آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نفَّذ جهاز مكافحة الإرهاب عملية نوعية ضد ورشة لتصنيع الصواريخ

الحكومة العراقية تتحرَّك ضد الميليشيات الموالية لإيران والأخيرة تتوعَّد الكاظمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة العراقية تتحرَّك ضد الميليشيات الموالية لإيران والأخيرة تتوعَّد الكاظمي

يغداد
بغداد _ادار البيضاء اليوم

تشهد بغداد تطورات متسارعة حاليا بعد أن تحركت الحكومة العراقية ضد الميليشيات الموالية لإيران، بينما توعدت ميليشيا ما يسمى "كتائب حزب الله" باستهداف رئيس الوزراء الجديد، وقامت باستعراض قوتها في شوارع العاصمة العراقية.ففي مواجهة كانت مؤجلة على ما يبدو بين منطق الدولة واللادولة في العراق، حسم من خلالها رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي أمره، وبدأت المواجهة المباشرة مع من يروع السكان ويستهدف المقار الدبلوماسية والمواقع العسكرية بصواريخ الكاتيوشا بشكل شبه يومي.

ونفذت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، والتي شكلت رأس الحربة في هزيمة تنظيم داعش، عملية نوعية خاطفة ضد ورشة لتصنيع صواريخ الكاتيوشا ومنصات إطلاقها في منطقة البوعيثة في بغداد تديرها ما يعرف بـ"كتائب حزب الله تنظيم العراق".وأسفرت العملية عن اعتقال عدد من عناصر حزب الله العراقي وضبط صواريخ كانت معدة للانطلاق باتجاه المنطقة الخضراء.وأفادت مصادر عراقية بأن قوات الأمن اعتقلت خبيرا أجنبيا يشرف على مصنع صواريخ لدى ميليشيا حزب الله خلال العملية الأمنية التي استهدفت 13 شخصا من

الميليشيا، بينهم 3 قياديين أيضا.ويخضع الموقوفون للتحقيق من قبل جهاز مكافحة الإرهاب قبل إحالتهم إلى مديرية أمن الحشد الشعبي.
أفقدت العملية المباغتة عناصر الميليشيا توازنها في التعامل مع الحادث حيث دعت عناصرها الى النفير والنزول الى الشارع بهدف الضغط على القوات الامنية لإطلاق سراح المعتقلين.وحسب كثيرين، يبدو أن المواجهة المباشرة بدأت ولن تتوقف في ظل عزم حكومي على إنهاء فوضى السلاح، الذي خرج إلى العلن في شوارع بغداد من قبل حزب الله العراقي.

ويرى متابعون أن العملية النوعية لمكافحة الإرهاب العراقي ضد الميليشيات المسلحة قد تكون بداية عملية لتطبيق أهم بنود البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء العراقي، المتمثل بحصر السلاح بيد الدولة، وفي تطورات متسارعة على الأحداث، ذكرت مصادر خاصة أنه لم يتم الإفراج، حتى هذه الساعة، عن أي من المعتقلين، ولم يحاصر أحدا مقر مكافحة الارهاب، وما زالوا تحت التحقيق القضائي.وأشارت المصادر الخاصة إلى أن قاضي التحقيق يرفض إطلاق سراح عناصر الميليشيا الذين اعتقلوا، رغم محاولات قيادات في الحشد وقيادات سياسية

في تحالف الفتح تسوية الموضوع.وأفادت المصادر بأن الكاظمي، الذي تابع بنفسه عملية القبض على عناصر كتائب حزب الله "لم يعتذر من أحد".وذكرت المصادر أن "كتائب حزب الله حاولت استهداف مطار بغداد لإرضاء إيران ولحماية الفساد للسيطرة على حركة الشحن في المطار"، مضيفة أنه "تم ضبط مصنع صواريخ برئاسة خبير أجنبي لدى كتائب حزب الله"، من دون أن تذكر جنسيته.

تهديد الكاظميكانت "كتائب حزب الله" توعدت رئيس الوزراء العراقي بعدما اعتقلت قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، مجموعة من عناصر كتائب الحزب، وذلك خلال مداهمتها ورشة لتصنيع الصواريخ ومنصات إطلاقها، بمنطقة الدورة في بغداد، حسب تغريدة للمسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله"، أبو علي العسكري.واتهم أبو علي العسكري رئيس الوزراء العراقي بـ"تضييع" ما وصفه بـ"قضية مشاركته بجريمة قتل" الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، معتبرا أن ذلك يشكل "عربون عمالة للأميركيين"، مضيفا أن الكتائب "تتربص به".

قد يهمك ايضا

شاهد: رئيس الحكومة العراقية يُسلم أسماء المرشحين للوزارات الشاغرة إلى البرلمان

مكتب رئيس الحكومة العراقية الأسبق يوضح حقيقة وفاته بفيروس كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة العراقية تتحرَّك ضد الميليشيات الموالية لإيران والأخيرة تتوعَّد الكاظمي الحكومة العراقية تتحرَّك ضد الميليشيات الموالية لإيران والأخيرة تتوعَّد الكاظمي



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca