آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح جنبلاط أنّ البلاد "عادت إلى المربع الأول مع كلام شعبوي فارغ"

جبران باسيل يتمسك بـ"التخوين غير المُبرّر" خلال الاحتجاجات التي يشهدها لبنان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جبران باسيل يتمسك بـ

النائب السابق وليد جنبلاط
بيروت-الدار البيضاء اليوم

أكّد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، جبران باسيل، الأحد، إن هناك "خيانة لا مبرر لها"، وذلك في خضم الاحتجاجات الشعبية العارمة التي تشهدها البلاد، ليرد عليه النائب السابق وليد جنبلاط بالقول إن البلاد "عادت إلى المربع الأول مع كلام شعبوي فارغ".

وألقى باسيل الذي يرأس التيار الوطني الحر، وهو صهر الرئيس اللبناني ميشال عون، خطابا من محيط قصر بعبدا، قال فيه: "هناك أيام صعبة تنتظرنا. أهل الخيانة قلائل في صفوفنا. في الأزمات الكبيرة يظهر أمران: الخوف ونستطيع فهمه، والخيانة التي لا نستطيع فهمها وليس لها مبرر".

وتابع: "وراء كل غيمة سوداء تشرق الشمس، والتيار الوطني الحر كان وسيظل شمس لبنان".

واستطرد قائلا: "إذا اتهمتم الكل بـالفساد، (...)، لا نستطيع عندها محاسبة أحد، لذلك شعار (كلن يعني كلن) يجب أن يكون للمساءلة وليس للظلم".

وشدد باسيل على أن "ليس الجميع فاسدون"، وأضاف: "لسنا كلنا فاسدون. الفاسدون هم الذين بنوا قصورهم من مال الدولة والناس".

من جانبه، رد وليد جنبلاط على خطاب باسيل بتغريدة لاذعة، قال فيها: "عدنا إلى المربع الأول مع كلام شعبوي فارغ يعود إلى ثلاثين عاما مضت".

"ثورتنا مستمرة"

أما مجموعة "لحقي" اللبنانية، فأكدت أن التظاهرات لن تتوقف في مختلف أنحاء البلاد، وقالت: "نلتقي اليوم في جميع ساحات الثورة، ليس لأننا شارع بمواجهة شارع آخر، إنما لنقول أن اليوم هو #أحد_الوحدة: وحدتنا، نحن الناس، بمواجهة سلطة اجتمعت لضرب مصالحنا وحقوقنا".

وتابعت: "نلتقي في #أحد_الضغط، يدا بيد وجنبا إلى جنب، للوقوف بوجه المماطلة والوعود، وللضغط على من يتحكمون اليوم بالقرار السياسي، حتى يرضخوا لإرادة الناس التي عبرنا عنها في الشوارع والساحات".

واستطرد المجموعة في حديثها الموجه إلى الشعب، بالقول: "فلنملأ الساحات في بيروت وفي كل المناطق، ولنصعد في الأيام القادمة. ولنسمعهم رفضنا لإعادة إنتاج نفس السلطة الفاشلة بنفس ذهنية المحاصصة الطائفية. فلمنلأ الساحات لنقول أن الثورة متمسكة بأهدافها لتتحقق إرادة الناس!".

جاءت هذه الأحداث بعد خطاب للرئيس اللبناني ميشال عون، قال فيه إن "الساحات كثيرة، ويجب أن لا يكون هناك ساحة ضد ساحة وتظاهرة ضد أخرى".

وشدد عون على أن "الفساد لا يضمحل بسهولة، لأنه متجذر بالأرض منذ عشرات السنين، ولن يضمحل إلا بعد جهود كبيرة".

وأضاف: "رسمنا خريطة طريق من 3 نقاط: الفساد والاقتصاد والدولة المدنية، والثلاثة ليس من السهل تحقيقها".

وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه لتحقيق تلك الخريطة، لابد من تحقيق مجموعة من الخطوات، قائلا: "نريد ساحة تتألف منكم ومن المتظاهرين، كي تدافعوا عن حقوقكم، وكثر يعرقلون، لذلك نريد جهدا كبيرا".

واستطرد بالقول: "نريدكم أن تتفقوا مع الفريق الكبير وتجاهدوا مع بعض. أقول لكم أنا معكم، من خلالكم أرى شعب لبنان كله، وأقول لكم إني أحبكم كلكم يعني كلكم".

ويؤكد الحراك الشعبي على الاستمرار بتحركاته حتى تحقيق المطالب، وفي مقدمتها إجراء استشارات نيابية فورية من أجل تشكيل حكومة تكنوقراط، تقوم بإدارة الأزمة المالية وتخفف عبء الدين العام، الذي يبلغ 86 مليار دولار.

ويطالب المحتجون الحكومة الجديدة بإجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون غير طائفي يضمن التمثيل الصحيح، وشن حملة جدية لمناهضة الفساد ضمنها إقرار قوانين استقلالية القضاء واستعادة الأموال العامة المنهوبة.

قد يهمك أيضا :

الرئيس اللبناني يُشيد بدور منظمة "منتور" العالمية والفرع العربي لها في "بيروت"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبران باسيل يتمسك بـالتخوين غير المُبرّر خلال الاحتجاجات التي يشهدها لبنان جبران باسيل يتمسك بـالتخوين غير المُبرّر خلال الاحتجاجات التي يشهدها لبنان



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف

GMT 07:22 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

"لاند روڤر" تُطلق أوّل سيارة كوبيه فاخرة

GMT 02:22 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

خالد سبيع يكشف الميزانية المرصودة لجهة الشرق

GMT 10:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برشلونة يسعى إلى ضمّ ميلو من جريميو البرازيلي

GMT 03:26 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

آراء علماء الدين في توحيد الآذان من خلال أصوات مميزة

GMT 19:13 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

لقاء الخميسي في الهرم من أجل تصوير دورها في "ورا الشمس"

GMT 09:02 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

صهيب وخديجة يظهران مِن جديد في مدينة أغادير

GMT 18:43 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Cbc" تُعلن إنهاء تعاقدها مع برنامج "السهرة" لشريف منير

GMT 13:49 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تخصيص 800 مليون درهم لتنمية أقاليم جهة الشرق الثمانية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca