آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد اتهامات متواصلة لها بالفشل وعدم القيام بتنفيذ أي من الوعود

الحكومة اللبنانية تقرر الاستقالة على خلفية انفجار بيروت والعاصمة تحتفل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة اللبنانية تقرر الاستقالة على خلفية انفجار بيروت والعاصمة تحتفل

رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب
بيروت - الدار البيضاء اليوم

شهدت العاصمة اللبنانية احتفالات فور إعلان رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب استقالتها بعد اتهامات متواصلة لها بالفشل وعدم القيام بتنفيذ أي من الوعود التي قطعتها بعد أكثر من خمسة  أشهر على تشكيلها.

وجاء التفجير الذي هزّ مرفأ بيروت وحصد اكثر من مئتي قتيل و٦٠٠٠ الاف جريح ليكشف عن فشل حكومة دياب في القيام بالاجراءات المطلوبة لحماية أمن المرفأ والكشف عن مستودعاته التي كان انفجارها لتدمير أحياء بكاملها في العاصمة اللبنانية وترك أكثر من ٣٠٠ الف مواطن من دون مأوى بسبب الدمار الذي لحق بمنازلهم .

استقالة الحكومة

وأكد وزراء تحدثوا إلى شبكة "سكاي نيوز عربية"، مساء الاثنين، اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارا بالاستقالة، فيما يترقب اللبنانيون كلمة رئيس الوزراء حسان دياب لإعلان القرار رسميا.

وفي وقت سابق من الاثنين، قررت الحكومة اللبنانية إعادة عقد اجتماعها في السراي الحكومي بعد أن كان من المفترض عقده في قصر بعبدا.

كما تغير جدول أعمال الجلسة مع الاستقالات المتتالية للوزراء والضغط لمزيد من الاستقالات، وقدّم وزير المالية غازي وزني الاثنين استقالته من الحكومة، وفق ما أفاد مصدر وزاري وكالة فرانس برس، في خطوة هي الرابعة من نوعها عقب انفجار مرفأ بيروت الضخم الذي أوقع نحو 160 قتيلا وأكثر من ستة آلاف جريح ودمارا هائلا.

وسبق وزني كل من وزيرة العدل ماري كلود نجم ووزير البيئة دميانوس قطار ووزيرة الإعلام منال عبد الصمد على خلفية غضب شعبي عارم يطالب بإسقاط كل التركيبة السياسية في البلاد، وتتألف الحكومة من 20 وزيرا، وبموجب القانون، لا بد من استقالة أكثر من ثلث أعضائها لتسقط حكما.

ومنذ وقوع الانفجار، اشتعلت المظاهرات في العاصة اللبنانية، حيث يطالب المحتجون الحكومة بالاستقالة، محملين إياها مسؤولية الانفجار.

جلسة مجلس الوزراء

وكانت انتهت جلسة مجلس الوزراء اللبناني، وسط ترقُّب لإعلان استقالة الحكومة، وأفادت المصادر بأن رئيس الحكومة حسان دياب سيعلن بعد قليل استقالة حكومته ويتوجه إلى بعبدا لتقديمها إلى الرئيس ميشال عون الذي يقبلها، ويطلب من رئيس الوزراء المستقيل وحكومته الاستمرار بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وسيتوجه حسان دياب بكلمة إلى اللبنانيين مباشرة عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم.

وقال وزير الصحة اللبناني حمد حسن، في تصريح لـ"رويترز"، إن رئيس الحكومة حسان دياب سيعلن في وقت لاحق اليوم استقالة الحكومة بعد الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت الأسبوع الماضي ودمر أحياء فيها.

دعوة عاجلة لانتخابات نيابية مبكرة

ودعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الاثنين، إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، مشيرا إلى أن استقالة الحكومة الحالية غير كافية لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد، في أعقاب كارثة مرفأ بيروت التي فجرت الغضب إزاء الطبقة السياسية.

وقال جعجع في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية إن الحكومة تمثل قشور المشكلة وليس لبها، مشيرا إلى أن الأكثرية النيابية التي يقودها حزب الله هي ما أوصلت لبنان إلى هذه الأزمة.

وتابع: "الذين شلكوا هذه الحكومة قد يشكلون حكومة أخرى، طالما ظلت هذه المجموعة المسيرة على رأس السلطة.. لا نتأمل خيرا".

واعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية أن حل الأزمة في لبنان يتمثل في "تغيير الأكثرية بالبرلمان، وذلك عبر انتخابات مبكرة،  بالقانون الانتخابي الحالي"، متحدثا عن أن تغيير القانون لن يحسّن الأمر.

وقال جعجع إن الحديث عن تشكيل حكومة جديدة في لبنان مضيعة للوقت في ظل البرلمان الحالي، وأضاف أن حزب القوات مقدم على خطوة كبيرة خلال الساعات المقبلة، رافضا عن الكشف عن طبيعة هذه الخطوة.

"ليست كل الطبقة السياسية فاسدة"

وأعرب جعجع عن رفضه لمبدأ التعميم الذي يلصق الفساد بكل الطبقة السياسية في لبنان، متحدثا عن فئة تحاول إقصاء الجميع، بالدعوة إلى الاستقالة بغية القفز على السلطة.

وقال إن مهمة السياسيين هي العمل على حل مشكلات الناس لا "فشة خلقهم (التنفيس عن غضبهم)"، ويأتي حديث جعجع في وقت ذكرت مصادر مطلعة أن دياب يتجه إلى إعلان استقالته من منصبه الذي تولاه قبل سبعة أشهر.

وقدم 3 وزراء من الحكومة استقالتهم في أعقاب كارثة مرفأ بيروت التي أودت بحياة 158 شخصا وأصابت 6 آلاف، ودمرت أحياء بأكملها في العاصمة اللبنانية.

وقدم عدد من أعضاء البرلمان استقالتهم، بينهم نواب حزب الكتائب، وفجرت الكارثة احتجاجات في لبنان، السبت والأحد، طالب المشاركون فيها برحيل كل الطبقة السياسية، التي يتهمونها بالفساد وإيصال الأوضاع في البلاد إلى مرحلة بالغة السوء.

ويوم الثلاثاء 4 أغسطس، هز انفجارًا عنيفًا مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت عم صداه أنحاء المدينة، حيث دمر أجزاء من المدينة تهشمت واجهات المباني وانهارت شرفاتها في كارثة تقدر خسائرها بمليارات الدولارات، كما سقط ما لا يقل عن 158 شخصا قتلى فيما أصيب أكثر من 6 آلاف شخص جراء الانفجار، وأعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان العاصمة بيروت مدينة منكوبة، ورفع توصية إلى الحكومة لإعلان حالة الطوارئ بعد الانفجار.

قد يهمك أيضَا :

كلمة مرتقبة لرئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب

الحكومة اللبنانية تُعبِّر عن امتنانها وتقديرها لإرسال المغرب مساعدات طبية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية تقرر الاستقالة على خلفية انفجار بيروت والعاصمة تحتفل الحكومة اللبنانية تقرر الاستقالة على خلفية انفجار بيروت والعاصمة تحتفل



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca