آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنّ الأغلبية تتمتع بقدر مقبول من الإنسجام لتحقيق النتائج

العثماني يؤكّد أنه لن يسمح للاعتبارات الحزبية بالتأثير على عمل الحكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثماني يؤكّد أنه لن يسمح للاعتبارات الحزبية بالتأثير على عمل الحكومة

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

أكد رئيس الحكومة المغربيو سعد الدين العثماني أنه لن يسمح للاعتبارات الحزبية والهواجس الانتخابية بالتأثير على السير الطبيعي لعمل الحكومة، مشيرا إلى أن الأخيرة تتمتع بحد مقبول من الانسجام، ولا يضرها ما قد يصدر من حين لآخر من تصريحات أو مواقف من المؤسسات الأخرى، وأضاف أنه لولا هذا الحد المعقول من التماسك ما كان بوسعها تحقيق هذه النتائج الإيجابية وهذه الإصلاحات التي طال انتظار بعضها لسنوات طوال.

وشدد العثماني على أنه بصفته رئيسا للحكومة فإنه لن يسمح بأي حال من الأحوال أن تؤثر الاعتبارات الحزبية أو الهواجس الانتخابية على السير العادي لعمل الحكومة وتركيزها على الوفاء بالتزاماتها الورادة بالبرنامج الحكومي خدمة للصالح العام والمضي قدما في تنفيذ إصلاحات أخرى، وأضاف متسائلا: "كيف لمن عجزوا أن يضمنوا التماسك داخل أحزابهم أن يعيبوا على تصدع من نسج خيالهم وتطاحن غير موجود إلا في مخيلتهم، داخل الأغلبية الحكومية، لدرجة قالوا إعاقة العمل الحكومي الذي يسير بطريقة جيدة ومقبولة لحد الساعة".

وردا على المداخلات التي ادعت تدهور صورة المغرب في التقارير الدولية، أكد رئيس الحكومة، أن واقع الحال يُظهر خلاف ذلك، مضيفا أن ما تثبته، بشكل متواتر، التقارير الدولية ذات المصداقية وكذا التصريحات الرسمية للوفود التي تزور المغرب، بالإضافة إلى تقرير سهولة ممارسة الأعمال "دوين بزنس" الذي تصدره مجموعة البنك الدولية التي يحتل فيه المغرب الرتبة 60 عالميا تُظهر عكس ذلك، وشدد على أن هناك جملة من المؤشرات الدالة على الثقة في المغرب وعلى أهمية الإصلاحات المنجزة التي حظيت باعتراف المؤسسات ذات المصداقية.

وأشار العثماني، إلى تقدم المغرب في مؤشر التنافسية العالمي لسنة 2018 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي حيث تقدم بمرتبتين مقارنة مع السنة الماضية بعد أن احتل المرتبة 75 عالميا من أصل 140 دولة التي شملها التقرير، مضيفا أن المغرب احتل كذلك المرتبة 53 على مستوى البنيات التحتية من حيث جودة الشبكات وامتداداتها وذلك وفق نفس التقرير.

قد يهمك ايضا:

"الأبحاث القضائية" تكشف غموض اختفاء قاصر في الدار البيضاء

العثماني يؤكّد أنه لن يسمح للاعتبارات الحزبية بالتأثير على عمل الحكومة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يؤكّد أنه لن يسمح للاعتبارات الحزبية بالتأثير على عمل الحكومة العثماني يؤكّد أنه لن يسمح للاعتبارات الحزبية بالتأثير على عمل الحكومة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca