نيويورك ـ سناء المرّ
أدان مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بالإجماع الهجمات الإرهابية التي شنها المتمردون الحوثيون في اليمن التي استهدفت منشآت مدنية في دولة الإمارات.
وتمت الموافقة على هذا البيان الذي أعدته الإمارات، والذي يؤكد أن هذه الاعتداءات الدامية على مدنيين "ارتكبها وتبناها الحوثيون"، فيما كان المجلس يستهل اجتماعا طارئا حول هذه التطورات.
وطلبت الإمارات، العضو غير الدائم في المجلس منذ الأول من كانون الثاني/ يناير، عقد هذا الاجتماع المغلق.
وقالت رئيسة مجلس الأمن الدولي، منى جول، الجمعة، إن الاعتداءات الدامية على مدنيين في دولة الإمارات "ارتكبها وتبناها الحوثيون".
وذكرت جول، في حديثها لصحافيين: "قمنا بإدانة الهجوم الذي شن على الإمارات وطالبنا بخفض التصعيد في اليمن، وهناك مطالب بالعودة إلى المفاوضات".
وتابعت: "الاعتداءات الدامية على مدنيين في دولة الإمارات ارتكبها وتبناها الحوثيون".
وأضافت: "التصعيد في اليمن يثير الكثير من القلق والمخاوف.. موقفنا واضح هناك حاجة لخفض التصعيد في النزاع اليمني والعودة إلى المسار الدبلوماسي".
وكانت الإمارات قد قدمت، الثلاثاء، رسالة إلى النرويج رئيسة مجلس الأمن لشهر كانون الثاني/ يناير، تطلب فيها عقد اجتماع للمجلس بشأن هجمات الحوثيين الإرهابية على أبوظبي، التي وقعت الاثنين.
وأدانت الرسالة استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية للمدنيين وللأعيان المدنية على الأراضي الإماراتية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، داعية مجلس الأمن إلى إدانة هجمات الحوثيين بشكل قاطع وبصوت واحد.
وقالت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة: "تدين دولة الإمارات بأشد العبارات استهداف الحوثيين للمدنيين والأعيان المدنية في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأضافت: "تتقدم الإمارات بخالص التعازي لأسر المفقودين، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل".
وأشارت الدبلوماسية الإماراتية إلى أن "هذا التصعيد غير القانوني والمثير للقلق، هو خطوة أخرى في جهود الحوثيين لنشر الإرهاب والفوضى في منطقتنا، ومحاولة أخرى من قبل الحوثيين، لاستخدام القدرات التي اكتسبوها بشكل غير قانوني، في تحد للعقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة، لتهديد السلام والأمن".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر