آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أن التقسيم مستحيل لأن الليبيين سيظلون موحدين وشعبًا واحدًا

المشير حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه "وسيط منحاز"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المشير حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه

المشير خليفة حفتر و غسان سلامة
طرابلس - فاطمة سعداوي

اتهم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، الأحد، مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة، بالانحياز، قائلًا "إنه تحول إلى "وسيط منحاز" في النزاع الليبي"، فيما تعهَّد بالعفو عن المسلحين الذين يقاتلون في صفوف الميليشيات المسلحة المتشددة في طرابلس، في حال سلموا أسلحتهم.

وشدد حفتر في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية، على وحدة البلاد، وذلك تعليقا على مخاطر انقسام أشار إليها المبعوث الدولي غسان سلامة، قائلًا "تقسيم ليبيا، ربما هذا ما يريده خصومنا، ربما هذا ما يبتغيه غسان سلامة أيضا"، وأضاف "لكن طالما أنا على قيد الحياة، فلن يحدث هذا أبدا".

وأردف قائد الجيش "لكن مرةً أخرى هذا التقسيم مستحيل، لأن الليبيين سيظلون موحدين وستظل ليبيا شعبا واحدا. الباقي مجرد وهم"، مشيرًا إلى أن سلامة يُواصل الإدلاء "بتصريحات غير مسؤولة"، قائلا "لم يكُن هكذا من قبل، لقد تغيّر"، معتبرا أن الأخير تحوَّل "من وسيط نزيه وغير متحيز" إلى "وسيط منحاز".

كما تعهد المشير الليبي حفتر، بالعفو عن المسلحين الذين يقاتلون في صفوف الميليشيات المسلحة المتشددة في طرابلس، في حال سلموا أسلحتهم.

وقال المشير حفتر خلال المقابلة، "من يقبلون رفع الراية البيضاء وتسليم سلاحهم والعودة إلى منازلهم سالمين، لن يطاردهم الجيش وسيتمتعون بعفو".

وأضاف حفتر: "بالطبع، الحل السياسي يظل هو الهدف.. لكن للعودة إلى السياسة يجب أولا القضاء على الميليشيات. المشكلة في طرابلس أمنية. وطالما استمر وجود المليشيات والمجموعات الإرهابية فيها، لا يمكن أن تحل".

اقرأ أيضًا: اشتداد العمليات البرية بالأسلحة الثقيلة والغارات الليلية في طرابلس

وأكد أن "الحل يتمثل في بسط السلم والأمن في طرابلس وإزالة العبء الذي تشكله الميليشيات. وفي حال سلمت هذه الميليشيات أسلحتها، لن تكون هناك حتى حاجة لوقف اطلاق النار"، وقال: "لا نريد لهذه الحرب أن تستمر، ونأمل في حل سريع"، موضحا أن تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة يبقى هو الهدف.

وكان المبعوث الأممي غسان سلامة حذر في 21 مايو /آيار الجاري، من أن معركة طرابلس التي يخوضها الجيش الوطني الليبي من أجل تحرير العاصمة الليبية من الميليشيات المتطرفة، تشكل "مجرد بداية حرب طويلة ودامية".

وشدد سلامة وقتذاك أمام مجلس الأمن الدولي، على أن "ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد".

وشنت قوات الجيش الوطني في الرابع من نيسان/أبريل هجومًا واسع النطاق للسيطرة على طرابلس. وتسبّبت المعارك بسقوط 510 قتلى وإصابة 2467 بجروح، حسب مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا، كما أدت المعارك إلى نزوح أكثر من 80 ألف شخص من مناطق الاشتباكات، وفقًا لوكالات الأمم المتحدة.

قد يهمك ايضا:

غسان سلامة يستعرض تطورات الوضع الليبي مع الاتحاد الأوروبي

حفتر يوجه اتهامات خطيرة لمبعوث الأمم المتحدة بـ ليبيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشير حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه وسيط منحاز المشير حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه وسيط منحاز



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca