آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تمثلت في هجومات خاطفة على قوات الأمن وتنفيذ ضربات إرهابية في أماكن حيوية

الكشف عن مخططات إرهابية أعدّها أفراد "خلية آسفي" الموقوفين في مقر "بسيج" بسلا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن مخططات إرهابية أعدّها أفراد

عناصر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية
الرباط - المغرب اليوم

كشفت تحقيقات عناصر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، مع أفراد "خلية آسفي"، الذين أتموا أمس الأول الاثنين، يومهم الرابع، في مقر "بسيج" بسلا، عن معلومات غزيرة عن مخططات لـ"حمامات دم بشعة".

  أقرأ أيضا :القوات الحكومية السورية تنفّذ سلسلة جديدة من عمليات القصف الصاروخي

 وأقنع المدعو أبو الليث، زعيم الخلية المكونة من خمسة أفراد، زملاءه بتنفيذ هجمات محلية تقتصر في البداية على آسفي، إذ حدد الزعيم أهدافا تمثلت في هجومات خاطفة ومدروسة على مقرات الدرك والأمن الوطني، بواسطة السكاكين والسيوف، بقصد الحصول على أسلحة نارية وألبسة رسمية للتنكر والقيام بهجمات أخرى.

 كما وضعت الخلية ضمن أهدافها الهجوم على حانة في آسفي، ناهيك عن تنفيذ ضربات إرهابية في أماكن حيوية، (فندق وعلبة ليلية، ومحطة سياحية في سيدي بوزيد بالجديدة)، تحت ذريعة "ضرب الكفار في معاقل الفسوق والفجور". ولم تتوقف أهداف المدعو أبو الليث، عند هذه الأهداف، بل سارت أيضا في تحقيق أجندة تنظيم "داعش" عبر قاعدة قتل البعيد لإرهاب القريب، بالاعتماد على تصفية سياح غربيين بآسفي والمناطق المجاورة لها.

و تفيد المعلومات المتواترة أن زعيم الخلية، واسمه عبد اللطيف، اختار لقب "أبو الليث" للتواصل مع زملائه، وهو مجاز في الحقوق وطالب في الآن نفسه في العلوم الشرعية، وانخرط في نشر عقيدة التنظيم المتطرف، بعقد اجتماعات للتجنيد؛ لفائدة المعتقل المسمى سفيان، إضافة إلى عبد الرحمان، وشخص آخر يحمل الجنسيتين المغربية والتركية، ويسمى علي، ويوجدان في تركيا.

 وتتجلى الطريقة البيداغوجية للإيمان بعقيدة التكفير، في الإكثار من مشاهدة عمليات جهادية وأشرطة قطع الرؤوس، قبل الشروع في تجنيد أبناء "حي أشبار" بآسفي لتحقيق الأهداف الإرهابية.

 وفي فبراير/شباط 2017، سافر زعيم الخلية الملقب بأبي الليث، الى موريتانيا لاستكمال دراسة الشريعة في "محضرة النباغية"، وهي عبارة عن مدرسة عتيقة يفد إليها طلاب العلوم الدينية من كل البقاع، وتوجد في ضواحي نواكشوط.

 وطيلة فترة مكوثه بالمحضرة سالفة الذكر، ظل المتهم يحاول عبثا الالتحاق بالتنظيمات المتطرفة لربط علاقات بزعمائها، وذلك لتثمين علاقة خليته والتنسيق مع المنتمين إلى "داعش" بالصحراء والساحل قصد الحصول على تزكية لقيادة خلية آسفي.

 وفي مطلع 2018، عاد المتهم إلى آسفي، بعد قضائه سبعة أشهر في موريتانيا، وجمع رفاقه سفيان وعبد الله وعماد ويونس، وتم الشروع في عقد اجتماعات وتتبع أخبار "داعش" في بؤر التوتر بسورية والعراق، مع الحرص على نشر الكراهية في صفوف مريديه، وعلى الخصوص تجاه النظام ومؤسسات الدولة، بما فيها السلطات الأمنية.

 ونظم أفراد الخلية في صيف 2018 رحلات إلى سيدي بوزيد، اختلوا فيها ببعضهم وناقشوا خلالها "مشروعية الجهاد" خدمة لأجندة ما يسمى بـ"دولة الخلافة"، كما حفظوا أناشيد جهادية كانوا يرددونها جماعة.

 وأظهرت التحقيقات أن أفراد الخلية أفلحوا في ربط الاتصال بقادة ميدانيين لـ"داعش" يوجدون بالحسكة والموصل، عبر موقع "تلغرام" و"فيسبوك"، سيما مع القيادي الملقب بذي النورين.

وخلال الدردشة التي دارت بينهم، ضمن المسمى أبو الليث لأفراد الخلية الإرهابية الالتحاق بداعش في سورية والعراق، وللغرض نفسه وضعوا المسمى علي الحامل للجنسيتين التركية والمغربية بإسطنبول، لتسهيل عملية التسلل إلى بؤر التوتر.

وقد يهمك أيضاً :

الأكراد يحذرون من "قنابل موقوتة" والأوروبيون منقسمون حول عودتهم

سقوط آخر معقل لـ"داعش" في سورية يخلق واقعاً جديداً سيغير التحالفات السابقة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مخططات إرهابية أعدّها أفراد خلية آسفي الموقوفين في مقر بسيج بسلا الكشف عن مخططات إرهابية أعدّها أفراد خلية آسفي الموقوفين في مقر بسيج بسلا



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca