آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

المتهم حاول جذب الانتباه إلى عواقب سياسات الهجرة

إنقاذ 51 طالبًا حاول سائقهم الإيطالي إحراقهم داخل الحافلة المدرسيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إنقاذ 51 طالبًا حاول سائقهم الإيطالي إحراقهم داخل الحافلة المدرسيّة

عناصر الشرطة الإيطالية
ميلانو - المغرب اليوم

أنقذت الشرطة الإيطالية أكثر من 50 طالبًا من موت كاد يكون محققًا، بعد أن هدّد سائقهم بإحراقهم داخل الحافلة المدرسيّة التي تقلّهم، وصبّ فيها البنزين مشعلًا النار، قرب ميلانو. ونقلت مصادر عن ممثّل النيابة في ميلانو فرانشيسكو غريكو، قوله “إنّها معجزة. كدنا نشهد مجزرة. تصرّفت الشرطة بشكل رائع. اعترضت الحافلة وأخرجت الطلبة منها”، وأضاف أنّه لا يمكنه استبعاد وجود شبهة إرهابيّة وراء الواقعة التي ارتكبها إيطالي من أصل سنغالي تحدّث عن موت المهاجرين الأفارقة لدى عبورهم المتوسّط.

ووُجّهت إلى السّائق الذي أصيب بحروق في يديه ونُقل إلى المستشفى التُهمة بشبهة “احتجاز رهائن، وارتكاب مجزرة وحريق” مع ظرف “الإرهاب” المشدد. وكلّف رئيس خلية مكافحة الإرهاب في ميلانو التحقيق.

وقال ألبيرتو نوبيلي، رئيس خليّة مكافحة الإرهاب في ميلانو، خلال مؤتمر صحافي إنّ السائق المدعو حسينو سي (47 عامًا)، وهو إيطالي منذ العام 2004، “تصرّف كذئب منفرد” من دون أن تكون له روابط بالإسلام المتطرّف. وأضاف أن السّائق “أراد أن يتحدّث العالم أجمع عن قصّته”، وبحسب محاميه، فإنّ السّائق شرح خلال استجوابه أنّه “أراد القيام بشيء مُلفت، من أجل جذب الانتباه إلى عواقب سياسات الهجرة”.

وكان 51 طالبًا في السنة الثانية من المرحلة الثانويّة متّجهين للمشاركة في نشاط رياضي برفقة ثلاثة بالغين عندما غيّر السائق فجأة خطّ سيره في سان دوناتو ميلانيز في شمال إيطاليا، معلنًا أنه سيأخذهم جميعا رهائن، في عملية استمرت نحو نصف ساعة، وقال “لن يخرج أحد من هنا حيًّا”، بحسب ما روى العديد من الطلاب.

وكان السائق مزوّدًا بصفيحتي بنزين وولاعة سجائر، وهدّد الطلاب وأخذ هواتفهم وأوثقهم بأسلاك كهربائية، وقال الرجل “فقدت ثلاثة أطفال في البحر”، وفق ما روى أحد الطلبة. وأضاف “هدّدنا وقال إننا إذا تحركنا سيسكب البنزين ويشعل النار”. وروت طالبة أنّه “لم يكفّ عن القول إنّ الكثير من الأفارقة سيموتون وإنّ (نائبي رئيس الحكومة) دي مايو وسالفيني هما السبب”، فيما نقلت وسائل إعلام أنّ الرجل كان يصرخ ويقول “أريد أن أنهي الأمر، أريد أن أنهي الموت في البحر المتوسط”.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ 51 طالبًا حاول سائقهم الإيطالي إحراقهم داخل الحافلة المدرسيّة إنقاذ 51 طالبًا حاول سائقهم الإيطالي إحراقهم داخل الحافلة المدرسيّة



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 13:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

الصين ترفض استيراد مستحضرات تجميل كورية جنوبية

GMT 22:23 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "Essential" تعمل على هاتف جديد معزز بالذكاء الاصطناعي

GMT 18:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين تزور "أبلة فاهيتا" السبت على "سي بي سي"

GMT 22:43 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"MAD Solutions" تتواجد بـ6 أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 03:22 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تنطلق في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 00:50 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 02:48 2016 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

فوائد بذور اليقطين ٢٠ فائدة لجسمك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca