آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تستعدّ نينوى لـ"موجة نزوح" ومنصور المرعيد يُعلن وضع خطط لاحتواء الأزمة

العراق يترأس الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب لمناقشة الضربات التركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العراق يترأس الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب لمناقشة الضربات التركية

الخارجية العراقية
بغداد - الدار البيضاء اليوم

أعلنت الخارجية العراقية أن العراق سيترأس السبت، الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية لمناقشة التوغل التركي في الأراضي السورية، بينما تستعد محافظة نينوى لموجة نزوح من سورية إلى العراق، بينما أكد المحافظ منصور المرعيد وضع خطط كفيلة لاحتواء النازحين.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الدكتور أحمد الصحاف، أن "بغداد سيترأس السبت الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية بالقاهرة".

كانت جامعة الدول العربية قررت الأربعاء الماضي عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية العرب السبت المقبل بناء على طلب مصر.

وأوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن الاجتماع الطارئ يأتي لبحث العدوان التركي على الأراضي السورية، الذي يمثل اعتداءً غير مقبول على سيادة دولة عربية عضو في الجامعة، استغلالا للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

وشن الطيران التركي ضربات جوية على مدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة الشمال الغربي، حسب ما أفاد به الإعلام الرسمي السوري.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، أن الخارجية التركية دعت سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لإخطارهم ببدء العملية في سورية.

كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد دعا خلال حديث هاتفي مع نظيره التركي، في وقت سابق اليوم الأربعاء، لتقييم الموقف بعناية حتى لا تتعرض الجهود الرامية إلى حل الأزمة السورية للضرر وأكد على ضرورة احترام والحفاظ على وحدة أراضي سوريا.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إطلاق الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم “داعش” (المحظور في روسيا) شمال شرقي سوريا، مؤكدا أن هدف العملية القضاء على الممر الإرهابي شمال شرقي سورية.

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك اليوم السبت، عن نزوح نحو 100 ألف شخص في شمال شرق سوريا، بسبب العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي الأربعاء

وقال المتحدث بالإشارة إلى تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: 'أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو 100 ألف شخص قد نزحوا بالفعل عن مناطقهم".

وأشار المتحدث إلى أن العملية التركية يجب أن تتقيد بالقانون الدولي، مؤكدا أنه يجب حماية المدنيين من هذه العملية.

وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم أنها بدأت تتلقى تقارير عن وقوع إصابات وجرحى مدنيين بعد انطلاق العملية التركية.

وأكد الخبير الأمني، فاضل أبو رغيف، ان هروب قيادات بارزة من تنظيم داعش تشكل خطراً ليس على العراق وانما على العالم برمته.

وقال أبورغيف في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، إن "ما حدث في سوريا من هجومٍ تركي أدى لإقلال الوضع بسوريا، امن العراق يرتبط بأمن دول الجوار، رغم استعداد القوات العراقية/ قيادة العمليات المشتركة لأي طارئ".

وأوضح أن "هروب قيادات بارزة من التنظيم تشكل خطراً ليس على العراق حسب، بل على أمن العالم برمته، لذا ينبغي أخذ التدابير الدولية والمحلية".

وطالب النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بتوجية وزارة الدفاع وقطعات الحشد الشعبي بتكثيف الجهود على الحدود العراقية السورية لمنع تسلل الارهابيين الى الاراضي العراقية بعد الهجوم التركي على الاراضي السورية .

وأشار في بيان له تلقت "العراق اليوم" نسخة منه، إلى أن "هجوم تركيا على الاراضي السورية هو تدخل سافر واحتلال جديد تقوم به تركيا على الأراضي السورية تحت ذريعة محاربة الارهابيين المتواجدين بالمناطق السورية دون موافقة الحكومة السورية ".

وأضاف: "يجب أن تحكم الحدود العراقية مع دول الجوار بقبضة من حديد لمنع اي تسلل ارهابي الى اراضينا وهذا الامر يجب ان يكون من اولويات الحكومة لحماية اراضيها حتى لاتكون ملاذاً امناً للارهابيين كما حصل سابقا مع عصابات داعش الارهابية التي دمرت وقتلت بدم بارد ".

وتابع: "يجب تقديم الدعم الكامل لحماية الحدود وتوفير كل مايلزم من كامرات حرارية وقطعات عسكرية وعجلات مختصة بتلك المناطق لضمان حماية الحدود من اي تسلل او اعتداء خارجي لحماية اراضينا وشعبنا وامن بلدنا الداخلي".

 

قد يهمك ايضا
القانون الإسرائيلي العنصري انتهاك صارخ للقانون الدولي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يترأس الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب لمناقشة الضربات التركية العراق يترأس الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب لمناقشة الضربات التركية



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca