آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في اليوم الثاني للعصيان المدني إغلاق جزئي في الخرطوم وجهود أميركية للوساطة مع العسكر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - في اليوم الثاني للعصيان المدني إغلاق جزئي في الخرطوم وجهود أميركية للوساطة مع العسكر

السوداني عبد الفتاح البرهان.
الخرطوم ـ جمال إمام


تواصل  الأربعاء لليوم الثاني على التوالي إغلاق "جزئي" لشوارع رئيسية في العاصمة السودانية الخرطوم، لا سيما إلى الشرق ومنطقة برّي. بينما تتأثر مناطق أخرى من العاصمة مثل الديوم الشرقية، والغربية، والصحافة بإغلاق لشوارع فرعية.
وقال شهود عيّان إن الحركة عادية في باقي أحياء العاصمة وكذلك في مدينة أم درمان.
ودعا نادي مستشاري وزارة العدل أعضاءه إلى الدخول في إضراب لثلاثة أيام اعتبارًا من أمس الثلاثاء، وذلك احتجاجا على العنف ضد المتظاهرين .
وصدرت دعوات للعصيان المدني لمدة يومين اعتبارًا من أمس الثلاثاء، من قوى سياسية، على رأسها تحالف قوى الحرية والتغيير.
ويصرّ محتجون في السودان على رفض استيلاء الجيش على الحكم، ويطالبون بحكم ديمقراطي.
استجابة "جزئية"
وشهدت الخرطوم أمس الثلاثاء استجابة "جزئية" لدعوات عصيان مدني انطلقت في أعقاب مقتل سبعة متظاهرين وإصابة العشرات في مواجهات مع قوات الأمن يوم الاثنين.
ورفض ناشطون سودانيون إعطاء نسبة لمشاركة المواطنين في العصيان المدني، قائلين إن "مواصلة حالة العصيان بأي نسبة كانت، تعدّ مؤشرا إيجابيا".
ورُصد تراجُعٌ في حركة النقل في الخرطوم يوم أمس الثلاثاء مقارنة بالأيام السابقة. كما أغلق عدد محدود من المحال التجارية في الشوارع الرئيسية أبوابه أمام الزبائن.
ومنذ انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سقط ما لا يقل عن 71 قتيلا في الاحتجاجات، بحسب نقابة الأطباء.
وشكّل حاكم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، لجنة للتحقيق في مقتل سبعة متظاهرين يوم أمس الأول الاثنين.
"انسحاب من العاصمة"
وأكدت معلومات  تردّدت اليوم الأربعاء، بأن تعليمات صدرت إلى الجماعات المسلحة السودانية الموقّعة على اتفاق جوبا، بالانسحاب من العاصمة الخرطوم، ومدن أخرى.
وكانت الحكومة الانتقالية السابقة في السودان،قد أبرمت في جوبا عاصمة جنوب السودان، اتفاق سلام مع تحالف من الجماعات المسلحة في أكتوبر/تشرين الأول 2020.
ونصّ الاتفاق على دمج مسلحي تلك الجماعات في قوات الجيش النظامي بعد تدريبهم.
وبعد توقيع اتفاق السلام، نشر عدد من تلك الجماعات قوات في العاصمة السودانية الخرطوم.
وفي اجتماع رأسه الجنرال عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في البلاد، صدرت تعليمات إلى الجماعات المسلحة السابقة بجمع مقاتليها خارج الخرطوم ومعسكرات أخرى.
و دعا حاكم ولاية شمال دارفور، الجماعات المسلحة إلى مغادرة عاصمة الولاية -الفاشر- بعد هجمات متعددة نفذها مقاتلو تلك الجماعات على معسكر تابع للأمم المتحدة ومخازن تابعة لبرنامج الغذاء العالمي
 
ووصل إلى الخرطوم صباح اليوم  وفد أمريكي يضم المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي فيي.
وسيجري الوفد مشاورات مع مجلس السيادة الانتقالي وقوى سياسية مناهضة للانقلاب من بينها قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وفقا لبيان سابق للخارجية الأمريكية.
وتأتي الزيارة في وقت يجري فيه المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتس مباحثات في الخرطوم، مع عدد من القوى السياسية، حيث التقى قبل أيام ممثلين لتجمّع المهنيين السودانيين والحزب الشيوعي السوداني، وعدد من ممثلي لجان المقاومة بالخرطوم، ومجموعات نسائية، بالإضافة لقوى إعلان الحرية و التغيير.
وكان الوفد الأمريكي قد بدأ جولة إقليمية في الرياض حيث التقى المسؤولين السعوديين، وشارك في مؤتمر مجموعة أصدقاء السودان بمقر وزارة الخارجية السعودية أمس الثلاثاء، حيث أكد المجتمعون دعمهم للعملية السياسية في السودان ولجهود الأمم المتحدة في هذا الصدد.
وتضم المجموعة كلا من السعودية، والإمارات، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، والسويد، والنرويج، بالإضافة إلى المسؤولين المعنيين من منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، ومجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي.
وأعربت الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء عن قلقها من تصاعد العنف ضد المتظاهرين في السودان.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

لقاء بين البرهان ووفد أفريقي يتوسط لحل الأزمة السودانية من أجل الوصول إلى حل سياسي

 

مجلس السيادة السوداني يدعو للبدء بإجراءات الانتخابات المقبلة لترسيخ الانتقال الديمقراطي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في اليوم الثاني للعصيان المدني إغلاق جزئي في الخرطوم وجهود أميركية للوساطة مع العسكر في اليوم الثاني للعصيان المدني إغلاق جزئي في الخرطوم وجهود أميركية للوساطة مع العسكر



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca