آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مصر تُعلق أنشطة قواتها ببعثة الأمم المتحدة في مالي لتزايد الهجمات على عناصر حفظ السلام المصرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصر تُعلق أنشطة قواتها ببعثة الأمم المتحدة في مالي لتزايد الهجمات على عناصر حفظ السلام المصرية

الوحدة العسكرية المصرية
القاهرة - الدار البيضاء

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مصر أبلغت المنظمة بأنها ستعلق أنشطة قواتها في بعثة حفظ السلام في مالي مؤقتا، وعزت ذلك إلى تزايد الهجمات على قوات حفظ السلام المصرية التي ترافق قوافل الإمداد لقواعد الأمم المتحدة.وقال المتحدث: "تم إبلاغنا بأنه نتيجة لذلك، ستعلق الوحدة العسكرية المصرية مؤقتا أنشطتها في مينوسما اعتبارا من 15 أغسطس".

وتشير "مينوسما" إلى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي. ويعد القرار ضربة أخرى للبعثة بعد أن علق المجلس العسكري الحاكم في مالي مؤقتا مناوبة القوات من الدول المشاركة في بعثة حفظ السلام، أمس الخميس.ومنذ أيام، قالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، إن اثنين من أفرادها لقيا حتفهما وأصيب خمسة بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع في شمال مالي التي تشهد أعمال عنف تنفذها جماعات متطرفة.

وأكد مسؤول في البعثة في حديث مع وكالة "فرانس برس" أن "الجنديين اللذين قتلا مصريان".وقالت الأمم المتحدة في بيان: "هذا الصباح انفجر لغم بآلية مدرعة تابعة لقافلة لوجستية في قوات حفظ السلام على محور تيساليت-غاو"

وفي نيويورك، أصدر مجلس الأمن الدولي بياناً أكد فيه أعضاؤه الخمسة عشر أنّهم يدينون "بأشد العبارات الهجوم".

وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن يطالبون "الحكومة الانتقالية في مالي بالتحقيق سريعاً في الهجوم على قوات حفظ السلام وسوق الجناة أمام القضاء".كما دعا مجلس الأمن في بيانه، باماكو إلى إطلاع القاهرة على سير هذا التحقيق. وهدّد المجلس بفرض عقوبات على كل من يشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في شن هجوم ضد القبعات الزرقاء، مشيراً إلى أن هذه الهجمات "قد تشكّل جرائم حرب بموجب القانون الدولي".

والعبوات الناسفة هي من الأسلحة التي يلجأ إليها المتطرفون لمهاجمة قوات حفظ السلام الأممية والقوات المالية. والقوة التي تضم نحو 13 ألف جندي وتم إنشاؤها في عام 2013 لدعم العملية السياسية في مالي، هي بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تكبدت أكبر عدد من الخسائر البشرية. ومدد مجلس الأمن، الأربعاء، مهمتها لمدة عام.

وقتل 177 جندياً من قوة حفظ السلام في مالي في أعمال عدائية بينهم أربعة في يونيو الماضي. وأصيب ثمانية في انفجار ألغام في منطقة تمبكتو في يونيو أيضاً. وتزايد انعدام الأمن في مالي الواقعة في غرب إفريقيا منذ أن صعد متمردون متمركزون في شمالها القاحل منذ عشر سنوات هجماتهم واستيلائهم على أراض.

قد يهمك ايضاً

الجيش المصري الأوّل في الشرق الاوسط متقدماّ على إسرائيل وتركيا وإيران

السيسي يُعين الفريق أسامة عسكر الملقب بـ"صقر سيناء" رئيسًا لأركان الجيش المصري

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُعلق أنشطة قواتها ببعثة الأمم المتحدة في مالي لتزايد الهجمات على عناصر حفظ السلام المصرية مصر تُعلق أنشطة قواتها ببعثة الأمم المتحدة في مالي لتزايد الهجمات على عناصر حفظ السلام المصرية



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:29 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

اختبار تنفس بسيط يكشف سرطان المعدة

GMT 05:37 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

سكوتي نيل هيوز ترفع دعوى قضائية ضد "فوكس نيوز"

GMT 07:17 2017 الخميس ,18 أيار / مايو

طريقة تحضير وجبة برياني الدجاج من لبنان

GMT 21:25 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 13:09 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

منظمو رولان جاروس يوجهون صدمة لسيرينا وليامز

GMT 12:34 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

مداهمة معمل سري يحتوي على لحوم فاسدة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca