الرباط - المغرب اليوم
أكدت سفيرة المغرب في بنما، أمامة عواد، على أن الرؤية الحداثية للملك محمد السادس كان لها الفضل في التحولات المهمة التي عرفتها المملكة في جميع المجالات.
وذكرت عواد، التي حلت ضيفة على برنامج « إستامباس كولومبياناس » الأسبوعي الذي تبثه إذاعة « راديو بنما »، ب الأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في عهد محمد السادس من أجل إعطاء دفعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والصناعية بالبلاد، ومن بينها ميناء (طنجة -المتوسط)، مبرزة أن هذه البنية المينائية، الأكبر من نوعها في إفريقيا، جعلت من المغرب إحدى أهم الطرق البحرية في العالم.
وأشارت، في هذا الصدد، إلى أن الشعب المغربي يخلد الذكرى الـ20 لتربع الملك محمد السادس على العرش، بكثير من التفاؤل لأن المغرب خط، تحت قيادة الملك، مساره كمجتمع وكدولة، مشيدة بالإرادة الملكية لبناء دولة ديمقراطية متضامنة ، حديثة ومتشبثة بتقاليدها وبهويتها.
وشددت السفيرة، خلال هذا البرنامج الإذاعي، على الأولوية التي يوليها المغرب لموضوع الهجرة، مشيرة إلى أن المملكة، تحت القيادة الملكية، اعتمدت منذ سنة 2013، سياسة جديدة للهجرة مكنت من تسوية وضعية إقامة عدد كبير من اللاجئين والمهاجرين، خصوصا من بلدان القارة السمراء.
وتوقفت عواد عند جهود المغرب في مجال مكافحة الإرهاب، مبرزة أن الملك محمد السادس أعطى زخما قويا لنهج الانفتاح والحوار بين الأديان والثقافات الذي ظل سمة مميزة للمغرب كبلد للتعايش والتسامح. وذكرت، في هذا السباق، بالزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا فرانسيس إلى المغرب في شهر مارس الماضي بدعوة كريمة من الملك.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، سجلت عواد أن المغرب وبنما عززا حوارهما السياسي في السنوات الأخيرة، مستعرضة آفاق التعاون الثنائي في العديد من المجالات، مؤكدة على ضرورة مواصلة العمل المشترك لتعزيز التقارب بين البلدين والشعبين.
يشار إلى أن برنامج « إستامباس كولومبياناس »، الذي تبثه إذاعة « راديو بنما » أيضا بالعديد من بلدان أمريكا اللاتينية، من بينها المكسيك والإكوادور وكولومبيا، يستضيف أسبوعيا أحد السفراء المعتمدين ببنما للتعريف ببلدانهم وتقديم إضاءات حول التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
قد يهمك ايضا
الملك محمد السادس يتلقى تهاني الذكرى الـ 20 لعيد العرش في قصر مرشان بطنجة
سفيرة المغرب تلاقي رئيس مجلس الشيوخ الإسباني


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر