آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت إثيوبيا أنّه ضروري للتنمية الاقتصادية ولن يضرّ بدول المصب

أزمة "سد النهضة" القائمة منذ 8 أعوام تبحث عن حل مِن سوتشي إلى واشنطن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أزمة

أزمة "سد النهضة" القائمة منذ 8 أعوام تبحث عن حل مِن سوتشي إلى واشنطن
موسكو-الدارالبيضاءاليوم

تنتقل العقدة المائية الأفريقية المتشابكة بين مصر وإثيوبيا منذ ثماني سنوات ألا وهي أزمة سد النهضة الذي تقيمه إثيوبيا على النيل الأزرق، من سوتشي الروسية إلى واشنطن الأميركية، فبعد العرض الروسي الأخير الذي قدمه الرئيس فلاديمير بوتين لنظيره المصري عبدالفتاح السيسي بالوساطة لحلحلتها، تدخل العاصمة الأميركية على الخط بحثا عن الحلحلة المرجوة.

وقال البيت الأبيض إن ترامب تحدث مع السيسي الإثنين، وأبدى تأييده لإجراء مفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن إدارة ترامب وجهت الدعوة للدول الثلاث لعقد اجتماع في واشنطن يوم السادس من نوفمبر لكسر الجمود الذي يكتنف المحادثات.

وتضع المباحثات التي تستضيفها واشنطن الرئيس الأميركي في مقدمة عناوينها بصفته الراعي الأساسي لها، في موقف أشاد به السيسي، مؤكدا ثقته في الدور الفعال الذي من الممكن أن يلعبه دونالد ترامب في مسار النهضة وخلافاته.

ويمثل جلوس أديس أبابا والقاهرة، المختلفين معا، منطلقا إيجابيا لإخراج الملف من دائرة التعثر والتوتر.

واقترحت واشتطن على مثلث النهضة، القاهرة وأديس أبابا والخرطوم، برنامج مفاوضات على مستوى وزراء خارجية الدول الثلاث، بحضور ممثل عن البنك الدولي، يفتتحها ترامب بنفسه باستقبال الوزراء الثلاث.

تقول إثيوبيا إن بناء السد ضروري لتنميتها الاقتصادية، ولن يضر بدول المصب لكن مصر ترد، بالأدلة الهندسية والجيولوجية، نافية ذلك، وتصر في كل مراحل التفاوض السابقة على ضرورة التنسيق بين الأطراف كافة.

وتخشى مصر من أن يؤدي سد النهضة إلى الحد من إمدادات المياه النادرة بالفعل من النيل والتي تعتمد عليها مصر اعتمادا كاملا تقريبا.

وفي الأسابيع الأخيرة، طالبت مصر بوسيط دولي في القضية، قائلة إن المحادثات الثلاثية وصلت إلى طريق مسدود، إلا أن مقترح الوساطة كان مرفوضا من جانب إثيوبيا التي من المتوقع أن تبدأ في ملء خزان السد العام المقبل.

قد يهمك ايضا

فصل ألف معلم مصري عن العمل بسبب انتمائهم للإخوان المسلمين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة سد النهضة القائمة منذ 8 أعوام تبحث عن حل مِن سوتشي إلى واشنطن أزمة سد النهضة القائمة منذ 8 أعوام تبحث عن حل مِن سوتشي إلى واشنطن



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%

GMT 20:11 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار الجمعه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca