آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السيسي يؤكّد أنّ مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديد الأمن القومي

الجيش الليبي يعلن استعداده التام لأي هجوم تركي وينفي الانسحاب من سرت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجيش الليبي يعلن استعداده التام لأي هجوم تركي وينفي الانسحاب من سرت

اللواء أحمد المسماري
طرابلس (ليبيا) - الدار البيضاء اليوم

نفى المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، توقيع الجيش على أي اتفاق للانسحاب من مدينة سرت، لافتًا إلى أن جاهزية الجيش لصد أي هجوم تركي على الجفرة وسرت.وقال المسماري الخميس "ننفي ما يتداول من أنباء عن أي اتفاق بالانسحاب من مدينة سرت"، مؤكدًا "القيادة العامة للجيش الوطني الليبي لن تخذل شهداءها والشعب الليبي"، وأكد أن "قوات الجيش الوطني الليبي وجميع الوحدات العسكرية على جاهزية كاملة لصد أي هجوم من قبل الأتراك وحلفائهم".

هذا وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أن الجيش المصري قادر على تغيير المشهد العسكري في ليبيا سريعًا، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الهدف الأساسي للجهود المصرية تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي.

وأكد السيسي، عقب اجتماعه بممثلين عن شيوخ وقبائل ليبيين، اليوم الخميس أن "مصر تمتلك أقوى جيش في المنطقة وقارة إفريقيا، وقادرة على تغيير المشهد العسكري بشكل سريع وحاسم في ليبيا حال رغبت في ذلك"، موضحًا "هذا الجيش رشيد لا يعتدي ولا يغزو وإذا أردنا اتخاذ إجراء سنلجأ للبرلمان المصري للموافقة".

وأوضح أن مصر لا تريد إلا وحدة واستقرار ليبيا، محذرا من خطر المليشيات المسلحة التي رأت القاهرة من قبل تأثيرها على أمن المجتمع المصري واستقرار الدولة.

وأضاف أن "الشعب الليبي وحده من يحدد مصير بلاده وليس التدخلات الخارجية"، مضيفًا "نتعامل مع ليبيا كدولة موحدة وليس كشرق وغرب وجنوب ومصر لا تريد إلا وحدة واستقرار الأراضي الليبية".

وأعرب أن استقرار الدولة الليبية هو استقرار لمصر، موضحًا أن مصر ليس لها أي مطامع في ليبيا وأن حديثه عن أن "سرت والجفرة خط أحمر كان دعوة للسلام ونبذ العنف، ولا يعني تقسيم ليبيا".

وأوضح "قلنا إن أي تهديد لخط سرت الجفة تهديد لأمن مصر بعدما رأينا تأثير المليشيات المسلحة على أمن المجتمع واستقرار الدولة".

وفي سياق متصل، أكد السيسي، أن مصر تمتلك أقوى جيوش المنطقة، وأنه لو تم اتخاذ قرار بالتدخل في ليبيا سيكون بعد الرجوع للبرلمان للموافقة على القرار، وذلك بعد الدعوة التي وجهها البرلمان الليبي بتدخل القوات المسلحة المصرية.

وأضاف أن لتدخلات الأجنبية في ليبيا تملك أجندات وأطماع في الموارد الليبية، والخطوط الحمراء التي أعلناها دعوة للسلام، مضيفًا "لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديد الأمن القومي خاصة مع الحشد حول سرت".

وأكد أنه "عندما تدخل القوات المصرية ليبيا سيكون على رأسها شيوخ القبائل بالعلم الليبي".

كما أضاف أن مصر لا تمتلك موقفا مناوئا لحكومة الوفاق الليبية بطرابلس ولا بالمواطنين الليبيين هناك، وأشار إلى أن "تزايد النفوذ الخارجي ونقل المرتزقة للسيطرة على الثروة الليبية وتشكيل قاعدة لتهديد دول الجوار يهدد أمن مصر ودول المنطقة".

وأكد السيسي، أن بلاده لن تسمح بتحول ليبيا إلى ملاذ للإرهابيين حتى لو تطلب ذلك تدخل مصر بنفسها لمنع حدوث ذلك، موضحًا أيضًا أن مصر لن تتدخل في الشأن الليبي إلا بطلب من الشعب هناك وستخرج "بأمر" منه.

وأردف "لن نتدخل في الشأن الليبي إلا بطلب من شعبها وخروجنا منها سيكون بأمر الشعب الليبي"، مضيفًا "لم نذكر في السنوات الماضية موضوع التدخل في ليبيا احترامًا لشعبها ولكن الوضع الآن مختلف".

وأوضح أيضًا أن "مصر لن تسمح بالرهان مجددا على تجربة المليشيات، أو تسمح بتحول ليبيا لنقطة يتجمع فيها الإرهابيون حتى لو كلف تدخل مصر بنفسها لمنع ذلك".

قد يهمك أيضَا :

البرلمان الليبي يلوّح بطلب رسمي لـ"تدخل مصر عسكريًا" للحفاظ على الأمن القومي للبلدين

البرلمان الليبي يفوّض الجيش لمواجهة تركيا وتوجيه ضربة إلى أعنف ميليشيات تاجوراء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يعلن استعداده التام لأي هجوم تركي وينفي الانسحاب من سرت الجيش الليبي يعلن استعداده التام لأي هجوم تركي وينفي الانسحاب من سرت



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca