آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معلومات استخباراتية تُحذّر من عمليات متطرفة للتنظيم

صحيفة بريطانية تكشف نية "داعش" شنّ هجمات جديدة ضد أوروبا والشرق الأوسط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صحيفة بريطانية تكشف نية

عناصر من تنظيم "داعش"
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت صحيفة (صنداى تايمز) البريطانية " أن هزيمة تنظيم (داعش) الإرهابي في سورية قد لا تكون نهاية أنشطة التنظيم الإرهابية ضد شعوب أوروبا والشرق الأوسط".. ونقلت عن مصادر استخباراتية تحذيرها من توافر مؤشرات خطيرة تؤكد تخطيط التنظيم لشن سلسلة هجمات جديدة في بلدان بأوروبا والشرق الأوسط من خلال الخلايات الكامنة للتنظيم في تلك الدول.

وأضافت الصحيفة أن الميليشيات الكردية، التي قاتلت (داعش) في سوريا، عثرت على كارت ذاكرة "فلاشة" محمل عليه مئات من المستندات والوثائق التخطيطية لعمليات جديدة للتنظيم تؤكد نية التنظيم شن هجمات انتقامية ردا على هزيمته في سورية والعراق.

وأشارت إلى أن من بين تلك الوثائق مذكرة تخطيطية لقائد داعش المعروف باسم "أبو طاهر الطاجيكى" قائد عمليات التنظيم في سوريا يشدد فيها على ضرورة تنفيذ التنظيم لسلسلة من الهجمات الانتقامية الجديدة، مفضلا أن يتم ذلك في مناطق بعيدة عن الاشتباه حيث المعاقل الباقية للتنظيم في الشرق الأوسط وأفريقيا.. ورجح انتقاء أهداف مؤثرة في أوروبا وتكوين ما أطلق عليه "خلايا التماسيح" في سوريا والعراق، وهي خلايا تعمل تحت الأرض تقوم بشن هجمات خاطفة في المناطق التي انسحب منها التنظيم في البلدين .

وأكد خبراء أنه من الخطأ الارتكان إلى هزيمة (داعش) في سوريا والعراق مؤخرا كمبرر للاسترخاء الأمني في مواجهتها أو إنهاء الحرب عليها.. وفي هذا الصدد قال المحقق الصحفي دافيد كينر، في دورية (اتلانتك) المعنية بالشأن الأمني ومكافحة الإرهاب، "إن (داعش) قد يكون تنظيما منهكا إلى حد ما في الوقت الراهن، لكنه لايزال يتمتع بوفورات مالية كافية لمواصلة عملياته".

وتؤكد التقارير الأمنية أن أنشطة الجباية والجزية التي كان تنظيم (داعش) يفرضها في مناطق نفوذه في سوريا والعراق كانت تحقق له إيرادات مالية لا تقل عن مليون دولار يوميا، في حين لم يقم التنظيم بالإنفاق على أية مرافق أو خدمات لدافعي تلك الإتاوة المالية من سكان مناطق نفوذه السابقة.

وبناء على ذلك، رأى هوارد شاتز خبير مكافحة تمويل الإرهاب في مؤسسة (راند) الأمريكية لمكافحة التطرف "إن تلك الضرائب قد حققت وفورات مالية ضخمة لداعش ينفق منها حاليا على بناء قواعد جديدة له في أفغانستان ومناطق أخرى في الكاريبي، وكذلك يستخدمها في أنشطة تجارية عبر وسطاء يتبعونه في تلك المناطق، فضلا عن شراء الولاءات القبلية الحاضنة للتنظيم في أماكن منفاه الجديدة.

قد يهمك أيضاً :

مراحل صعود وانهيار تنظيم "داعش" بعد 13 عامًا على ظهوره

عراقيات يمارسن السباحة وفنون القتال بعد تحرُّرهن من سطوة تنظيم"داعش"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تكشف نية داعش شنّ هجمات جديدة ضد أوروبا والشرق الأوسط صحيفة بريطانية تكشف نية داعش شنّ هجمات جديدة ضد أوروبا والشرق الأوسط



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca