

أعلن مسؤول حكومي في تصريح خاص له، أن مشاورات جدة لم تحسم بعدُ ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق والتوقيع عليه خلال أسبوع تقريبا.

وأفاد المصدر بأن المجلس الانتقالي سيقوم بسحب قوته من عدن بموجب الاتفاق وتدمج الأجهزة التي يقودها الانتقالي بالجيش والأمن، كما ستعود الحكومة والبرلمان إلى عدن وستجري عملية هيكلة للجيش والأمن وتغييرات في الحكومة حيث ستشكل حكومة جديدة يكون للانتقالي حصة بها لكن لم يتم الاتفاق بعد عن الحقائب التي ستكون من نصيب الانتقالي.

وأوضح نزار هيثم المتحدث باسم المجلس الانتقالي أن حوار جدة لا يزال مستمرا ولا نتائج معلنة حتى الآن وما زالت الأمور قيد التسوية، وقال في تصريح لإذاعة "مونت كارلو": "نبحث عن حلول مستدامة وآلية واضحة لإحلال السلام في المحافظات المحررة من الحوثيين"، متهما الحكومة الشرعية بالانقسام خلال مشاورات جدة.

وبدأت مشاورات جدة عقب سيطرة المجلس الانتقالي وميليشيات موالية للإمارات على مدينة عدن ومدن أخرى في أغسطس/آب الماضي وتدخلت الإمارات لدعم حلفائها بقصف قوات الجيش اليمني الذي حاول استعادة السيطرة على عدن.

وأكد هيثم أن "المجلس الانتقالي الجنوبي يملك رؤية واضحة في إدارة المناطق الجنوبية وستكون حاضرة في هذا حوار جدة ولن تكون متعارضة مع أهداف العمليات العسكرية للتحالف ضد الحوثيين"، وأشار هيثم إلى أنهم يسعون إلى استعادة الدولة الجنوبية قبل عام 1990م.

وقال إن "السعودية والإمارات تبذلان جهدهما من أجل تحقيق تسوية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية وأهدافهما بإنجاح عاصفة الحزم"، وأكد تعاون المجلس الانتقالي الجنوبي مع التحالف الذي تقوده السعودية ومع الامارات من أجل محاربة جماعة الحوثي.

ودفعت السعودية بتعزيزات عسكرية إلى محافظة شبوة النفطية، فيما سحبت الإمارات جزء من قواتها من عدن ولحج الأيام الماضية.

وتقاتل السعودية والإمارات في تحالف تقوده الأولى ضد المسلحين الحوثيين في اليمن منذ 2015م، لكن تباينات بين الحكومة اليمنية وأبوظبي أدت إلى ظهور أزمة بين الدولتين حيث تُتهم أبوظبي من قِبل الحكومة اليمنية بإثارة "تمرد مسلح" في مناطق سيطرتها ومحاولة السيطرة على الموانئ اليمنية.

وتشهد محافظة أبين توترا عسكريا لا مثيل له منذ سقوطها بيد المجلس الاتتقالي منذ أغسطس/ آب من العام الجاري.

 

قد يهمك ايضا
وفاة الصحفي عبد العزيز الهياجم أول مراسل لقناة rt في اليمن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنوب اليمني بين الاستعدادات لمعركة فاصلة والتحضيرات لمخرجات حوار جدة الجنوب اليمني بين الاستعدادات لمعركة فاصلة والتحضيرات لمخرجات حوار جدة



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca