الرباط - الدار البيضاء اليوم
أمر غير قابل للتفسير ذلك الذي نشاهده بشوارع وساحات المملكة وبكل الأماكن العامة، حيث لازال عدد كبير من المواطنين مستمرين في استهتارهم يأرواحهم وأرواح الغير رافضين الانصياع للتعليمات الصارمة الصادرة عن وزارة الصحة والتي تفرض ارتداء الكمامات.
فرغم كل الحملات التحسيسية التي انخرطت فيها القنوات العمومية والمواقع الالكترونية، ورغم الارتفاع المخيف في أعداد المصابين الجدد والوفيات والحالات الحرجة، إلا أن جولة بسيطة في الشوارع كافية لتثبت أن هناك فئات تعيش في عالم أخر، يتجولون بدون كمامات، يتوافدون على الأماكن المزدحمة ودون أدنى احترام للتباعد الاجتماعي، ويعانقون بعضهم البعض كما في الأيام الخوالي.
رجال وزارة الداخلية باتوا مطالبين اليوم أكثر من أي وقت بالتخلي عن الرأفة والتعاطف، وتفعيل القانون بشكل صارمة عبر فرض الغرامات التي نص غليها القانون في حق كل من ضبط خارج منزله بدون قناع واق، فالتجربة الميدانية أثبتت صحة المثل الشعبي المغربي الذي يقول "ناس تخاف ماتحشم".
قد يهمك ايضا
الداخلية المغربية تغلق المنافذ المؤدية لأحياء في طنجة بعد بروز بؤرة وبائية
أسباب تحول طنجة إلى أكبر بؤرة لتفريخ فيروس "كورونا" في المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر