آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 21 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

تُطالب بإنشاء لجنة مُراقبة مُحايدة مُستقلّة بدلاً من وزارة الداخليّة

"مجموعة الـ20" المُعارضة في الجزائر ترفض تعديل الدستور قبل انتخابات الرئاسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الناطق الرسميّ لحزب حركة "النهضة" محمد حديبي
 الجزائر ـ نورالدين رحماني

 الجزائر ـ نورالدين رحماني تعتقد "مجموعة الدفاع عن السيادة والقانون" الجزائريّة، والمكوّنة من 20 حزبًا مُعارضًا، السبت، لقاءها في رياض الفتح في العاصمة، للتأكيد على مطالبها برفض تعديل الدستور قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، إضافة إلى مطالبتها السلطة بإنشاء لجنة وطنية مستقلة بدلاً من وزارة الداخليّة للإشراف على الانتخابات، والضغط أكثر على النظام الحالي لقبول مطالبها.وأعلن الناطق الرسميّ لحزب حركة "النهضة" محمد حديبي، المشارك في اللقاء،أنه سيكون إلى جانب "مجموعة الـ 20" ، 17 شخصية سياسيّة جزائريّة مُستقلة، على غرار المترشح الحر للانتخابات الرئاسية المقبلة، ورئيس الحكومة الجزائريّ الأسبق أحمد بن بيتور.ويأتي لقاء "مجموعة 20 + 17"، بعد الاجتماع الذي جمعهم نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في الجزائر العاصمة، والذي طرح فيها المجتمعون جملةً من الانشغالات للنظام الحاكم، من أهمها المطلبان السالفان اللذان أصبحا أولوية بالنسبة إلى أحزاب المعارضة الجزائريّة في الوقت الراهن، حيث أنها ستُبقي الباب مفتوحًا أمام الخيارات كافة، في حال رفض مطالبها، وأهمها ترك النظام يذهب إلى الرئاسيات بمفرده كما حدث في العام 1999، حيث انسحب المترشحون جميعهم وبقي عبدالعزيز بوتفليقة المرشح الوحيد وفوزه بها، مما طعن وقتها في مصداقية العملية الانتخابية.وفي ما يخص مشاركة رئيس الحكومة الجزائريّ الأسبق علي بن فليس، منافس بوتفليقة في رئيسات 2004 ، في اللقاء، أوضح حديببي، أنها "تبقى غير مؤكدة، حيث يتحاشى حتى الساعة أبرز المنافسين للرئيس بوتفليقة، والإعلان عن ترشحه للانتخابات المقبلة،ويُفضل البقاء بعيدًا عن الأضواء، وقد أشارت جهات على صلة به، إلى أن ذلك سيكون نهاية الشهر الجاري كانون الأول/ديسمبر.وبشأن مطلب أحزاب المعارضة الجزائريّة بسحب تنظيم الانتخابات الرئاسية من وزارة الداخلية، فإن رد الحكومة الجزائرية كان قاطعًا، حين أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز، من قبة مجلس الشيوخ،ـ في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، رفض الطلب، مبررًا ذلك بقوله "إن تنظيم الاستحقاقات في الجزائر يضبطه قانون الانتخابات، الذي يُكرّس لجنة وطنية لمراقبة الانتخابات، ويسند لها صلاحيات واسعة للمراقبة، وليس من اختصاص الأحزاب فرض ذلك"، الأمر الذي يحيل إلى مزيد من التنافر وانعدام الثقة في المشهد السياسيّ الجزائريّ بين أحزاب المعارضة و النظام الحاكم، مما يشير إلى المزيد من التصعيد بين الطرفين، في ظل اقتراب موعد الرئاسيات المقررة في نيسان/أبريل 2014 .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة الـ20 المُعارضة في الجزائر ترفض تعديل الدستور قبل انتخابات الرئاسة مجموعة الـ20 المُعارضة في الجزائر ترفض تعديل الدستور قبل انتخابات الرئاسة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 16:24 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

" FIAVET" تختار الأقصر لاحتضان مؤتمرها السنوي

GMT 00:25 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمرو خليل يكشف عن سعادته بالعمل كمذيع في "CBC" اكسترا

GMT 06:08 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

لن أشارك في تظاهرات 30 حزيران ضد مرسي

GMT 19:54 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معاقبة اتحاد سيدي قاسم واعتباره منهزمًا أمام يوسفية برشيد

GMT 03:50 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

حجز 900 علبة سجائر مهربة في المدينة القديمة طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca