آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خلال شريط فيديو بثه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"

رئيس الحكومة المغربية السابق يؤكد أن حزب العدالة والتنمية أنقذ المملكة من مصائب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس الحكومة المغربية السابق يؤكد أن حزب العدالة والتنمية أنقذ المملكة من مصائب

عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية،
الرباط ـ رشيدة لملاحي

خرج رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية المغربي، عبد الإله بنكيران بتصريحات جديدة حول رفض الاستبداد الفساد، مؤكدا لإخوانه في الحزب أنّ "الشعب المغربي معنا وقد أهدانا الانتخابات في مناسبتين؛ ونحن نتمتّع بثقة الشعب، ويجب أن نتهيأ للمستقبل"

 وكشف بنكيران في شريط فيديو بثه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك،  خلال استقباله أعضاء شبيبة حزبه في مدينة سيدي بنور (جنوب الدار البيضاءأن،  حزبه لن يشاركَ في الفساد بقوله "سنظلُّ مصلحين، وإذا ثبت أن واحدا فاسدا سيكون مصيره الطّرد من الحزب".

 واعترف رئيس الحكومة السابق بنكيران،  قائلا"إخواننا لم يستفيدوا من السّياسة إلا قليلاً، حيث اشتروا بعضاً من السّيارات والمنازل"،

وفِي السياق نفسه ، وجهه بنكيران رسائل سياسية لإخوانه بقوله"لكن لا يمكننا أن نكون في الحكومة بأي ثمن، وإذا كانت هناك أمور لا يمكن القيام بها سنترك الحكومة، لكننا سنظل عنصر إصلاح في المجتمع، ولا يمكن ترك البلاد تمضي في اتجاه الفساد وعدم الإصلاح لأن ذلكَ سيؤدي إلى أمور غير  جيدة"، مشددا على موقفه ثابت من الملكية "لما فهمنا آمنا بأن بلدنا ينبغي أن تكون ممثلة في ملك يشعر بأن شعبه معه، ونحن جزء من هذا الشعب، والخارج ينبغي أن يعرف أنه إذا أراد التفاهم مع الدولة ينبغي أن يمر ذلك عبر الملك".

وقال بنكيران لن نضعف بلادنا حتى لو كانت مصلحتنا هناك، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية المغربي مخلص، وليست عندنا صلة مع أي جهة خارجية، أو نتلقى دعمًا من الخارج، وإذا ضعفت بلادك يمكن أن تأخذ حقك، لكن في مقابل ذلك ستضيع حقوق شعب بكامله، لأنه إذا ضعفت لمصلحة قوى أخرى، ستصبح مخترقة ومقدورًا عليها"، داعيا أُطر ومسؤولي حزبه  بعدم الهروب من المسؤولية لأن ذلك سيؤدي إلى انتشار الفساد والظلم.

وفِي رسالة مشفرة لخلفه العثماني وتصريحات التي أثارت جدلا حول العلاقات المغربية الجزائرية وقضية الحدود، قال بنكيران " أنا لم أدلِ بأي رأي في القضايا الخارجية، وأقول هذا اختصاص للملك، وأنا كرئيس للحكومة سابق أسانده، لأنني أريد أن تبقى الدولة قوية، حتى لا نصبح دولة من أراد أن يتدخل فيها يجد الباب مفتوحًا"، وذلك في رسالة لمز

قال ابن كيران في حديثه مع شباب حزبه:"هذه بلادنا إذا كانت هناك أي مشكلة نجد لها حلولا مع بعضنا، وإذا جارت علينا نراجعها، ونصحح لها"، معتبرًا أن العلاقات مع الدول والجهات الخارجية "يضعف الدولة ويضعف رئاستها، وهذا ليس في مصلحتنا ولا مصلحة ديننا ولا وطننا".

وعاد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ليذكر بموقف حزبه إبان ظهور حركة 20 فبراير الشبابية في سنة 2011 خلال أحداث الربيع العربي، قائلا "هذه المعاني جعلتنا ندخل في وقت الشدة، ووقفنا الموقف الذي كان ينبغي أن نقفه، ولم يقدر عليه آخرون ممن كان يصفون نفسهم بحزب الدولة والملك، ولا أدري ماذا؟"، في تلميح إلى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي توارت قياداته عن الأنظار في تلك المرحلة.

وتابع بنكيران قائلًا: "قمنا بتسيير الحكومة خمس سنوات بكفاءة واستحقاق، وأنقذنا الدولة من مصائب".

ووجّه ابن كيران رسالة واضحة إلى خصوم حزبه السياسيين، بقوله " لن نتنازل وأهل الفساد والاستبداد في البلد ينبغي أن يعرفوا أن هناك شريحة من الناس تعاهدت من أجل بذل جهودها لإصلاح البلاد مهما كلفها ذلك، وإذا أرادوا أن يظلموننا فتلك قصة أخرى".

واعتبر أن المغرب يمر بمرحلة وصفها بـ"الصعبة"، كما شدد على أن حزب العدالة والتنمية "مازال يمثل عنصر أمل في المجتمع، وينبغي أن يبقى ثابتًا في ذهن المواطنين أن أعضاءه صالحون في أنفسهم وفي علاقاتهم وتصرفاتهم"، محذرًا من الفرقة والصراع على الامتيازات والمصالح.

ودعا ابن كيران أعضاء حزبه إلى التمسك بـ"المعقول والثقة والاستقامة التي جرّبها الشعب والدولة، وعرفها جلالة الملك"، لافتًا إلى أن الأحزاب السياسية "في أعماقها تعترف بنا (الحزب)، وتحبنا، وتتمنى لو كانت مثلنا"، مبرزًا أن "أخنوش (رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار) لم يختر شعار "أغراس أغراس"، بالصدفة، لأننا نحن أيضًا نشرنا المعقول، ونؤمن بالصلاح قبل الإصلاح".

وأكد بنكيران  أنه "ينبغي أن نؤدي الواجبات التي علينا للدولة، وساعتها نطالب بحقوقنا، وعلينا أن نؤدي واجباتنا في كل الأحوال". أضاف "كل من سلك طريق الصلاح عاداه قومه، وإذا دخلنا معهم في أساليبهم سنفشل، ولا ينبغي أن نقع في الفساد". كما طالب رئيس الحكومة السابق أعضاء حزبه بالعمل على إشاعة الإصلاح، حيث قال: "علينا أن نصلح ما حولنا، ويجب أن تفكروا في نجاح البلاد، وليس في نجاح الحزب". أضاف "لا نعرف المستقبل ماذا يخبئ، يمكن أن تكون فيه صعوبات، ولكن المهم هو أن نستمر وليس أن ننجح في الانتخابات، ونكون عنصر إصلاح في المجتمع، إذا استمرينا متماسكين.

قد يهمك ايضا:

"حلاوة السلطة" تدفع بنكيران إلى تبرير التخلي عن المرجعية الإسلامية

قاديروف للتخلي عن الرئاسة وقضاء ما تبقى من حياته في حماية الأقصى

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية السابق يؤكد أن حزب العدالة والتنمية أنقذ المملكة من مصائب رئيس الحكومة المغربية السابق يؤكد أن حزب العدالة والتنمية أنقذ المملكة من مصائب



GMT 03:05 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

تعرف على المخلوق الضخم "ميغالودون" آكل الحيتان القزمة

GMT 03:07 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

“Magic leap” تعلن عن نظارات الواقع المعزّز "AR"

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:44 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 26-9-2020

GMT 08:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجروح المتنوعة في المخ لها تأثير ملحوظ على النشاط الإجرامي

GMT 07:23 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في وادي زم

GMT 05:18 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

48 شاعرًا يتنافسون على بيرق "شاعر المليون"

GMT 13:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

24 فتاة مغربية يشاركن في مسابقة ملكة جمال الكرز

GMT 04:09 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق المعرض الوطني "أيام الصناعات التقليدية" في توزر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca