آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم التوجيهات بالتَضييق عليها للتقارب مع مصر جماعة الإخوان تُمارس نشاطاتها في تركيا بعلانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رغم التوجيهات بالتَضييق عليها للتقارب مع مصر جماعة الإخوان تُمارس نشاطاتها في تركيا بعلانية

الإخوان الإعلامية
انقرة ـ الدار البيضاء اليوم

رغم كل التعليمات والتوجيهات بالتضييق على أنشطة الإخوان الإعلامية والسياسية على الأراضي التركية، تمهيدا للتقارب مع مصر، مازالت الجماعة تمارس أنشطتها بكل علانية.

فبعد أيام من استضافة مدينة إسطنبول التركية مؤتمراً تحت عنوان "شباب التغيير، عقد من النضال وخطوة للمستقبل"، شارك فيه عدد من قيادات الإخوان في مصر والعالم العربي وقيادات حركة "حسم"، الجناح المسلح للجماعة، بهدف "إعادة إحياء" ثورات ما عرف بـ"الربيع العربي"، و"إعادة الشباب الهاربين إلى تركيا لبلدانهم مجدداً، "للمشاركة في عملية التغيير وإزالة الأنظمة"، وفقاً لما جاء في خطب المشاركين، كشفت تفاصيل جديدة حول أنشطة للجماعة تمارسها على الأراضي التركية.

وتبين أن الإخوان يعقدون دورات تدريبية على فنون الاستخبارات لعناصرهم المقيمين في تركيا في أكاديمية تسمى "العلاقات الدولية"، ويشرف عليها القيادي الإخواني عصام عبد الشافي.

أكاديمية برئيس وفعاليات وأهداف
ووفق المعلومات فإن الأكاديمية تأسست في العام 2017 ، وتختص بتعليم شباب الإخوان وعناصرهم على التأهيل في العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، وخاصة ما يرتبط منها بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية، والدراسات الاستراتيجية، والقانون، والاقتصاد، والإدارة، والإعلام، والاجتماع، وإعداد الدراسات.

وخلال الفعاليات التي تقدمها الأكاديمية التي تقع في منطقة يني بوسنا في مدينة إسطنبول، تبين أن القائمين عليها يقومون بتدريس مناهج ودورات الاستخبارات وأمن المعلومات والجماعات، وتقنيات التجنيد في العمليات الخاصة والاتصال الشخصي والاتصال بالجماهير، وكيفية مواجهة عمليات التجنيد والاحتواء، وكيفية اختراق الجماعات والتنظيمات بواسطة عملاء مدربين، وحروب العصابات والحرب النفسية وحرب الشائعات.

في حين يضم الهيكل التنظيمي للأكاديمية عددا من المستويات الأساسية، مثل مجلس الأمناء الذي يقوم على توفير الدعم المادي للأكاديمية، والمشاركة في وضع الخطط والسياسات وتقديم الأفكار والمقترحات الخاصة بتطوير العمل بالمؤسسة.

كما يتولى مجلس الإدارة المهام الإدارية والتنظيمية الخاصة بنشاطات الأكاديمية وتمثيلها، ويضم 3 أعضاء، ويجتمع دورياً لوضع السياسات والخطط التشغيلية للمؤسسة.

أما المجلس الاستشاري للأكاديمية فيضم مجموعة من الخبراء والأكاديميين المهتمين بنشاط الأكاديمية، ويجتمع بشكل غير دوري، لمناقشة الجوانب التنظيمية والعلمية.

كما يشارك أعضاؤه في فعاليات وبرامج الأكاديمية، وتضم نحو 320 أكاديميا وخبيرا من نحو 25 دولة حول العالم، يشاركون نظامياً أو عن بعد في البرامج والنشاطات.

أما عصام عبد الشافي فهو من قيادات الإخوان، ويعمل أستاذا للعلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة رشد التركية.

تهدف الأكاديمية إلى تخريج جيل جديد من عناصر الجماعة المدربين على فنون الاستخبارات وجمع المعلومات وتجنيد المصادر والعملاء، واصطياد القادة والخصوم السياسيين ومعرفة نقاط ضعفهم، وكيفية تجنيدهم أو تحييدهم.

كما تتولى ترجمة كل الكتب التي تتناول طرق عمل المخابرات الأميركية والإسرائيلية وتدريسها.

حركة حسم الإرهابية في تركيا
يذكر أن مؤتمر التغيير الذي عقدته الجماعة مؤخرا في إسطنبول كان شهد مشاركة محمد منتصر، القيادي في "حركة حسم" ، والذي توعد خلال كلمته بـ"التدخل للحلحلة والخلخلة وتحريك الوضع القائم" في الدول العربية وعلى رأسها مصر، مضيفاً أن "كل الثورات لها فرص أخرى للانبعاث"، وفق زعمه.

وقال منتصر، المدان بأحكام قضائية عديدة في مصر لتورطه في عمليات عنف وإرهاب واغتيالات: "لقد اخترنا عقد المؤتمر في هذه الفترة لنوصل رسالة أن الثورات لم تنته وأن هناك موجات أخرى ستكون فيها الغلبة لها".

وما لم يكن معلناً من قبل لكن تكشف خلال المؤتمر، مع ظهور محمد منتصر علناً، هو استضافة تركيا لقيادات "حركة حسم" الإخوانية المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية على أراضيها وتوفير غطاء لهم للعمل من جديد من خلال مؤسسة "ميدان" التي تستهدف تدريب الشباب على الاحتشاد في الميادين والعمل المسلح وتنفيذ التفجيرات واستهداف والأفراد والمنشآت خلال الحراكات الثورية.

كما يتوافق ذلك مع ما تكشف من معلومات صاحبت عملية القبض على حسام سلام قيادي "حسم" الذي كان متوجهاً لتركيا قادماً من السودان قبل أسبوعين وتم القبض عليه في مطار الأقصر خلال هبوط طائرته اضطرارياً، حيث أكدت تلك المعلومات أن قيادي "حسم" كان متوجها لتركيا بتعليمات من قادة الجماعة المتواجدين هناك لإعادة إحياء "اللجان النوعية المسلحة" وإطلاقها للعمل من جديد.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

رغم مزاعم تركيا التضييق عليهم نشاط مكثف لجماعة الإخوان المسلمين في إسطنبول

 

مرشد الإخوان الجديد طبيب أدرجته مصر بقوائم الإرهاب ويدير استثمارات ضخمة للجماعة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغم التوجيهات بالتَضييق عليها للتقارب مع مصر جماعة الإخوان تُمارس نشاطاتها في تركيا بعلانية رغم التوجيهات بالتَضييق عليها للتقارب مع مصر جماعة الإخوان تُمارس نشاطاتها في تركيا بعلانية



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca