آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال حفل تنصيب سعيد أحميدوش والياً على جهة الدار البيضاء سطات

عبد الوافي لفتيت يطالب باتخاذ إجراءات استباقية لتوفير سكن لائق وملائم للمواطنين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد الوافي لفتيت يطالب باتخاذ إجراءات استباقية لتوفير سكن لائق وملائم للمواطنين

وزير الداخلية المغربية عبد الوافي لفتيت
الدار البيضاء ـ المغرب اليوم

أكد وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، أن "التوسع الحضري يعد أهم التحديات التي تواجه جهة الدار البيضاء، وهو الأمر الذي يتطلب "اتخاذ إجراءات استباقية تروم توفير سكن لائق وملائم"، داعيا إلى ضرورة الوقوف على برنامج تنمية الدار البيضاء الكبرى الذي يعد أحد أهم المشاريع.وشدد الوزير لفتيت على أن "الميثاق الجديد للاتمركز من شأنه أن يمكن والي جهة الدار البيضاء سطات، وباقي الولاة، من لعب دور المحرك مع الفعاليات المحلية من أجل التنفيذ السليم للسياسيات".

أقرأ أيضًا:الوِشاية الكاذبة" تُوقِع سائقًا بين يدي الشرطة القضائية في البيضاء

جاء ذلك في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء، خلال حفل تنصيب سعيد أحميدوش، الذي عينه الملك محمد السادس واليا على جهة الدار البيضاء سطات، بحضور كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب.

ورسم وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، في كلمته، خارطة الطريق التي وجب على الوالي أحميدوش اتباعها خلال هذه الولاية، مشددا على ضرورة تشجيع الاستثمار، والتنسيق الأمني لمواجهة الإرهاب، والتواجد اليومي، والإنصات للمواطنين.

وقال وزير الداخلية، بحضور نور الدين بوطيب وعدد كبير من رجال الإدارة الترابية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني، إن "تحفيز الاستثمار يعتبر مدخلا أساسيا لتحقيق نقلة نوعية للمواطنين، خاصة بهذه الجهة التي تتوفر على بنية تحتية ومركز مالي يجعلها في طليعة القاطرة الاقتصادية". وأضاف وزير الداخلية، وهو يركز على مسألة الاستثمار وضرورة ايلائه أهمية كبرى، أن "النجاح في دعم الاستثمار ستكون له تداعيات على جميع المناحي، لا سيما على الطاقات الشابة".

وقال لفتيت إن "المجال الأمني يكتسي مكانة قصوى في عمل وزارة الداخلية"، وهو ما يحتم على الوالي أحميدوش، القادم من الإدارة العامة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، رفقة فريقه، أن يجعل من "التنسيق الأمني مع مختلف المصالح نهجا للتصدي لكل الظواهر التي من شأنها الإخلال بالنظام العام، وعلى رأسها الاٍرهاب".

وأوصى الوزير الوالي الجديد على العاصمة الاقتصادية بضرورة الخروج من مكتبه، ونهج سياسة القرب من المواطنين، وقال إن "ممثلي الجهة مدعوون للتواجد الدائم بالميدان والإنصات للمواطنين عن طريق قضاء مصالحهم، وعليهم الحرص على تأطير المواطنين".

واعتبر أن ذلك "يتطلب فتح قنوات حوار دائم واعتماد الوساطة ضمانة للسلم الاجتماعي، خاصة في جهة تعرف مشاكل متعددة بسبب النمو الديمغرافي"، إلى جانب ضرورة "تبني الحكامة الجيدة.

وقد يهمك أيضًا:لفتيت يؤكّد أن حادث مقتل سائحتين أجنبيتين لا ينسجم مع قيم المغاربة

المعتصم يتضامن مع “ماء العينين” ويطالب لفتيت بالتحقيق

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الوافي لفتيت يطالب باتخاذ إجراءات استباقية لتوفير سكن لائق وملائم للمواطنين عبد الوافي لفتيت يطالب باتخاذ إجراءات استباقية لتوفير سكن لائق وملائم للمواطنين



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca