آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

كثفت من تحركاتها قبل الموعد المفترض فيه تطبيق العملية

فلسطين ترفض التفاوض مع وزير الجيش الإسرائيلي حول "خطة الضم"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فلسطين ترفض التفاوض مع وزير الجيش الإسرائيلي حول

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - الدار البيضاء اليوم

رفضت السلطة الفلسطينية مبادرة وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، زيارة رام الله لإجراء مفاوضات حول خطة الضم وقضايا أخرى، وفي هذا الصدد وقال وزير الشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ إن على غانتس أولاً إنهاء الاحتلال واحترام الشرعية الدولية قبل القدوم لرام الله.وأضاف الشيخ في تغريدة له على «تويتر» «رداً على السيد غانتس نقول إن من يتحدث عن استعداده لزيارة رام الله والتفاوض، عليه أولا أن يفكر بإنهاء الاحتلال لا أن يحشد جيشه للضم وتكريس احتلاله، وعليه أن يؤمن بالشرعية الدولية لا شرعية القوة وفرض سياسة الفصل العنصري على شعب آخر، وعليه أن يطبق اتفاقيات وقعت لا أن يدير الظهر لها».

وجاء رد الشيخ المقرب جدا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد إعلان غانتس، وهو رئيس الوزراء البديل، استعداده للتوجه إلى رام الله لمناقشة مسألة الضم التي ينوي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المباشرة بتنفيذها مطلع الشهر المقبل. وقال غانتس في تصريحات بثتها هيئة البث الإسرائيلية الرسمية «كان» إن «الذين يلامون هم في الغالب فلسطينيون يرفضون ويحصنون أنفسهم في مواقعهم. إذا طلبوا مفاوضات جادة فسأكون هناك صباح غد في رام الله وأناقش ذلك معهم».ومبادرة غانتس جاءت في ظل خلافات بينه وبين نتنياهو حول مسألة الضم. ويعارض غانتس خطة الضم بشكلها الحالي ورفض فكرة ضم مناطق فيها كثافة سكانية فلسطينية ويريد تنفيذ الخطة بالتدريج ضمن اتفاق مع الفلسطينيين واتفاق إقليمي ودولي، بخلاف نتنياهو الذي يرى أنه يوجد فرصة تاريخية لتنفيذ المخطط مرة واحدة للأبد.

وقال غانتس أمس في جلسة لحزبه «كاحول لافان» إن الملف السياسي المطروح على جدول الأعمال هو بمثابة عملية معقدة وتاريخية من شأنها التأثير على دولة إسرائيل خلال العقود المقبلة. وأضاف أنه يعمل على إطلاق عملية سياسية حقيقية ترمي إلى تحقيق السلام مع الفلسطينيين من خلال الاستناد إلى خطة السلام الأميركية. وأكد غانتس وجوب الحفاظ على إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية وآمنة.

وكثفت السلطة من تحركاتها قبل الموعد المفترض لتطبيق عملية الضم التي ما زالت غير واضحة ويتوقع أن تشمل في مرحلتها الأولى مستوطنات فقط، وتتطلع السلطة إلى ائتلاف دولي لمنع إسرائيل من تنفيذ خطة الضم. وقطعت السلطة العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة، وتستعد لتصعيد يشمل سحب الاعتراف بها وتحويل السلطة إلى دولة، وهما خطوتان قد تجلبان رد فعل إسرائيليا مدمرا.

وبهدف ترتيب الوضع وصل مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، آفي بريكوفيتش، الجمعة إلى تل أبيب، يصحبه عضو لجنة رسم الخرائط الإسرائيلية - الأميركية، سكوت فيث. ويجري الوفد مباحثات مستمرة مع نتنياهو وغانتس، حول الخطوط العريضة للخطة. لكن ألون شوستر وزير الزراعة الإسرائيلي من حزب «كاحول لافان» الذي يتزعمه غانتس، استبعد أن يتم البدء في إجراءات فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية في الأول من الشهر المقبل.

وقال شوستر في مقابلة إذاعية إن «الموضوع لم يطرح بعد على بساط البحث في الحكومة أو المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت)»، مؤكدًا أنه مع تطوير التجمعات السكنية في منطقة غور الأردن وليس مع خطة الضم. وأضاف أن «التاريخ سيثبت أهمية انضمام حزب أزرق - أبيض للحكومة من أجل إيجاد التوازن المطلوب في سياستها»، معتبرًا أن الوقت غير مناسب حالياً لإجراء التجارب السياسية على عجل، واصفا خطة الضم بأنها تشكل «مجازفة كبرى في الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية فضلاً عن الاستقرار الديمقراطي وشكل الدولة في العالم»

قد يهمك ايضا  

  إحراق مكتب رئيس أبرز المستوطنات الإسرائيلية أحد مُعارضي خطّة ترامب 

   رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت يعترف بعرقلة العدالة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين ترفض التفاوض مع وزير الجيش الإسرائيلي حول خطة الضم فلسطين ترفض التفاوض مع وزير الجيش الإسرائيلي حول خطة الضم



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 09:11 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تمتع برحلة سياحية ممتعة بين المناظر الطبيعية في كوه لانتا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca