آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تضمّ منطقة المواجهات أكبر 3 أماكن للتنظيم ويحتضن الهول العدد الأكبر

السيناريوهات "القاتمة" لمصير "الدواعش" الهاربين من سجون القوات الكردية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السيناريوهات

فرار مئات الدواعش من السجون في سوريا
دمشق - الدار البيضاء اليوم

أمّن القصف التركي على مناطق شمال شرقي سورية غطاء لمئات من عائلات مسلحي "داعش" وسجنائه للفرار من المخيمات أو السجون التي تسيطر عليها القوات الكردية.

وتعتقل قوات سورية الديمقراطية 12 ألف شخص من "داعش"، من بينهم نحو 3 آلاف أجنبي، ويتوزع هؤلاء على 7 سجون تحت حراسة مشددة.

وتضم منطقة المواجهات، شمال شرقي سورية، أيضا أكبر ثلاثة مخيمات للدواعش وعائلاتهم، وهي مخيم الهول ومخيم عين عيسى، ومخيم روج في القامشلي، ويحتضن الهول العدد الأكبر من أسر وأبناء مسلحي "داعش".

وسبق للإدارة الذاتية الكردية أن أعلنت عن فرار نحو 800 من عائلات "داعش" الأجانب من مخيم عين عيسى، بعد الهجوم على حراسه وفتح الأبواب، بالتزامن مع قصف تركي للمخيم.

وفرّ الجمعة الماضية 5 معتقلين من تنظيم "داعش" من أحد السجون التي تديرها قوات سورية الديمقراطية في مدينة القامشلي، بعد سقوط قذائف تركية بجواره.

ويضع المختصون في قضايا الإرهاب سيناريوهات عدة لمصير الفارين من مسلحي "داعش" وعائلاتهم، أبرزها الاتجاه إلى القتال إلى جانب الجيش التركي ضد الأكراد، ومن بين السيناريوهات المحتملة أيضا أن يلتحق مقاتلو "داعش" وأسرهم بالخلايا النائمة المنتشرة داخل سورية أو على الحدود مع العراق، أو العودة إلى دولهم، والسعي إلى تشكيل خلايا ناشطة هناك.

ويرى رئيس المجموعة العراقية للدراسات واثق الهاشمي أن "ورقة "داعش" ستستخدم من طرف دول في المنطقة، والتي توظف هذه الورقة لصالحها من أجل تصفية حسابات في المنطقة"، ولم يستبعد الهاشمي "أن ينضم أفراد هذه التنظيمات الإرهابية للجيش التركي لمحاربة الأكراد".

ويمتلك "داعش" الآن فرصة لاستعادة نشاطه في المنطقة، ويحذر مختصون من أن الخطر الأكبر يتمثل بفتح أبواب السجون التي يمكث فيها مسلحو داعش وقياداته.

وقال الهاشمي: "كانت هناك قرارات من الأمم المتحدة للضغط على داعش وتجفيف منابعه في المنطقة، لكن الآن الأمور بدأت تعود مرة أخرى".

وأضاف: "العالم توقف بعد معارك داعش، ولم تكن هناك عملية لاستعادة العوائل والأطفال.. ولم تكن هناك عملية غسيل للأدمغة لأطفال وأسر هوءلاء الدواعش من أجل إعادتهم إلى حضن الوطن"، وختم الهاشمي بالقول: "هؤلاء الأطفال وعوائلهم سيتحولوا إلى قنبلة موقوته ستستخدم بشكل خطير ضد دول المنطقة".

 

قد يهمك ايضا
قسد تدين الانسحاب الأميركي من شمال سورية وتصفه بمثابة طعنة من الخلف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيناريوهات القاتمة لمصير الدواعش الهاربين من سجون القوات الكردية السيناريوهات القاتمة لمصير الدواعش الهاربين من سجون القوات الكردية



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca