آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عومل علي انجاز موازنة 2020 محذرا من تداعيات وصفها ب "الكارثة"

حزب "الوطنيين الأحرار" في لبنان يُطالب بقرارات جريئة لمكافحة الفساد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حزب

لبنان
بيروت - الدار البيضاء اليوم

أمل المجلس السياسي لحزب الوطنيين الأحرار، في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه دوري شمعون "أن تؤدي الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية الى اتخاذ قرارات شجاعة على صعيد وقف الهدر ومكافحة الفساد، بعيدا عن الشعارات المتداولة"، معولا على "إنجاز موازنة 2020 انطلاقا من هذا الواقع وإلا ستكون التداعيات كارثية يسقط تحت وطأتها مؤتمر سيدر ومعه الاقتصاد اللبناني".

ورأى في حركة الشارع "تحذيرا من الوصول الى هذا الدرك وتعبيرا عن معاناة المواطنين الرازحين تحت الفقر. أما المطالب التي رفعها المتظاهرون فهي برسم الحكومة المطالبة بموقف حازم لا يتوقف عند الاعتبارات الشخصية".
واعتبر أن "التوصل الى توافق حول الواردات والنفقات في الموازنة وإقرارها قبل العشرين من تشرين وفقا للنص الدستوري لن يكون له تأثير إذا لم تتحقق الانجازات المنتظرة والتي يكررها أصدقاء لبنان. وقد بات حسم ملف الكهرباء عنوانا للإصلاح وللجدية في المعالجات ومدخلا الى وقف الهدر. فهل تنجح الحكومة في هذا المجال؟".
وأكد أن "التوصيات والقرارات التي اتخذت في موضوع البيئة تدور في حلقة مفرغة، بينما تتفاقم الأضرار البيئية على مساحة الوطن".
ولاحظ "تناقضا في مواقف المعنيين بين استعدادهم لحسم مسألة سد بسري رغم المعطيات العلمية التي تشهد ضد تنفيذه من جهة وتساهلا او ضعفا امام التحديات الضاغطة في ملف النفايات من جهة أخرى. ويتكون لدينا اعتقاد أن القرارات التي اتخذت على هذا الصعيد كما بالنسبة الى المقالع والكسارات، جاءت بمثابة جرعة أمل تعطى وتنقصها الجدية والإجراءات التنفيذية . لذا ندعو المسؤولين الى المضي في وضع قراراتهم موضع التنفيذ لكي يستعيد المواطنون بعضا من الثقة التي فقدوها".
وتوقف عند تصريح وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف "الذي أبدى تفاؤلا بتقارب المواقف بين النظام والمعارضة السورية في ما يعود الى التوصل لحل سياسي".
وإذ تمنى "أن يكون لهذا التصريح صدقية يعتد بها"، اعتبر أن "المدخل الى الحل هو في وقف التدخل الخارجي، وهذا يبدو مستبعدا في المرحلة الراهنة. وفي المقابل، ندعو المجتمع الدولي الى موقف من معضلة النزوح التي يعانيها لبنان. ونهيب به أن يوجه مساعداته في شكل يحض النازحين للعودة الى المناطق الآمنة في سوريا. اما إذا تعذر ذلك فهو مدعو الى العمل لتوزيعهم مما يؤدي الى خفض الضغط عن الدول المستضيفة وفي مقدمها لبنان الذي استنفذ كل طاقاته ولم يعد قادرا على الاستمرار".


قد يهمك أيضا :
الرئيس اللبناني يلتقي محمد بن زايد ويُحضِّر لجولات متتالية عنوانها اقتصادي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الوطنيين الأحرار في لبنان يُطالب بقرارات جريئة لمكافحة الفساد حزب الوطنيين الأحرار في لبنان يُطالب بقرارات جريئة لمكافحة الفساد



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca