آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هزيمته هناك ستشكل حوافز لاثبات وجوده واستعراض عضلاته في مناطق أخرى

تقرير يثبت أن "داعش" فقد 98% من الاراضي التي كان يسيطر عليها في سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يثبت أن

قوات مشاة البحرية الأمريكية توفر المزيد من الأمن بالقرب من الحدود العراقية السورية
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نهاية عام 2018 ، هزيمة "داعش" في سورية وقال إنه "سيقوم بسحب جزء من القوات الأميركية المتمركزة في البلاد. وعبر توتير، قال ترامب في وقت سابق "اولادنا ورجالنا يعودون جميعا والان. لقد فزنا."

  أقرأ أيضا :     مستشار في الكرملين يعلن من "الغباء" اتهام ترامب بأنه عميل روسي

تسبب قرار ترامب بالإنسحاب الجزئي في صدمة لصانعي السياسة وحلفاء الولايات المتحدة على حد سواء، وأسفرعن استقالة وزيرالدفاع جيمس ماتيس. ومنذ هذا القرار ، اتسمت تصريحات العديد من المسؤولين والسياسسين الأميركين بالتناقض ، مثل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والذي قال إن القتال ضد "داعش" مستمر بالفعل، وإن أميركا لن تتوقف حتى تتم هزيمة "داعش" وإبعاد إيران عن سورية.

وقال بومبيو في كلمته ألقاها في الجامعة الأميركية في القاهرة الأسبوع الماضي في إطار جولته في الشرق الأوسط : "هذا ليس تغييراً في المهمة. إننا لا نزال ملتزمين بالتفكيك الكامل لتهديد داعش والقتال المستمر ضد الإسلام الراديكالي بكل أشكاله"

لكن السؤال هو: هل هزم "داعش" حقا ؟ . تجيب "بزنس انسايدر" في تقرير نشرته أمس، إن " داعش فقد بالفعل  حوالي 98٪ من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في سورية في 2014 و 2015". فالقوات الأميركية تمكنت في الآونة الأخيرة ، من الاستيلاء على منطقة "هجين" ، وهي أكبر منطقة حضرية يسيطر عليها التنظيم المتطرف على نهر الفرات.

ويقول التقرير الذي وضعته لميا بلوم ، وهي الأستاذة بجامعة ولاية جورجيا التي كتبت عدة مقالات وتقارير عن الإرهاب والتطرف،: "إن الإعلان عن هزيمة "داعش" في المنطقة ، تسبب في تحفيز غير مقصود لعناصره لإثبات وجوده وإستعراض عضلاته في أجزاء أخرى من العالم. كما تسبب ، في انتقال حوالي 6000 أو 7000 من مقاتلي "داعش" الذين كانوا في سورية إلى أماكن أخرى في المنطقة. كما أدَّت هزيمه "داعش" في المنطقه الى  تحويل الانتباه عن مشاكل  محتمله في المناطق التي استقبلت مقاتلي داعش"

ويشير تقرير "بزنس إنسايدر" الى أنه على الرغم من قول إدارة ترامب أنها ستسحب قواتها ، إلا أن المعركة ضد "داعش" مستمرة. ومع ذلك ، هدَّد الرئيس ترامب "بتدمير تركيا اقتصاديًا" إذا ما هاجمت الميليشيات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في سورية، مما يهدد الاستقرار في المنطقة.

وقالت ميا بلوم إن وجود القوات الأميركية في سورية قد أوقف الهجمات من تركيا ضد الأكراد. لان الأكراد هم أكثرحلفاء الولايات المتحدة الذين يمكن الإعتماد عليهم  ضد "داعش" في المنطقة.

وفي ظل هذا الصراع السياسى ، تساءل كولن كلارك من شركة الاستشارات الأمنية  "صوفيان" عما إذا كانت تركيا ، دون مشاركة الولايات المتحدة ، تستطيع القتال ضد الأكراد أو القتال ضد "داعش". واوضح كلارك: "أن الجيش التركي قد لا يتمكن من خوض حرب على جبهتين."

ويقول التقرير انه على الرغم  من صعوبه تحديد ثروة التنظيم الارهابي على وجه الدقه، فان المحللين قدروا ان ثروه التنظيم تتراوح بين 400 مليون دولار إلى مليار دولار .

وقال كلارك اننا ننظر الى الرقم الخاطيء لاننا لا نركز بشكل كاف على ديون الجماعه ومع الحصار الذي تتعرض له وفقدانها 99% من الاراضي التي كانت تسيطر عليها فقد اصبح لديها مالٌ اقل بكثير مما تحتاجه للانفاق على البنيه التحتيه واداره التنظيم، ولكنها تستطيع برأس مال صغير شنَّ عمليات منخفضة المستوى في أجزاء من سورية والعراق مثل تنظيم "القاعدة" الذي تمكن من تنفيذ "هجمات 11 سبتمبر" بأقل من نصف مليون دولار.

وتشير الدكتورة ميا بلوم إلى أن العديد من الهجمات في الخارج ليست مكلفة لإنجازها. وتقول : "في الحقيقة ، لا يتطلب الأمر الكثير من المال لتفجير شاحنة في مجموعة من الناس".
ويعتقد كل من بلوم وكلارك أن الخطر الأعظم الذي يمثله "داعش" - بغض النظر عن مواردها المالية في المستقبل - أنه سيكون مصدر الهام للبعض للقيام باعمال فظيعه تحت اسمه.

قد يهمك ايضا : 

أغلى 10 أشياء يملكها الرئيس الأميركي أهمَّها "منظّمة ترامب"

"البيت الأبيض" ينفي ترشيحه إيفانكا ترامب لرئاسة البنك الدولي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يثبت أن داعش فقد 98 من الاراضي التي كان يسيطر عليها في سورية تقرير يثبت أن داعش فقد 98 من الاراضي التي كان يسيطر عليها في سورية



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca