آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّد أنّ "العربية" و"بي بي سي" عملتا على تضخيم الأحداث وتأجيجها

خطيب جمعة طهران يُوجِّه اتّهامات إلى السعودية بإدارة "الاضطرابات" في العراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خطيب جمعة طهران يُوجِّه اتّهامات إلى السعودية بإدارة

أحداث العراق الأخيرة
بغداد - الدار البيضاء اليوم

اتَّهم خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله أحمد خاتمي، السعودية بإدارة الاضطرابات في العراق عبر نشر تغريدات على منصات التواصل الاجتماعي "تويتر" تدعم التظاهرات التي تشهدها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الأخرى.

وقال آية الله خاتمي في خطبة صلاة الجمعة ظهر الجمعة، إن "أكثر من 20 مليون زائر يسيرون لمسافة أكثر من 80 كلم وبإدارة شعبية كاملة مرددين شعار (لبيك يا حسين) التي هي من الأمثلة البارزة لتعظيم الشعائر".

وقال إنه "بلا شك فإن أعداء الشعب العراقي ركبوا هذه الموجة من التظاهرات، ويجب القول لماذا تحدث هذه الاحتجاجات في مثل هذا الوقت، وكان بإمكانهم تأجيلها إلى وقت آخر، فهم يريدون تحقيق أربعة أهداف من وراء ذلك، أولها صرف الأنظار عن زيارة الأربعين لتخويف الناس من المشاركة في هذه المراسم، وطبعا بفضل الله فشلت هذه الخطة".

ومضى قائلا إنه "نرى أنه من جميع أنحاء العالم يتوجهون إلى كربلاء، وتضاعف عدد الزوار الإيرانيين لإحياء ذكرى الأربعين في كربلاء إلى أربعة أضعاف"، لافتا إلى أن "أكثر من 3 ملايين مواطن إيراني سجلوا أسماءهم في منظومة سماح للسفر إلى كربلاء، حيث توجه نصفهم لحد الآن والنصف الآخر يتهيأ للذهاب إلى كربلاء".

ومضى إمام جمعة طهران المؤقت بالقول إنه "لا يمكن أبدا زرع الفرقة بين الشعبين الإيراني والعراقي"، وقال إن "الهدف الآخر من هذه الاحتجاجات إبعاد شعبي البلدين إيران والعراق عن بعضهما البعض".

وأوضح خاتمي أن "الهدف الثالث للعدو يتعلق بعلاقة الشعب العراقي بمحور المقاومة والانتقام من بعض المسؤولين العراقيين الذين يقفون بحزم ضد كيان الاحتلال الصهيوني والمطالب الأميركية غير المشروعة، حيث حاولوا الانتقام بواسطة هذه الاضطرابات".

وأضاف خطيب جمعة طهران قائلا إن هذه الاضطرابات لها ثلاثة أضلاع تتكون من أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني، فالكيان الصهیوني يصف المحتجين بأنهم ثوار العراق، فهؤلاء هم من یقفون وراء التحريض على هذه الاضطرابات".

وزاد بالقول إن "79% من تغريدات تويتر المحرضة على الاضطرابات (في العراق) كان مصدرها السعودية"، مشيرا إلى أن "هذا البلد لا يستطيع أن يتصرف كدولة طبيعية، فهذا النظام يقوم بإثارة الفوضى والاضطرابات في جميع أنحاء العالم، وفي بلده يعمل مثل حيوان يتغذى على النجاسات يتلذذ بقتل الإنسان ويواصل قتل أبناء الشعب اليمني المظلوم"، حسب تعبيره.

وتابع آية الله خاتمي قائلا: "الضلع الثالث لهذه المؤامرة هم فلول حزب البعث"، مشيرا إلى أن قناة العربية السعودية و"بي بي سي" و"سي إن إن" وبقية وكالات الأنباء والقنوات الفضائية ومواقع الإنترنت عملت على تضخيم الأحداث وتأجيجها.

 

قد يهمك ايضا
الخارجية الفرنسية تدعو السلطات العراقية إلى معالجة الظروف المحيطة بأعمال العنف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيب جمعة طهران يُوجِّه اتّهامات إلى السعودية بإدارة الاضطرابات في العراق خطيب جمعة طهران يُوجِّه اتّهامات إلى السعودية بإدارة الاضطرابات في العراق



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca